الموضوع: قصه
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2006, 06:56 AM   #5
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


-اقصد ..أنا ...أنا

-هههههههههههههه

-لماذا تضحك ؟

-لا لاشيء أود رؤيتك سأدعوكِ على الغداء انتظركِ بعد ساعة في الحديقة العامة

-أليس الوقت مبكراً على ألغدا؟ (بتعجب)

-(محاولاً تقليد صوتها باستهتار) أليس الوقت مبكراً على ألغدا؟

-ماذا؟

-أن الساعة ألان 12:30 ظهراً أسرعي ولا تتأخري

-حسناً (أغلقت الهاتف وكانت في قمة السعادة ارتدت ملابسها بسرعة وذهبت لمقابلته )


وصلت إلى الحديقة العامة ووجدته يجلس على احد المقاعد تحت الشجرة يرتدي نضرات شمسية وينضر إلى

الأعلى يراقب تحركات أغصان الشجرة ممدداً ذراعيه على مسند المقعد وكأنه لا يأبه لحرارة الشمس أخذت

دقات قلبها تتسارع وكأنما ستقابله للمرة الأولى وما أن لمحها حتى وقف وأخذا يرقبها وهي تقترب إلية

وأصبحت أمامه مباشرة وكانت تبدو كالطفلة أمامه

يمتاز فارس بطول والعرض ولديه سمرة العرب الجميلة وعينان يميل لونهما إلى السواد وشعره اسود الناعم

تقول في نفسها(لا أظن أن أنور أجمل من فارس رغم أن هناك شبه بسيط بينهما)

فارس: مرحباً كيف حالكِ؟

سارة...........

فارس: مآبكِ ؟

سارة: أخذت تنظر إلية بنظرات كلها شوق وحنان

اقترب فارس منها ووضع يديه حولها ولم تكن هناك أي محاولة من سارة لمنعه مما يدل على رضا التام

وما أن اقتربت إلى جسمه حتى وطأة على قدمه بكل قوتها ثم دفعته

فارس: ( بألم ) أي..أي..لماذا فعلتي هذا ؟

سارة: إني أعاقبك على سؤ تصرفك معي

فارس: لكنني ضننت أن لأمانع عندك

سارة: غبي كيف لا أمانع وأنت تترك عندي أمانه لا اعلم ما هي وتقول انك سأتعود بعد ساعتين ولأكنك عدت بعد

شهر وفوق هذا كُله أنت لم تتعب نفسك حتى باتصال

فارس: أوه... تقصدين هذا

سارة: وماذا اقصد غير ذالك ؟

فارس: لا لاشيء... إذا لنذهب لتناول الغداء

سارة: لا شكرا أنا عائدة إلى المنزل خذ هاتفك أما أمانتك يمكنك أخذها اليوم

فارس دون أن يستوعب مقالته له: ماذا؟

سارة: أنت حقاً بطيء الفهم هل علي أن اشرح هذا لك ؟

فارس: لا بل اقصد هل أنتِ منزعجة مني لهذه الدرجة ؟

سارة: أنا منزعجة من تصرفاتك الصبيانية لا تفكر إلى بنفسك تظهر وتختفي فجئه

فارس بابتسامة خبيثة: هل تخافين علي ؟

سارة مرتبكة: ها .. أنها طبيعتي الطيبة أنا اقلق على كل من اعرفه أنا عائدة إلى المنزل وخذ هاتفك

فارس: لا بل دعية معكِ الهدية لا تُرد وأرجو أنا تستخدميه حسب ما طلبت منكِ أنتي غاضبة مني لهذا تردين أن اخذ

الهاتف والأمانة التي أودعتها عندك لا كن لاباس أنا اعرف ماذا افعل لترضي علي

سارة: كم أنت واثق من نفسك إلى الإلقاء (كانت تود لو أنها تذهب معه تعرف نفسها جيداً حتى وان ذهبت لن

تستمتع لأنها غاضبة وعندما تغضب لايمكن إرضائها وذلك بسبب حساسيتها الكبيرة )> ........ أوصف نفسي

وقبل أن تصل سارة إلى منزلها بخمس دقائق رن هاتفها أنها يوكو مرحباً عزيزتي كيف حالك .......ماذا اشتقتِ

لي ولاكني كنت معكِ بالأمس........ أين ؟ .......نعم اعرفه ......لابأس دقائق وأكون معك

وبالفعل ذهبت سارة لمقابلة يوكو في المطعم القريب من مبنى شقتها وذلك لتناول الغداء

سارة تدخل المطعم وتبحث عن يوكو ....يوكو تلوح لها بيدها تلمحها سارة وتذهب لها

سارة: ماذا تُريدين مني ؟

يوكو بنظره طفوليه : ماذا تقصدين لقد اشتقت الكي

سارة تنظر إليها وهيا ترفع احد حواجبها: اشتقي لي لا اصدق أتلقى دعوة منكِ على الغداء وأيضاً في مطعم غالي

الثمن فقط لأنكي اشتقتِ لي بل أنتي تريدين مني شيء وتمهدين له

يوكو وعلامة الحزن المصطنعة في وجهها: لا تظلميني

سارة: لابأس سأعرف لاحقن

يوكو: أذا ماذا ستتناولين؟

سارة: فقط سلطة دجاج

يوكو: ماذا هذا فقط لاتقلقي إني املك المال

سارة: لاكني لا اشعر بجوع

يوكو: لابأس

تناولتا الغداء ثم خرجتا

يوكو: والآن إلى أين تردين الذهاب ؟

سارة: لا ادري

يوكو مبتسمة: لنذهب إلى مدينة الألعاب

سارة: ماذا دهاكِ اليوم

يوكو: إني اشعر بمرح غير طبيعي ولا أريد أن افسد يومي

سارة: لابأس لنذهب بسيارتيك

وبينما كانتا في الطريق لاحظت سارة أن هناك سيارة تتبعهما

-يوكو يبدو أن هناك من يتبعنا

-لا تكوني حمقاء من سيتبعنا ؟ يبدو انكي تتخيلين

-ربما (أرادت أن تنظر إلى السيارة لكنها لم تجدها ) يبدو أني أتخيل فعلاً

-طبعاً تتخيلين من سيتبعك أم تضنين انك شخصيه مهمة ليفكر احد بلحاق بكي ههههههههههههههههه

-لا تضحكي وإلا أنهلت عليك ضرباً

وصلى إلى مدينة الألعاب ولعبتا حتى المساء تنبهت سارة إلى أن الساعة تشير إلى 8 مساءً

-يجب أن نعود أريد أن اتصل بأهلي لأطمئن عليهم

-لا بأس (وبينما كانتا خارجتين لاحظت أن هناك رجل يراقبهما )

-في نفسها (لا بد أني أتخيل)

وصلت سارة إلى المنزل الساعة التاسعة

- يوكو: تطفئ سيارتها سأصعد معكي

- ألا تشعرين بالتعب اذهبي إلى منزلكِ ونامي

- ماذا هل مللتي مني

- ترفع احد حواجبها : لا ياعزيزتي تفضلي

وبينما كانتا في المصعد

-يوكو تتبسم

-ما بكي

-لا..لا شيء

-احمد الله على نعمة العقل

-ماذا تقصدين أني لا املك عقل

-أنا لم اقل شيء

دخلتا إلى الشقة فاتحة سارة الأضواء

سارة باندهاش: .......

يوكو : كم هذا جميل ورومانسي

كانت الشقة مليئة بي الورود الحمراء وبعض الأثاث أزيح من مكانة لتوضع طاولة مستديرة لشخصين

الورود عليها متناثرة بشكل جميل وأيضاَ عليها شمعدان كانت تبدو بغاية الروعة

سمعت صوت من خلفها (أهلاً بصغيرتي الجميلة )

سارة بتعجب: فارس

يوكو: إذا فقد أنتها دوري هنا إلى اللقاء غداً (تلكز سارة بمرفقها وابتسامة خبيثة) أريد تقريراَ مفصل ثم خرجت

أطفاء فارس الأضواء لم يكن هناك واكتفى بأنوار الشموع التي على الطاولة وبعض الشموع المتفرقة في أنحاء

الشقة

-فارس: أرجو أن تكوني راضية علي ألان ؟

-بابتسامة صغيرة: قليلاً

-إذا تفضلي بالجلوس ثم وضع موسيقى رومانسية

تتوقعون ان سارة راح تحب فارس ؟ انتظروني في الحلقه الجاية حلوه الحلقه الجاية


 

رد مع اقتباس