07-07-2006, 02:49 AM
|
#2
|
عضو
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 16543
|
تاريخ التسجيل : 07 2006
|
أخر زيارة : 23-03-2007 (09:25 AM)
|
المشاركات :
13 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الزواج رحمة من الله تعالى لعباده، وليس من المبالغة القول بأنه لولاه لانتشرت الرذائل والمفاسد، لهذا يقول صلى الله عليه وسلم: "إِذَا خَطَبَ إِلَيْكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَزَوِّجُوهُ إِلا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ عَرِيضٌ" (سنن الترمذي)، فلا عاصم لكثير من الناس من هذا البلاء ما لم يتزوجوا إلا بالتقوى وغض البصر ومجاهدة النفس والصوم؛ فإنه وُجاء.
حسن الاختيار مهمة الأسرة كلها
قال تعالى: ﴿وَأَنْكِحُوا الأيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ (النور:32)، ففي الآية أمر عظيم من الله تعالى إلى أولياء الأمور بتزويج "الأيَّم" التي لا زوجَ لها، أو الذي ليس له زوجة.
و يجب على الآباء والأمهات أن يتخيروا لفتاتهم الزوج الصالح ولابنهم الزوجة الصالحة التي تتوافر فيها أمور خاصة وخصال معينة تكفل المعاشرة بالمعروف، ولنحذَر من التسرُّع في مثل هذه الأمور؛ خوفًا على الفتاة من فوات قطار الزواج أو أن سنَّها سيكبر- وبالتالي تقل الفرص أمامها- أو حبًّا في رؤية الأحفاد بسرعة.. إلخ.
كيف يكون اختيار شريك الحياة؟ وعلى أي أساس نختار؟
إن الله سبحانه وتعالى بيَّن لنا الأساس في قوله: ﴿وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ﴾ (النور:32)؛ فقد اشترطت الآية الدين وحسن الخلق والقدرة على النكاح، ولم تشترط الغنى، بل وعد الله فيها بأنه يغني الفقراء من الأزواج، ومن أصدق من الله قيلاً: ﴿إِن يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ (النور: 32)
إن الدين أهم عامل في الكفاءة، فالرجل صاحب الدين يكون بارًا بزوجته، أمينًا عليها، وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله لمن يُزوج ابنته؟ فأجابه: "زوجها لصاحب دين، إن أحبها أكرمها، وإن كرهها لم يهنها".احذري أيتها الفتاة المسلمة أن تخدعكِ المظاهر، فقد مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما تقولون في هذا؟ قالوا: حري إن خطب أن يُنكح وإن شفع أن يُشفع وإن قال أن يُسمع، ثم سكت، فمر رجل من فقراء المسلمين فقال النبيَّ صلى الله عليه وسلم: ما تقولون في هذا؟ قالوا: هذا حري إن خطب ألا ينكح وإن شفع ألا يُشفع وإن قال ألا يُسمع. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هذا خيرٌ من ملء الأرض من مثل هذا".
ولتجنب ذلك الضرر لابد من السؤال عن هذا الخطيب من كل النواحي
اختي وفقكي الله بالزوج الصالح ولابد من الاستخارة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة أ. ماطرعواد ; 07-07-2006 الساعة 02:51 AM
|