20-07-2006, 10:35 AM
|
#3
|
V I P
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5982
|
تاريخ التسجيل : 03 2004
|
أخر زيارة : 05-05-2024 (01:57 PM)
|
المشاركات :
5,809 [
+
] |
التقييم : 71
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
من السلف الصالح
أبو بكر الصديق «خليفة رسول الله»
ولد ابو بكر بعد مولد الرسول صلى الله عليه وسلم بسنتين ومات عام 13هـ وله ثلاث وستون سنة. وسيرة ابي بكر افضل سيرة بعد سير المرسلين، ولقد كان الرجل الصالح والرجل العابد، والرجل المجاهد والخليفة الناجح الحازم.
كان خليفة رسول الله وصديقه واول من آمن به من الرجال، لم يفارق الرسول عليه الصلاة والسلام سفراً ولا حضراً وشهد معه المشاهد كلها وهاجر معه وترك عياله واولاده رغبة في الله ورسوله.
كان رحيماً بأمته قال فيه عليه السلام: (ارحم امتي بأمتي ابو بكر)، رواه احمد كان شديد الخوف من ربه فكان يصوم الصيف ويفطر الشتاء.
وقال فيه عليه السلام: (ابو بكر في الجنة). رواه ابو داود.
وقال عمر في ايمانه: (ولو وزن ايمان ابي بكر بإيمان اهل الارض لرجح بهم). ولم يشرب خمراً في جاهليته ولم يسجد لصنم قط قبل الاسلام.
كان متواضعاً وهو خليفة المسلمين فكان اذا سقط خطام ناقته ينزل ليأخذه فيقال له لو أمرتنا ان نناولكه فيقول امرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الا نسأل الناس شيئاً، وكان محباً لجنده متواضعاً له ومن ذلك انه سار يودع اسامة وكان راكباً وابو بكر الخليفة راجل فيستحي اسامة ان يركب وهو شاب وخليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي وهو شيخ فيقول يا خليفة رسول الله لتركبن او لأنزلن فيقسم الخليفة والله لا تنزل والله لا اركب وما علي ان اغبر قدمي في سبيل الله ساعة؟
جاهد بماله ونفسه حين شرع الجهاد حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم ما نفعني مال قط وما نفعني مال ابي بكر فلما سمع ابو بكر هذا منه بكى وقال وهل انا ومالي يا رسول الله الا لك؟ رواه الترمذي.
ايد الاسلام بنفسه وحمى رسول الله من كفار قريش، وجهز له زاد الهجرة وانفق في غزوة العسرة وانفق من ماله في تحرير الارقاء وكان يحفظ القرآن ويخطب الناس ويعضهم.
كان سباقاً لكل خير وقد روى عمر انه قال: امرنا رسول الله ان نتصدق فوافق ذلك مالاً عندي قلت اليوم اسبق ابا بكر ان سبقته يوماً فجئت بنصف مالي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ابقيت لاهلك قلت مثله واتى ابو بكر بكل ما عنده فقال يا ابا بكر ما ابقيت لاهلك؟ فقال ابقيت لهم الله ورسوله فقلت لا اسبقه في شيء ابداً.
كان حازماً وظهر حزمه وعزمه في حروب الردة حيث قال والله لو منعوني عقالاً كانوا يؤدونه لرسول الله لقاتلتهم عليه فضرب بذلك مثلاً في الشجاعة والقوة وكذلك يوم وفاة رسول الله.
كان عادلاً يسهر على مصالح رعيته وهو الذي قال لهم اطيعوني ما اطعت الله فإن عصيت الله فلا طاعة لي عليكم وهو الذي قال القوي عندي ضعيف حتى آخذ الحق منه والضعيف عندي قوي حتى آخذ الحق له.
|
|
|