نفساني - عرض مشاركة واحدة

07-07-2006, 05:09 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي لابد ان تعرف بعظمة المسؤوليات التي تقع على كاهلك وكيفية الوفاء بالأمانات، ولابد الاشتغال بالخير والأعمال المثمرة البناءة، واهمية مصاحبة الجيدين من الأصدقاءولابد ان تكتب الينا المبادرات الإيجابية في حياتك كما كتبت المشكلات التى تعاني منها
اخي شكرا للتعبير عن أفكارك الشخصية من خلال هذا المنتدى ، ولابد التوجه نحو البرامج الفعالة لتكريس وممارسة مفهوم التسامح والتعايش في محيط الأندية الرياضية والثقافية، وتقوية الوازع الديني من خلال أداء الفرائض الدينية والتزام الصحبة الصالحة ومد جسور التواصل والتعاون مع أهل الخبرة والصلاح في المحيط الأسري وخارجه، ولا بد من تكثيف جرعات الثقافة الإسلامية، حيث إن الشريعة الإسلامية تنظم حياتك ،
اخي خالد انت في سن تستطيع ان تضع أهداف عائلية مشتركة واتخاذ القرارات بصورة جماعية مقنعة
وارى بالاهتمام بالعناصر التالية
- إقامة نوع جديد من العلاقات الناضجة مع زملاءك.
- قبولك لجسمك ، واستخدام الجسم استخداماً صالحاً.
- اختيار مهنة والإعداد اللازم لها.
- الاستعداد للزواج وحياة الأسرة.
- تنمية المهارات العقلية والمفاهيم الضرورية للكفاءة في الحياة الاجتماعية.
- اكتساب مجموعة من القيم الدينية والأخلاقية
ونحن نعرف انك بحاجة إلى خمسة عناصر وهي: الحاجة إلى الحب والأمان، والحاجة إلى الاحترام، والحاجة لإثبات الذات، والحاجة للمكانة الاجتماعية، والحاجة للتوجيه الإيجابي.
ولابد ان تعرف كذلك انك تنتقل من مرحلة إلى أخرى، فأنت تخرج من مرحلة الطفولة إلى مرحلة جديدة، تعني أنك كبرت وأصبحت مسؤولاً عن تصرفاتك ، وأنها تسمى مرحلة التكليف؛ لأن الإنسان يصبح محاسباً من قبل الله _تعالى_؛ لأنه وصل إلى النضج العقلي والنفسي الذي يجعلك قادراً على تحمل نتيجة أفعالك واختياراتك .
وأنه مثلما زادت مسؤولياتك فقد زادت حقوقك ، وأصبح عضواً كاملاً في الأسرة تشارك في القرارات، ويؤخذ رأيه، وتوكل له مهام يؤديها للثقة فيك وفي قدراتك .
لابد أن تعلم اخي خالد الأحكام الشرعية الخاصة بالصيام والصلاة والطهارة والاغتسال
اخي خالد هل تعلم ان مرحلتك الان هي من أجمل أوقات حياتك

اخي لقد استوقفتني عدم التزامك بأداء الصلاة
هل تعلم اخي خالد بأن تساعد الصلاة الخاشعة على تهدئة النفس وإزالة التوتر لأسباب كثيرة، أهمها شعور الإنسان بضآلته وبالتالي ضآلة كل مشكلاته أمام قدرة وعظمة الخالق المدبر لهذا الكون الفسيح، فيخرج المسلم من صلاته وقد ألقى كل ما في جعبته من مشكلات وهموم، وترك علاجها وتصريفها إلى الرب الرحيم، وكذلك تؤدي الصلاة إلى إزالة التوتر بسبب عملية تغيير الحركة المستمر فيها، ومن المعلوم أن هذا التغيير الحركي يحدث استرخاء فسيولوجيا هاما في الجسم، وقد أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم أي مسلم تنتابه حالة من الغضب، كما ثبت علميا أن للصلاة تأثيرا مباشرا على الجهاز العصبي، إذ أنها تهدئ من ثورته وتحافظ على اتزانه، كما تعتبر علاجا ناجعا للأرق الناتج عن الاضطراب العصبي.

بالتوفيق ان شاءالله والله يحفظك ويرعاك
اخوك ماطر عواد
اخصائي ارشاد نفسي