عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2006, 10:16 PM   #7
وحي القلم
عضو في نادي المتفائلين


الصورة الرمزية وحي القلم
وحي القلم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16570
 تاريخ التسجيل :  07 2006
 أخر زيارة : 26-07-2008 (02:27 PM)
 المشاركات : 31 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أعجبني الفكر الخيالي المتعمق في وصف السلوك المراد توضيحه.

لنُعرِّف المصطلحات كما أراها و يتبادر لذهني:

المياة الراكدة والصافية: تعبير عن صفاء النفوس فيما بينها.
الحجر المُلقى: السلوك غير اللبق تجاه الصديق.
الأتربة في قعر المياه: ردة الفعل المصاحبة للسلوك غير اللبق.

حينما يلقي السلوك غير اللبق بظلاله على نفسية الصديق تأتي هنا ردة الفعل وهي الأتربة التي تعكر صفو المياه (النفوس), و بالتأكيد تتناسب كمية الأتربة المعكرة للمياه طردياً مع حجم الحجر المُلقى, فكلما كان التصرف غير اللبق كبيرا كان وقعه أكبر على الصديق وبالتالي التأثير على المدة المطلوبة لعودة الأمور إلى نصابها.

لنتعمق قليلا, أليس وقع ذاك الحجر مهما كبر سيقل بازدياد عمق المياه (عمق المشاعر والأحاسيس وصفو الأنفس والتفاهم) أتوقع بلى, فلو كان الشخص المقرب إليك يحمل لك مشاعراً إيجابية كبيرة و عميقة فإنه سيمتص وقع تلك الإساءة حينما تشعر بالندم وتعتذر ولو كان وقعه كبيرا مالم يكن في مقتل وسيجد لك العذر وهذا ما أمرنا به ديننا الحنيف وإلا فالعكس صحيح ويكيل لك الكيل بمكيالين.

ما ألحظه من استنتاج في مقالك الرائع هو تساؤلات عن ما هية وكيفية شعوره تجاهك بعد تلك الإساءة, ولكن لماذا ندع المجال لتلك الأسئلة بأن تؤرق تفكيرنا فلنقطعها بالإعتذار ومنها تتضح درجة العلاقة بينكما.

أعتذر عن الإطالة فقد هاج القلم لجمال طرحك.

أعذب التحايا والتقدير..


 

رد مع اقتباس