23-07-2006, 06:59 AM
|
#9
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 9633
|
تاريخ التسجيل : 09 2005
|
أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
|
المشاركات :
3,640 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
-إذاً هيا أسرعي
توجهت إلى غرفتها وهي مسرعة أخرجت من الخزانة جينز ازرق وقميص من دون أكمام بلون اسود ثم ذهبت إلى
الحمام غسلت وجهها وارتدت ملابسها ووضعت بعض من الكحل ثم خرجت إليه رغم أنها لم تتجمل كثيراً إلى أنها
كانت بغاية الجمال لان جمالها رباني لم يستطع أن يبعد عينيه عنها
-أنا جاهزة
لم يقل لها شيء اكتفى بأن فتح الباب مشير لها بأن تخرج وهذا ما فعلته وهما في المصعد كان
كان ينظر إليها بطرف عينية دون أن تنتبه ثم ابتسمت
-لماذا تضحكين
-لقد تذكرت ملامح وجهك عندما كنت غاضب مني بلامس
-وهل كنت مضحكاً لهذه الدرجة
- لا لكن المضحك في الأمر انك أصبحت أكثر وسامة وأنت غاضب (نظرت إليه وهي تبتسم)
-(ابتسم لها ) > اري قتوه<( معناها شكرا)....شكراً على الإطراء
-العفو
-منذ قليل كادت أن تموت من الخوف وألان هي تبتسم كأن شيء لم يكن حقاً عجيبة
-وبعد أن ركبا السيارة اخبرني إلى أين سنذهب ؟
-إلى حديقة الطيور هل ذهبتِ إليها من قبل ؟
-لا
-أنها جميلة ستعجبك لكنها بعيده قليلاً سنصل لها بعد ساعة ونصف
-لا بأس وألان دعني أرى إلي أي نوع من الأغاني تستمع (تبحث في أشرطته)
-أنها قديمة لا لن تعجبك
-هل تمزح القديمة أفضل الأغاني
-ثم وضعت أغنية أجنبية اسمها (Hello) اعشق هذه الأغنية (اغنية فعلاً موجوده وانا احبها عشان كذا اخترتها)
-وأنا أيضا
كنا يتحدثا طوال الطريق واكتشفا أن هناك أمور كثيرة مشتركه بينهما حيث إنهما يحبان اللون الأزرق والبحر
ويحبان الرحلات في الطبيعة
وعند وصلهما كانت الساعة تشير إلى السابعة
فارس: أن المكان أفضل في النهار مكان علينا الحضور في هذا الوقت
-لابأس سنعود إليه مره أخرى في نهاية الأسبوع أن لم تكن مشغول
-لا لست مشغول لكن هذا لا يمنع أن نستمتع بوقتنا ألان
-صح لا بد أن هناك طيور ليلية لنذهب ونرى
وبالفعل ذهبا إلى قسم الطيور أليلية وكانت هناك أنواع غريبة لم ترى سارة مثلها وبعد ساعة ذهبا إلى قسم
الألعاب واستمتعا بوقتهما ثم ذهبا إلى احد المطاعم لتناول العشاء وقررا أن يعودا بعد العشاء لان الوقت تأخر
وأثناء الطريق
-لا تنسي موعدنا في عطلة الأسبوع يوم السبت
-ماذا السبت إلى يمكنك جعلها الأحد؟
-ولما ليس السبت ؟
-أوه...في الحقيقة هناك حفلة عيد ميلاد وأنا مدعوة
-عيد ميلاد يوكو ؟
-لا...ليست يوكو
-إذا لم تكن يوكو إذاً من ؟
-أنها شقيقة نوار أن كنت تذكرة (قالتها بتردد لاكن لم تعلم سبب ترددها أو خوفها)
-اهو من دعاك ؟ (قالها ببعض العصبية)
-نعم من غيره فأنا لا اعرف شقيقته
-إذاً ليس هناك داعي لتذهبي
يجب أن اذهب فقد قبلت الدعوة ولا يمكن أن أردها ألان كما أن أخاه.....(وقبل أن تتم كلامها)
-ماذا إلى يكفيك نوار في الوقت الحالي ؟
-ماذا تقصد (بغضب)
-انتبه لكلامه ثم حاول إصلاح الأمر اقصد أن (لا يعرف ماذا يقول خانته سرعة بديهته هذه المرة) أنا أسف لا اعرف
لماذا قلت هذا أرجوك سامحيني لم أكن اقصد فقد خرج الكلام مني في حالة غضب
اعتذر مره أخرى
-حالة غضب... حالة غضب... مالذي أغضبك ...اخبرني (وكلامها يتقطع من شدة غضبها وصوتها يرتجف لأنها على
وشك البكاء ) لأني ذاهبة إلى الحفلة أم تضن إني فتاة لعوب أنا لست هذا النوع من الفتيات وأنا التي كنت أظن
انك تعرفت إلي جيداً ولا بمكن أن تظن بي ظن السواء لكن يبدو إني أخطاءة في تقديري أنت....أنت..... ثم بدئت
بالبكاء
-أرجوك لا تبكي أنا اعتذر (لم يستطع التركيز على القيادة لان سارة تبكي أوقف السيارة جانباً ثم التفت إليها
ووضع يده على كتفها وهوا يحاول النظر إلى وجهها ) أرجوك يا ملاكي الصغير لا تبكي لم اقصد ما قلته فقد
كنت في حالة غيرة (يكلم نفسه.. لا اصدق نفسي أنا حقاً غرت عليها لا...لا يجب أن لا يحدث هذا أن هذا غير
صحيح) ابعد يده وأكمل الطريق وحل الصمت بينهما توقفت سارة عن البكاء
رن هاتف فارس : نعم....أهلاً خالد
خالد: لقد طلبت منهم أن يؤمنون لها الحراسة لكنهم رفضوا خشيت أن تلاحظ العصابة الحراسة وتعلم أننا على علم
بهم
فارس بغضب: لكن ...كيف...(ثم سكت)
خالد: هي معك؟
فارس: نعم
خالد: أنا أسف حاولت إقناعهم لاكن لم استطع
فارس: لابأس شكراً لك
اقفل الهاتف وعاد الصمت وبعد أن وصلت سارة إلى منزلها خرجت من السيارة
فارس: تصبحين على خير
سارة........( أقفلت باب السيارة ودخلت إلى المبنى) كانت الساعة تشير إلى الواحدة لم يستطع فارس أن يتركها
من دون حراسة لذا قرر أن يحرسها بنفسه أوقف السيارة في مكان بعيد حتى لا يشك به احد
ثم اتصل بصديقة خالد
-خالد: أهلاً أين أنت ؟
-أنا قريب من منزل سارة
-إذا مازالت معك؟
-لا بل نزلت لكني قررت أن أبقى لمراقبتها أخشى أن يحدث لها شيء
-هل طلبت الإذن؟
-لا
-لكنك هكذا تخالف القواعد
-لا يهم كل ما اهتم له هوا سلامة سارة
-لكن...
-خالد إني أقع في غرامها
-ماذا ؟ كل شيء إلى هذا أرجوك هذا سيشوش على تفكيرك في العمل ولن تتخذ القرارات الصائبة
-كما لا تنسى انك أنت وريناد خطيبان
-لو أنسى لكن أنت تعرف لماذا خطبت ريناد لأنها أحبتني بإخلاص ولأنها ستكون الزوجة المثالية لم اعتقد في يوم
إني سأغرم بإحداهن بل كنت اظن اني مغرم بريناد
-لاكن ريناد لا ذنب لها
-اعرف لذل سأحاول أن أحارب هذا الشعور كي لا اجرح ريناد
-تفعل عين الصواب
-تظن ذلك ؟
-بل أنا متأكد من ذلك لان علاقتك بسارة شبه مستحيلة أولاً طبيعة عملك وكيف هي تورطت في القضية
ثانياً بعد انتهاء القضية ستعلم هي بكل شيء وستعلم انك استغليتها لتصل إلى العصابة ولن ترضى بك أبداً
هل عرفت لما أنا متأكد ؟
-نعم
-أبعدها عن تفكيرك
-حسناً إلى اللقاء
-إلى اللقاء
-كيف أبعدها عن تفكيري وهي تسكن تفكيري وفوق هذا كله أنا أرها تقريباً كل يوم ساعدني يارب
وفي الشقة كانت سارة غاضبة لما حدث ولاكن سعيدة في نفس الوقت لان فارس يغار عليها أي انه فعلا أحبها
بدلت ملابسها ثم خلدت إلى النوم وهي تفكر بكلام فارس كيف انه يغار عليها
يتبع....
.................................................. .................................................. ....
هل سارة فعلا احبت فارس؟ وكيف راح تكون ردة فعله لما تعرف حقيقة فارس؟
وريناد وش راح تسوي لمن تعرف ان خطيبها حب وحده غيرها ؟
ونورا هل هو يحب ساره او مجرد صداقه ؟
وش رايكم يابنات
|
|
|