23-07-2006, 07:05 AM
|
#11
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 9633
|
تاريخ التسجيل : 09 2005
|
أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
|
المشاركات :
3,640 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
وفي اليوم الذي يسبق الحفلة كانت سارة في منزل يوكو كي تعلمها أكثر على عادات وتقاليد اليابانيين لأنهم شديدي الحرص على عادتهم وتقاليدهم ويهتمون كثيراً بالآداب و حسن الأخلاق أي أنهم وبكل اختصار شديدي الحرص على حسن السلوك والتصرف لذا حرصت يوكو على أن تعلم صديقتها كيفية التصرف بحسب عادتهم بعد ذالك عادت إلى منزلها وجدة فارس ينتظرها في غرفة الجلوس
شقة سارة كانت عبارة عن غرفة جلوس و غرفتي نوم الغرفة الرئيسية تحتوي على دورة مياه أما الغرفة الأخرى دورة المياه بجانبها ومطبخ فريب من مدخل الشقة وما أن تفتح باب الشقة يمكنك أن ترى غرفة الجلوس وتتكون هذه الغرفة من طاولة مربعة الشكل وجلسة وبجانب المدخل يوجد علاقة صغيرة لتضع حقيبتها ومعطفها وأيضاً طاولة صغيره
سارة: ألا تتعلم الآداب كيف تدخل من دون استئذان ؟
فارس ويبدو على ملامحه الغضب : أين كنتي؟
سارة: لما أنت غاضب؟
يتوجه إليها يمسكها من ذراعها بكل قوته: أجيبي أين كنتي
سارة: كنت عند يوكو ماذا حدث لك اتركني أنت تؤلمني
بعد أن تركها أخرج الهاتف الذي قدمه لها من جيبه (وهو يصرخ عليها) لماذا لم تأخذيه معك كنت اتصل بك طوال
اليوم قلقت عليك كثيراً (ثم هدأ قليلاً وكانت سارة مصدومة لأنها أول مره ترى فارس بهذه العصبية امسك بيديها
بكل حنان) أرجوك لا تنسيه مره أخرى ضننت أن مكروهاً أصابك يا صغيرتي العزيزة سامحني لأني صرخت
بكي (لم تستطع سارة أن ترد عليه ) وضع الهاتف على الطاولة التي بقرب المدخل ثم خرج لم تفهم سارة ما سبب
هذا الغضب كله نسيت الهاتف وماذا في ذالك أي شخص يمكن أن ينسى هاتفة ربما كان خائف بسبب ذلك الرجل
الذي كان يتبعني ثم ابتسمت كانت مسرورة لأنها عرفت بأنها مهما بنسبة لفارس ولذالك قررت أن تعترف له
بحبها تناولت هاتفها ووجت اتصالات فوق 50 وكلها من فارس
و3 رسائل قصيرة يطلب منها أن تتصل به وتطمئنه كانت سعيدة باهتمامه لها اتصلت به كان فارس بسيارته
وكان ينقد نفسه بسبب تصرفه مع سارة وما أن سمع هاتفه يرن تناوله وحين شاهد الرقم لم يصدق نفسه هذه أول
مره سارة تتصل به أحس بسعادة كبيره ثم شعر بخوف مفاجئ أرجو أن لا تكون في مشكله أجاب عليها: مرحباً
سارة: أهلن أرجو أن لا أكون أزعجتك باتصالي (تمشي في أرجاء الشقة )
فارس: لا يوجد أي إزعاج بل إني متعجب هذه أول مرة تتصلين بي
سارة: أردت معرفة إذا كنت ما تزال تود الذهاب معي إلى الحفلة غداً
فارس وهو مبتسم: هل ترغبين أن أكون رفيقك في الحفل ؟
سارة: بطبع ارغب ذالك
فارس: ماذا عن نوار؟
سارة: ماذا عنه ؟
فارس: هو يضن انكي ستكونين رفيقته في الحفل
سارة: هو لم يطلب مني ذلك كما انه من أهل البيت وسيكون مشغول مع ضيوفه
فارس:هههههههههههههههههههههههههههههه
سارة: لما تضحك ؟
فارس: أنا سعيداً جداً لعدة أسباب أولا: لم تغضبي مني لأني صرخت في وجهك ثانياً: تتصلين بي وتطلبين أن
أكون معك في الحفلة ثالثاً : أتخيل وجه نوار عندما يراني معكي لا استطيع الانتظار للغد لكي أرى وجهه
سارة وبكل رقه: ههههههه وهل ستظن انه سيدعك بسلام ؟ أنا متأكدة من انه سيردها لك
فارس وبكل تعجب: أنتي حقاً مغرورة وواثقة من نفسك
سارة : ههههههههه طبعاً واثقة .....سكتت قليلاً...فارس
فارس: ما الأمر
سارة: أنا..أنا...احبك
فارس تسارعت دقات قلبه وأحس كأن الحياة قد دبت به ألان فقط ثم لاحظ أن سارة قطعت الاتصال
لم يعرف ماذا يفعل من شدة فرحه وأخيراً شعر بأن سارة ملكه عاد فارس إلى المكتب وهو سعيد جداً
دخل إلى مكتب خالد وهو يغني ويرقص لمحته ريناد وهو يدخل إلى مكتب خالد
خالد استغرب حركاتي فارس فهو ليس من النوع الذي يغني ويرقص هكذا في العلن وخصوصاً في العمل
لان الكل يحترم فارس ويهابه لأنه شديد التعامل فيما يخص العمل
خالد وهو يتوجه إلى فارس ويلمس جبينه: هل أنت مريض؟ هل درجة حرارتك مرتفعة ؟
فارس: أنا فعلاً مريض مريض بحب سارة
خالد: ماذا سارة وريناد؟
فارس: ريناد فتاة ممتازة وأي رجل يتمناها فيها كل صفات المرآة الصالحة لا كني لم أحبها ليس كزوجه لي بل كأخت
ريناد وهي تستمع إلى الحديث من خلف الباب وتكلم نفسها: كأخت أحببتني كأخت
وما جعلني أتقدم لخطبتها إصرار والدتي على زواجي ولم أجد أفضل من ريناد لأنها صالحة ولأنها أحبتني
خالد: وألان وجدت من هي أفضل من ريناد ؟هل سارة أفضل من ريناد ؟
فارس: أرجوك يا خالد أنا لا أتحكم بقلبي هو أحب سارة أنا لم أأمر بحبها
خالد: أنا أتمنى لك السعادة من كل قلبي لكن أخشى أن يجلب لك هذا الحب التعاسة
فارس: لما التعاسة إذا كان الحب من الطرفين أن كنت تقصد ريناد سأكلمها لكي ننفصل
وما أن سمعت ريناد كلام فارس حتى هرعت وهي تبكي إلى مكتبها القريب من مكتب خالد
أخذت حقيبتها وخرجت
خالد: والقضية؟
فارس: لا تقلق حبي لسارة لن يؤثر على القضية وما أن تنتهي هذه القضية سأتقدم لخطبة سارة
خالد وهو يبتسم: إني أتمنى لك السعادة من كل قلبي (ويصافح صديقه)
أما ريناد وبعد أن وصلت إلى منزلها دخلت إلى غرفتها وهي تبكي : تباً لكي يا سارة من أين ظهرتي لي كانت
أموري على خير ما يرام لن ادعكي تسرقين فارس مني
أما سارة كانت سعيدة لأنها صارحت فارس بحبها أرادت أن تشارك يوكو بفرحتها اتصلت بها لكنها لم تجب
عليها نظرت إلى ساعتها :لا بأس سأتصل بأمي اتصلت بمنزلها وأجابت أختها الكبرى وبعد أن تحدثت معها قليلاً
نورة: إذا اخبريني ما سبب سعادتك هل حصلتي على علاوة ؟
سارة: أوه أرجوك أهذا كل ما تفكرين به
نورة: لا بل هذا ما تفكرين وتهتمين أنتي به كل مكان يهمك الدراسة وبعد أن أنهيتها تحول اهتمامك إلى العمل
وألان اخبريني سبب سعادتك
سارة: لاكن لا تخبري احد في الحقيقة أنا غارقة في الحب
يا ألهي كيف هذا تحبين رجل ياباني الأصل أن أمكي لن ترضى بهذا
سارة: بل هو عربي لا تقلقي ويبادلني الشعور نفسه كما انه ساعدني في عدة مواقف
نورة: سارة انتبهي على نفسك أخشى أن يكون من الشباب المتهور
سارة: لا تقلقي يا أختاه هو ليس من هذا النوع
نورة: لا بأس لكن هذا لا يمنع من أن تكوني حذرة
سارة: عُلِم أين أمي ؟
نورة: ليست في المنزل سأعلمها باتصالك
سارة: يجب أن اقفل ألان إلى اللقاء
نورة: إلى اللقاء
..............................
وفي مكتب مكافحة المخدرات
في الحقيقة المكتب عبارة عن منزل صغير حولت غرفة إلى مكاتب لان المقر الرئيسي لشرطة مكافحة
المخدرات في البلاد (لم احدد اسم المنطقة لأني لا أريد أن تحدد جنسية الشخصيات ) وهذا المكتب ليكون قريب من
الأحداث لان المهربين اليابانيين يهربونها إلى خارج بلادهم عن طريق بعض الأشخاص العرب
ومهمة الأفراد أن يقبضون على المهربين العربيين قبل الشرطة اليابانية
|
|
|