23-07-2006, 06:59 AM
|
#10
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 9633
|
تاريخ التسجيل : 09 2005
|
أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
|
المشاركات :
3,640 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
وفي اليوم التالي كانت سارة خارجة من المبنى و لاحظت أن سيارة فارس موجودة لاكن لا يوجد احد بداخلها
اقتربت من السيارة ووجدت فارس نائم بداخلها
-لماذا هوا نائم هنا؟ (طرقت على النافذة لا كنه لم يستجيب لها طرقت بقوه اكبر واستيقظ وهوا خائف)
-ماذا ...ماذا هناك ؟
-ضحكت علية لما أنت نائم بسيارتك
-ماذا تقولين؟
-لماذا أنت نائم بسيارتك ؟
-لا أسمعك جيداً ماذا أصاب أذناي ؟
-يا الهي افتح النافذة كي تسمعني اووووه (تأشر لها لكي يفتح النافذة)
-أوه النافذة (يفتحها)
-وأخيراً أنا لا اعلم كيف تكون تاجراً وأنت بهذا الغباء
-يبتسم لها وبصوته الغليظ صباح الخير يا ملاكي الصغير
-تنظر إليه باستهزاء لا تحاول معي بكلامك المعسول لما أنت نائم هنا
-ها...في الحقيقة لم استطع النوم وأنتي غاضبه علي لذا قررت البقاء هنا كي أراكي في الصباح واعتذر منك أنا
أسف لما حدث لم أكن اقصد ما قلته لك أرجوك سامحيني
- (ولانها طيبة القلب) لابأس أسامحك
-هل لي أن استخدم حمام شقتك أريد أن اغسل وجهي وأبدل ملابسي
-كيف تبدل ملابسك لا توجد ملابس لك في الشقة
-لا لكني دائم اخذ احتياطي واضع حقيبة صفيره بها ملابس نظيفة لي بحكم أسفاري الكثيرة والتي قد تكون
مفاجئة
-أها المفتاح معك خذ راحتك وألان يجب أن أذاهب فقد تأخرت على العمل
-شكرا لك
-لا داعي
انطلقت إلى عملها وذهب وهوا إلى الشقة استحم وتناول الفطور وكأن المنزل منزلة وبعد أن انتهائه من الفطور
ذهب إلى عمله هو الأخر
وماد أن دخل مكتبه
ريناد: هل اخبرني أين كنت بالأمس
فارس: صباح الخير لك أيضاً
ريناد: اجبني أين كنت اتصلت بمنزلك ولاكن لم يجيب احد وهاتفك المحمول مغلق
فارس بعد أن جلس على الكرسي ومد قدميه على طاوله صغيره أمامه: نعم المحمول كان مغلق
أما المنزل فلم أكن هناك
ريناد: إذاً كنت معها هل نمت في شقتها
فارس:......(يفكر)
ريناد: اجبني
فارس: أوه أرجوكِ هي ليست هذا النوع من الفتيات كما إني نمت في السيارة
ريناد بعد أن أحست براحة: آسفة حبيبي ولاكني أغار عليك
فارس: لا داعي لان تغاري تعلمين أنها مجرد طعم لجذب العصابة ولأخذ المعلومات منها عن الشركة
ريناد: اعرف هذا حبي ولا كني خشيت أن تستغل الفرصة لتلهو معها
فارس: ألا تثقين بي ؟
ريناد: لا ليس الأمر هكذا ولأكنها جميلة جداً وأي رجل لا يستطيع مقاومة جمالها
فارس: أنتي قلتها أي رجل وأنا لست أي رجل
ريناد تجلس بجانبه: معك حق أنت لست أي رجل اعذرني على لأني شككت بك
فارس يكلم نفسه: آه أو تعلمين إني غرقت ببحر حبها ولاكن يجب أن أقاوم هذا الحب
صوت طرق على الباب: هل أزعجكم ؟
فارس: خالد جئت بوقتك كنت أريد أن أحدثك عن.... (سكت)(ينظر إلى ريناد)
ريناد: لما سكت
فارس: هل تسمحين أن تتركينا لوحدنا
أحست ريناد بالإحراج وخرجت وهي غاضبة
خالد: ماذا فعلت لقد أغضبتها
فارس: لم أكن اقصد لا تهتم لها وألان اخبرني كيف سنحمي سارة من العصابة
خالد: بما أنها لا تعرفني استطيع أن أراقبها خلال بعد أن تسافر إلى الوطن وفي هذا الوقت نحاول أن
نفكر بحل أخر تعلم لا استطيع أن افعل هذا سوى أسبوعان لأني سألحق بك بعد ها إلى الوطن
فارس: لابأس متى تقرر موعد السفر ؟
خالد: بعد أسبوع
فارس: جيد
خالد: أرجوك فارس لا تتعلق بها
فارس: تباً أن الأمر ليس بيدي
خالد: إذا عليك أن تعتذر عن هذه المهمة وتعلمهم بالسبب كي لا تحدث مشاكل
فارس: لا لن تحدث أي مشاكل لا تقلق وألان أنا ذاهب هل تريد شيء؟
خالد: إلى أين؟
فارس : كي أقابلها
خالد: يا صديقي لقد أدمنت رؤيتها يبتسم له
فارس: وليس هناك علاج لهذا الإدمان ويرد له الابتسامة
خالد: قبل أن تذهب اعتذر لريناد
فارس: لا بأس توجه إلى مكتبها طرق الباب ثم دخل تنظر إليه ريناد وتصد عنه
عزيزتي هل أنتي غاضبه مني؟
ريناد: وماذا تتوقع؟
فارس: اعذريني إني أواجه صعوبة في القضية التي بين يدي
ريناد: لابأس المهم انك اعتذرت وألان اذهب وأكمل عملك
فارس: حسناً أراك قريباً
.........................................
وفي قصر الملكة الجميلة سمي بذالك لأنه من تصميم والدة السيد يوسف التي كانت معروفه بجمالها الأخاذ وذوقها
الراقي فكانت تلقب بالملكة الجميلة لأنها كانت سيدة الجميلات في شبابها وسمي القصر نسبه لها
يوسف: أين أخي نوار؟
كبير الخدم: في عمله سيدي
يوسف: أنا لا افهم سبب عمله في تلك الشركة لما لا يعمل في شركتي؟
كبير الخدم: يريد الاعتماد على نفسه سيدي
يوسف: اخبرني هل دعوت الجميع إلى الحفلة
كبير الخادم: نعم سيدي
يوسف: وأخبرتهم عن المزاد
كبير الخدم: نعم سيدي
يوسف: جيد يمكنك الانصراف (وبعد أن خرج كبير الخدم) يكلم نفسه أماه يعز علي بيع ممتلكاتك لكنها وصيتك
كي توزع النقود على الفقراء كم كنتي طيبه (توفيت والدته منذر نحوي 3 سنوات وطلبت أن لأتفتح وصيتها إلى بعد
سنتان ونصف من وفاتها )
................................................
وفي مكتب سارة كان نوار يجلس معا
نوار: اخبرني أخي يوسف انه قابلك
سارة: نعم قابلته أن له هيبته لاكن اخبرني .....(يقاطعها) تردين معرفة سبب عملي هنا وليس في شركة أخي
سارة: آه..نعم
نوار: الجواب بسيط لأني أود الاعتماد على نفسي (هل هذا حقاً السبب الحقيقي؟ )
سارة: أها فهمت هذا جيد أن تعتمد على نفسك
نوار: نعم لاكن الفكرة لا عجب أخي يريدني أن اخذ مكانه في العمل كي أتعلم إسرار العمل وأكون تحت إشرافه
سارة: وهل أخبرك بما طلب مني ؟
نوار: آه..نعم العقد
سارة: في الحقيقة كنت أود أن ارفض طلبه لكني لم استطع أخشى أن لا اعرف التصرف فأنا لم اذهب إلى حفله
كهاذي من قبل
نوار: لا تقلقي سأخبرك بكل شيء لا حقاً
(صوت من خلف الباب:يا ملاكي الصغير هل أنتي هنا يدخل) باب مكتب سارة دائماً مفتوح لان مكتبها يؤدي إلى
مكتب المدير
سارة تقف: فارس أهلاً بك أنت تذكر نوار
يتصافحان والشرار يتطاير من أعينهما فارس: نعم أتذكر كيف لي أن أنساه
نوار: كيف حالك فارس؟
فارس: بأفضل حال
نوار: عن إذنكما يجب أن أعود لعملي (يتعمد ذكر الموضوع) سارة لا تنسي موعد الحفلة (ينظر إلى فارس نظرت
تحدي)
سارة:لا لن أنسى
نورا: سررت بمقابلتك مرة آخرة
فارس: سررت أكثر (ثم خرج نوار) تباً لذلك المتعالي يحاول إثارة غضبي
سارة: وأظنه قد نجح
فارس: الم تري كيف يحاول تذكيرك بالحفل لأنه يعلم إني لا أريدك أن تذهبي لأني استطيع منعك من الذهاب
لكني لن اسكت له وسأذهب معكي إلى الحفلة
سارة: لكنه لم يدعوك
فارس: لم يدعوني ولاكني سأذهب كمرافق لك ولن تستطيعي منعي ولان عن إذنك يجب أن اذهب لشراء بزة حفل
لأني لا املك واحدة
سارة: كيف لا تملك واحدة كنت أظن أن التجار دائماً يقيمون الحفلات من اجل مصالحهم ؟
فارس بارتباك: نعم نعم لكني اقصد إني لا املك واحده في الوقت الحالي ألان إلى اللقاء
سارة لم تمنعه لأنها تريد منه الذهاب معها إلى الحفلة لا تحب أن تكون كرفيقه لنوار وبعد انتهاء دوام العمل
خرجت سارة مع يوكو إلى السوق لتشتري ثوب للحفلة أرادت أن تكون مميزه لهذا ابتعدت عن الألوان المتوقع أن
تكون موجودة إلى وهي (الأسود الأبيض الأحمر) وجدت ثوب يناسبها من الأعلى طوق صغير على الرقبة من دون
أكمام بلون الأزرق و الأسفل يتكون من عدة طبقات لها قصات على شكل مثلثات بدرجات اللون الأزرق واللون
البنفسجي ومن الخصر يبدأ بالاتساع وكان على خصر الثوب إكسسوار عبارة عن فراشة بلون الفضي واشترت
إكسسوار لشعرها أيضاً على شكل فراشة بلون الفضي لأنها مضطرة لرفعه كي يكون عقد الألماس ظاهر
للمدعوين بعد أن أخذت ما تحتاجه عادت إلى منزلها مع يوكو
وما أن دخلتا يوكو: لم تشتري حذاء يناسب الثوب
سارة: لا داعي لدي الحذاء الناسب / يوكو: جيد ظننتك نسيتي أمر الحذاء كم أود الذهاب معكي أن نوار قليل الذوق
يعلم بأني اعز صديقة لديك ولم يدعوني لم اعد معجبة به (تنظر إلى سارة التي كانت تحمل باقة ورد في يده وتقرءا
البطاقة المرفقة مع الباقة والتي وجدتها على الطاولة
يوكو: من أين لك بهذه الباقة الجميلة ؟
سارة: من فارس يبدو انه تركها هنا بعد أن زارني في المكتب (كانت سارة أخبرة يوكو بما حدث اليوم في
مكتبها ) يوكو: انه يشعر بالتهديد من قبل نوار أنا لا ألومه أن نوار شديد الوسامة كما انكي لم تحددي مشاعرك
اتجاه فارس حتى أنا لا اعلم بما تفكرين
سارة: أنا لا اعرف ماذا افعل أحبه لا كن لا استطيع إخباره
يوكو: لماذا أكلت القطة لسانك
سارة: ليس هذا وقت المزاح أنا فعلاً لا استطيع إخباره أخشى ذالك لا اعرف لماذا لكن اشعر أن سعادتي ستنتهي
قبل أن تبدأ معه
يوكو: لكن أن لم تصارحيه سيمل ويبتعد عنك من الأفضل أن يعلم بحقيقة شعورك
هل راح تعترف له بحبها؟
وكيف راح تكون الحفله ؟
وهل راح يتقبل نوار وجود فارس في الحفله؟
يتبع....
بليز بنات الي يدخلون ويقرون ردو على الموضوع انا اشوف ان فيه ناس كثير دخلو يقرون بس الردود
قليله ولبنات معينين بليز تفاعلو معي وردو علي
|
|
|