عرض مشاركة واحدة
قديم 22-07-2006, 04:46 PM   #1
ع ع الصبيحي
عضو نشط


الصورة الرمزية ع ع الصبيحي
ع ع الصبيحي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 8068
 تاريخ التسجيل :  03 2005
 أخر زيارة : 19-04-2009 (09:06 AM)
 المشاركات : 229 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
30في المئة من السعوديين يعانون من الاضطرابات النفسية



الدمام - فضيلة الجفال صحيفة الحياة 22/07/2006م

تسيطر الاضطرابات النفسية على 30 في المئة من السعوديين على أقل تقدير، هذا ما أكدته مجموعة من الاستشاريين النفسيين داخل المملكة، وأبرز الاضطرابات النفسية السائدة هي الاكتئاب، والرهاب الاجتماعي، والقلق، وهي أكثر الحالات انتشاراً. ويرجع الأخصائيون أسبابها إلى «التربية والحياة الاجتماعية المتشددة في التعامل مع الأبناء، لا سيما أن غالبية المصابين بالاضطراب النفسي يلجأون له بعيداً عن مسامع أفراد الأسرة». كما أن «العلاج الشعبي في هذه الحال له دوره أيضاً، ما ينذر بخطر تفاقم الحال باللجوء إلى جهات غير مختصة».
وفي ظل ازدياد العيادات غير المتخصصة، فإن خدمات الاستشارات النفسية غير الموثقة من جانب وزارة الصحة باتت الخيار المختصر بالنسبة لأولئك الباحثين عن حلول مريحة بعيداً عن الأعين.
وأكد أخصائيون أن «مجرد الحديث عن دور الأخصائي النفسي أمام مرأى سعوديين معناه أن تتحدث عن نظريات لا أكثر». ويرون أن «المشكلات النفسية يفترض أن تكون على أيدي متخصصين بعيداً عن النظريات، وقريباً من الممارسة الحقيقة للدور». إلا أن رأي الأخصائيين كان مختلفاً، حيث نسبة المراجعين السعوديين لمراكز الاستشارات النفسية في ازدياد مضطرد.
الاستشارية انتصار الصبان كان لها رأي من زاوية أخرى، فهي ترى «ضرورة تكثيف دور المستشارين النفسيين داخل المملكة، نظراً لتزايد الحاجة، كما لا بد أن نفتح المجال لنسبة أكبر من العيادات المختصة تحت إشراف جهات معينة». وتؤكد أن «المراكز والعيادات النفسية لا تغطي الاحتياج».
إلا أن خريجي الجامعات من الأخصائيين النفسيين «علاجي وإرشادي «لا يفون بالغرض» في نظر الصبان، حيث أنه «لا يمكن الاستهانة بالاستشارات النفسية، فمن ضمن سيل المتخرجين والمتخرجات لا يتأهل إلا اثنان أو ثلاثة منهم على الأكثر»
المدارس أيضاً لها حاجاتها هي الأخرى «يجب توفير أخصائي أو مرشد نفسي متمكن في كل مدرسة، وأن يكون لهم دوره الفاعل، تماماً مثل الدول المتقدمة والحضارية، ليغطي حاجات الأطفال السعوديين للوصول لنفسية سليمة بعيداً عن العُقد».


... ومشكلاتهم تتلاشى على كرسي «التنويم المغناطيسي»

هل لك أن تتخيل أن غالبية مشكلاتنا النفسية تنعكس على طريقة تفكيرنا، وتنحصر في «نقطة التحول». فهذه النقطة في عالم الاستشارات النفسية هي الفصل، وهي التحول أيضاً للقرارات السليمة، ولكن ينبغي عدم الخلط بين تفكير «العقل» و»العاطفة» من دون تمييز بين مهام كل منهما. هذا ما أوضحه الدكتور زهير خشيم أخصائي العلاج بالتنويم الإيحائي «المغناطيسي» الذي يعلل كثرة مراجعيه من الشباب والكبار بـ»التركيز على التفكير العاطفي من دون العقل، وغالبية المراجعين يعانون من الخلط بين قرارات العقل والعاطفة، وكل ما يحتاجونه هو تغيير طريقة التفكير».
ويلجأ طلاب مدارس وجامعات إلى التنويم الإيحائي، لأسباب عدة، عللها الخشيم بقوله: «كثير منهم مصابون بـ»الفوبيا»، وهو الرهاب الاجتماعي، وغالبية الشباب ليست لديهم قدرة على مواجهة الجمهور في تقديم بحوثهم على المنصة، ويعانون من خجل شديد وعدم ثقة في النفس، وذلك يعود، ربما، إلى التربية التي تلقوها من آبائهم أو البيئة، أو أسباب أخرى مجهولة، تعود إلى تجربة سابقة قد تتضح فيما بعد». ويشارك كبار السن من الآباء أيضاً في مشكلة الرهاب الاجتماعي «هؤلاء عادة ما يشعرون برهاب مشابه عند الاجتماع في المجالس مع الرفاق والناس، ويعود لنقص الثقة في النفس، أو سوء التربية أو مواقف قديمة سابقة تعود إلى أيام الطفولة، أو حتى بداية الشباب، وسببت لهم معاناة في مواجهة الناس».
ولو فكر من يعانون من مشكلات شبيهة بـ»التفكير العقلي المنطقي بأن سأل الشخص منهم نفسه أليس هؤلاء رجالاً مثلي أو طلاباً مثلي تماماً ولمَ الخوف إذاً؟ فسيتراجع تدريجياً عن الرهاب». وهناك من يعانون من مشكلات أخرى، منها «الصلاة على سبيل المثال، فمنهم من يلجأ للاستشارة لتجاوز وساوس الصلاة والوضوء من دون قلق وتأتأة»
«ما أفكر به أشعر به» هذه هي جملة الدكتور الخشيم في وصف الشعور النفسي الذي يخالج البشر، والبنات أيضاً لهن نصيبهن في الاستشارات وعقدة الجمال لها نصيبها من حياة الأنثى «الثقة في النفس ضرورية لكلا الجنسين وفي أي عمر».
ويضيف «ينبغي على المقبلين على الزواج أن يخضعوا لدورات تدريبية في التعامل مع الطرف الآخر، ومن ينتظرون طفلهم الأول أيضاً، ليتعلموا كيفية الاستعداد للتعامل مع أطفال وتربيتهم تربية صحيحة وسليمة من دون عُقد».

اخواني محتوى التقرير لا يعكس وجهة نظري الشخصية
لكني انقله لكم من باب الثقافه النفسية
في انتظار آراكم
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس