عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2006, 10:03 PM   #34
يتيم الحظ
V I P


الصورة الرمزية يتيم الحظ
يتيم الحظ غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12743
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 19-06-2009 (03:19 PM)
 المشاركات : 6,234 [ + ]
 التقييم :  45
لوني المفضل : Cadetblue


و في السيارة :



راشد : تفضلي يا أحلى منيرة أحلى باقة ورد .

منيرة ابتسمت له و لكنها ما زالت تحمل ألم داخلها .

راشد : و هذي علبة شوكولاته ، ادري تموتين عليه .

منيرة : شكرًَا .

راشد : انا آسف منيرة و الله ما توقعتك تزعلين ، و كل اللي في بالي انت راح تضحكين و تعيدين نفس الحركة لابراهيم و يمكن معاه بندر بعد .

منيرة تمت ساكته ...

راشد بانفعال : منيرة تكلمي .. قولي شي !

منيرة ما قالت شي ...

راشد بانفعال أكثر : أنا ما أحب أحد يزعل مني و الله أنقهر و أتكدر ، شلون شخص عزيز و غالي

على قلبي يزعل مني و أكلمه ما يرد عليّ و بالذات انتِ منيرة ! أترجاج لا تشعلين وسط قلبي نيران ، الله يخليك و يكفي طول أمس و اليوم تفكيري فيك .

منيرة دموعها طاحت بصمت و بقيت ساكته ...

راشد : منيرة تكلمي ! سكوتك يعذبني .

منيرة : ........

راشد : منيرة .

و يلتفت راشد الى منيرة و يلقاها تبجي بصمت ، و الاشارة صارت حمرا و وقفوا و ظل راشد يطلع منيرة .

راشد : منيرة تبجين ؟

منيرة عرفت انه انتبه لها و تطلعته ، و لما التقت عيونها مع عيونه مسرع ما نزلت راسها ، و راشد رفع راس منيرة بايده و مسح دموعها بايده الثانية .

راشد يتكلم من قلبه و لا شعوريًا : أموت أنا و لا أشوف دمعة وحدة من عيونك الحلوة تطيح .

منيرة تطلعته و هي ساكته ...

راشد : كلش و لا أشوف دموعك منور .

منيرة أخيرًا رضيت عنه و ابتسمت له ...

راشد ابتسم لها ...

منيرة : ........

راشد : راضية عني منور ؟

منيرة تهز راسها بالايجاب .

راشد : الحمدلله .

و يبتسمون حق بعض ...

و تطق السيارات اللي ورا سيارة راشد هرنات حقه ، و ينتبه راشد ان الاشارة صارت خضرا .

راشد : هههههههههه ، جذي نسيتيني الدنيا ؟

منيرة : هههههههه ، مو ذنبي .

راشد : فديت هالضحكة ، اذا مو ذنبك ذنب مين ؟

منيرة : ذنب السائق الكسول اللي مو منتبه للدرب .

راشد : السائق الكسول ؟ يعني الحين انا سائق كسول ؟
منيرة : مادري عنك .

راشد : ما عليه بطوفها لك هالمرة بس .

منيرة : ههههههههههههههههههه .

راشد : هههههههههههههه .

و سكتوا شوي ...

و بعد فترة وصلوا بيت ابو ابراهيم إلا هو بيت منيرة ...

راشد : منيرة .

منيرة تطلعته : هلااااا .

راشد : لا تسكرين موبايلك .

منيرة : ليش ؟

راشد : لا تسكرينه و خلاص .

منيرة بابتسام : ان شاء الله .

ابتسم لها راشد ...

منيرة قبل لا تنزل : انزل تغذى معانا .

راشد : أمي ناطرتني بالبيت .

منيرة : على راحتك ، يلا باي .

راشد : باي .

و نزلت منيرة و دخلت بيتهم و راشد حرك و راح بيتهم .



 

رد مع اقتباس