04-07-2006, 11:18 PM
|
#48
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 12743
|
تاريخ التسجيل : 02 2006
|
أخر زيارة : 19-06-2009 (03:19 PM)
|
المشاركات :
6,234 [
+
] |
التقييم : 45
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بندر كان رايح غرفة منيرة يناديها للعشاء ، و طق الباب
و ما لقى جواب و فتح الباب و دخل و قعد ينادي على منيرة : مـنـيـرة
مـنـيـرة ... مـنـيـرة .
و طلعت منيرة من الحمام : كاني كنت أغسل ويهي .
بندر : هلا يا أحلى أخت بالدنيا كلها ، يلا تعالي نتعشى .
منيرة تبتسم : أوكي .
و نزلت منيرة مع أخوها يعقوب و قعدوا على الطاولة و ابراهيم كان موجود ، و قبل لا تقعد منيرة
عدل لها الكرسي يعقوب ، و ابراهيم حده منقهر على حركاتهم ، و قعدوا يتعشون جميع .
راشد كان متوتر لأن منيرة ما ردت عليه ، و أمه نادته للعشاء و راح يتعشى و هو يفكر بمنيرة و احساسه الغريب ناحيتها ! و ليش ما ردت عليه بمسج مثل عادتها ؟
و منيرة خلصت عشاها و طلعت تتمشى بحديقة بيتهم ، و يعقوب خلص عشاه و راح وراها ، و ظلوا يتمشون لحد ما صارت الساعة 10 المساء .
بندر و هو يطلع ساعته : صارت الساعة عشر ما بتنامين منيرة ؟
منيرة : بلى بروح غرفتي الحين .
بندر : و أنا بعد .
منيرة : عيل يلا نروح .
بندر : يلاااا .
و راح بندر غرفته القريبة من غرفة منيرة ، و منيرة راحت غرفتها .
منيرة غسلت و لبست بجامه وردية فاتحه و فيها ورد لونه وردي غامق و كانت حلوة و ناعمه ، و
سرحت شعرها و خلته مفلول و راحت عند سريرها و أخذت كتاب كلمات حائرة اللي كانت راح تقرأه
و انشغلت مع راشد و المسجات ، و فتحت أول صفحة و كان فيها ، تأليف : ليلى تيموري ، الطبعة
الأولى ( 1424 هـ - 2003 م ) ، ملتزم الطبع و النشر : دار الفكر العربي ( 94 شارع عباس العقاد - مدينة نصر - القاهره ) .
و الصفحة الثانية كانت اهداء :
" كلمات حائرة هي كلمات تحاول أن تحلق في الهواء و تدور في الصحاري و تغوص في البحار في
رحلة بحث تسعى فيه نحو بعض الحقيقة و هي في رحلتها هذه تحاول أن تتكيف مع الأجواء
المختلفة التي تمر بها ، فتطرق الأبواب المختلفة و تخاطب الناس تسألهم عنها فإلى الحقيقة و إلى كل من يبحث عنها أهدي كتابي
ليلى تيموري " .
و الصفحة الثالثة و الرابعة خاليه و الخامسه كانت بعنوان الكتاب " كلمات حائرة " و بدأت منيرة بالقراءة :
" مرّت أياميّ بالطُرقاتْ
باحثةً عن سرٍ غامضْ
فأتاَها الحارسُ عنَد البابْ
و بَدا مرتابْ
منَ هذا الحارسُ عند البابْ
و لماذا يرنُو منقبضًا
من خلف حِجاب
ماذا بالسّاحة من أسبابْ
يعلمُها الرّافع و الخافِضْ
سرٌ غامضْ
يتلحّقُ أيّامي القَلقَات
و عيوني تنظرُ خائفَة ٌ
تائهةُ زائغةُ اللفتاتْ
و ظنوني تاهت بالطرُقاتْ
في وقتٍ زيّنهُ المجْهولْ
ماذا سيقول ْ ؟
من كان القاتلُ و المقتول ْ ؟
و سماءٌ غطتها الكلماتْ
أسْمَع نَغماتْ
و أفرُّ سريعًا عبرَ الباب ْ
و أرى أسرابْ
تتراقص من دون النَّغماتْ
و بلا أسبابْ
أبقى في دائرة النِّسيان
أجتازُ الليل بأجنحةٍ
و أمرُّ بأمواج الأزمان ْ
بزوايا القلب أرى حُبًا
و سرابَ نَجُومْ
و جناح الحب سرى غربًا
و الشمسُ غُيومْ
و كِتابُ الذِّكرى منكبًا
و ثراهُ هُمومْ
و أنا أتلفت ُ بالطرقاتْ
أبحث في الكون و لا أعلمْ
هل أصِل الى هذي الأسطحْ
عبرَ السلَّم ... ؟
أم أحملُ في كتِفي المنظارْ
لأرى الأقمارْ
ماذا في قاموسِ العطار ْ
ماذا يتحركُ في الأبيات و في الأسحارْ
ماذا يتبسَّم للأقدار ْ
هل يضحكَ أو هو يتألم
أنا لا أعلم
من هذا القابُع خلف الباب
على السُّلم ... ؟ " .
و كانت من صفحة 5 - صفحة 8 .
منيرة و هي تكلم عمرها و تقول : بصراحة أسلوبها روعة و خوش أسلوب عليها وااايد حلو ، و الله و صدقتي يا مشاعل .
و يرن تلفون منيرة على نغمه المسج و يكون :
" وينك يا أغلى ملاك
غبت و الضحكة معاك
أصعب أيامي فراقك
و أجمل أيامي لقاك " .
و ابتسمت منيرة و دزت له :
" لا تحسب اني لا طال الغياب ناسيك
دقات قلبي كلها تقول : وينك " .
و قرأ راشد المسج و ابتسم و قال : بدق عليها بسنا مسجات الحين .
منيرة و هي توها راح تبدأ تقرأ في القصيدة الثانية و يدق راشد .
منيرة : ألوووو
راشد : هلا و الله
منيرة : هلا فيك
راشد : شخبارج منيرة ؟
منيرة : بخير و انت شخبارك ؟
راشد : الحمدلله بخير ، أقول
منيرة : قول
راشد : وينج قبل شوي ؟
منيرة : كنت أتعشى و بعدين رحت الحديقة أتمشى .
راشد : زعلانه مني ؟
منيرة : بصراحة ايه
راشد : ليش ؟
منيرة : على المسجات اللي تغث !
راشد باستغراب : انا مسجاتي تغث ؟!
منيرة : لا مو قصدي
راشد : عيل شنو قصدج ؟
منيرة : أقصد المسجات اللي تدعي على عمرك فيها .
راشد : اهااا ، عادي .
منيرة بانفعال شوي : لا مو عادي .
راشد : شلووون ؟
منيرة : بكيفي .
راشد يضحك : هههههههههههه يحليلج .
منيرة : ليش ؟
راشد : بكيفي .
منيرة تضحك : ههههههههههههههههههههه .
راشد يضحك : هههههههههههههههههههههه .
منيرة : راشد !
راشد : هلااااا
منيرة من قلب : تكفى لا تدعي على عمرك !
راشد : ليش ؟
منيرة : ما أبيك تدعي على عمرك .
راشد : هم ليش ؟
منيرة : على طول ليش !
راشد : ايــه ، ليش ؟
منيرة بشويه عصبيه : أوووف منك
راشد يضحك : هههههههههه يحليلج لا عصبتي .
منيرة : و تضحك بعد !
راشد : ايــه .
منيرة : يقول بعد ايـه !
راشد : ايه شفيها ؟
منيرة : و يعيدها بعد !
راشد يضحك : هههههههههههه .
منيرة : اوكي .. اوكي .
راشد : زعلت الحلوة .
منيرة ساكته : ........
راشد : خلاص منور على أمرك ما بدعي على عمري .
منيرة ساكته : ........
راشد : منور خلاص عاد .
منيرة ساكته : ........
راشد : منيرة تكلمي عاد .
منيرة ساكته : .......
راشد : عسى راشد ان شاء الله الـــ
و قبل لا يكمل كلامه تكلمت منيرة .
منيرة : لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا ، لا تدعي على عمرك خلاص .
راشد يبتسم ابتسامه عريضة : و أخيرًا تكلمتي ؟
منيرة تضحك : هههههههههههههههه .
راشد : و تضحك بعد .
منيرة : ايـه .
راشد : و تقول ايه بعد !
منيرة : ايـه شفيها ؟
راشد : و تعيدها و تقول شفيها !
منيرة تضحك : ههههههههههههههههههههه
راشد : و تضحك !
منيرة : عادي .
راشد : تبي تقلد عليّ قبل شوي ككككككككككككككك .
منيرة : ايه عدنا الحوار .
راشد يضحك : هههههههههههههه .
منيرة تضحك : هههههههههههههههه .
راشد : أقول ؟
منيرة : هلااااا .
راشد : مو جني عطيتك ويه و وراك مدرسة ؟
منيرة : و جني عطيتك ويه و وراك شغل ؟
راشد : منور نامي أحسن لك .
منيرة : و انت نام أحسن لك .
راشد : ان شاء الله عمتي .
منيرة تضحك : ههههههههههه لا و الله ماني عمتك .
راشد : ادري ، انتي جدتي .
منيرة : شنو شنو شنو شنو ؟
راشد : خلااااص كليتينا بقشورنا .
منيرة : انا شنو ؟
راشد : بنت عمي .
منيرة : ايه جذي .
راشد يضحك : هههههههههههههههههههه .
منيرة تضحك : هههههههههههههههههه .
راشد : يلا منور نامي ما أطول عليك بعدين تقولين ما خليتك تنامين .
منيرة : لا ما بقول : بس اوكي .
راشد : ديري بالك على نفسك .
منيرة : و انت بعد .
راشد : تصبحين على خير .
منيرة : و انت من اهله .
راشد + منيرة نادوا على بعض بوقت واحد .
راشد : منيرة
منيرة : راشد
و ردوا على بعض بوقت واحد .
راشد : هلاااا
منيرة : هلاااا
راشد يضحك : هههههههههههههه .
منيرة تضحك : ههههههههههههههههه .
راشد : شنو كنتِ بتقولين ؟
منيرة : أنت بالأول .
راشد : لا انتي .
منيرة : لا انت .
راشد : ليدي فيرست .
منيرة تضحك : ههههههههه انزين
راشد : يلا قولي .
منيرة : عن السرعة .
راشد : من عيوني .
منيرة : تسلم عيونك .
راشد : الله يسلمك .
منيرة : و انت شنو كنت بتقول ؟
راشد : ديري بالك على دروسك .
منيرة : اكيد ، ان شاء الله
راشد : يلا تبين شي ؟
منيرة : سلامتك .
راشد : الله يسلمك .. يلا نامي .
منيرة : اوكي .
راشد : مع السلامة منور .
منيرة : مع السلامة .
راشد قبل لا يسكر : بشتاق لك .
منيرة بخجل : و انا اكثر .
راشد : باااي
منيرة : باي .
و سكروا الخط .
راشد كان مستانس حده بعد ما كلم منيرة و خلى راسه و نام ، و منيرة كانت طايرة من الوناسه و
قامت من مكانها بدلع و أخذت الكتاب و خلته على المكتب و رجعت سريرها من بعد ما طفت اللمبه
( الليت ) ، و حطت راسها و هي تفكر في حبيب القلب راشد لحد ما نامت .
|
|
|