23-07-2006, 07:06 AM
|
#12
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 9633
|
تاريخ التسجيل : 09 2005
|
أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
|
المشاركات :
3,640 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أما الأفراد الذين يتابعون القضية في اليابان هم العميل فارس والعميل خالد والعميلة ريناد والعميل احمد
والعميل وليد ورئيسهم في هذه المهمة العميل جاسم
فارس يخرج من مكتب خالد
خالد: إلى أين ؟
فارس: يجب أن اخبر ريناد بأمر سارة
خالد: ألان ؟
فارس: نعم ألان ولما الانتظار
ذهب فارس إلى مكتب ريناد الذي لا يبعد سوى بضع خطوات من مكتب خالد طرق الباب لكن احدً لم يجب
دخل ولم يجد ريناد (وهو يغلق الباب عبر من جانبه الميل احمد) فارس: إلى تعلم أين هي ريناد؟
أحمد: لقد رأيتها منذ بضع دقائق تقف بجانب مكتب خالد ثم أسرعة إلى مكتبها وأيضاً خرجت منه مسرعه نادية
عليها لكن لم تجب
فارس: شكراً لك (وعاد إلى مكتب خالد)
خالد: هل أخبرتها كيف تقبلت الأمر ؟
فارس: يبدو أنها استمعت إلى حديثنا وبعد ذلك خرجت مسرعة
خالد بدهشة: إلى أين ؟
فارس: لا اعلم
خالد: كيف عرفت أنها كانت تستمع إلينا؟
فارس: احمد اخبرني بما حدث
خالد: وماذا ستفعل ألان ؟
فارس: اعتقد أن هذا أفضل
خالد: لاكن يجب عليك أن تكلمها أن هذا حقها
فارس: سأكلمها المهم أنها عرفت بالأمر هكذا يكون أسهل علي اتصل بها لكي اطمئن عليها
خالد: لما لا تتصل أنت ؟
فارس: لا أظن أنها سترد علي هيا اتصل
ريناد تجلس على فراشها وقد حضنت قدميها ووضعت رأسها على ركبتيها و كانت تبكي سمعت صوت
الهاتف يرن لم تهتم له حتى أنها لم تنظر إليه كي تعرف من المتصل رغم انه كان بجانبها
خالد: لم ترد
فارس: حاول مرة أخرى ربما لم تسمعه يرن
خالد: حسناً (ويحاول الاتصال ثانية)
مرة أخرى سمعت ريناد صوت الهاتف يرن لم تحتمل صوته لهذا أجابت عليه
خالد: ريناد أين أنتي لم أجدك في المكتب ولم تخبري احد أنكي خارجة فخفت عليك
ريناد: أنا آسفة شعرت ببعض التعب لذا عدت إلى منزلي كي أستريح قليلاً
خالد: لا بأس أرجو أن تتحسن صحتك
ريناد : شكراً لك إلى اللقاء
خالد: إلى اللقاء وبعد أن اقفل يوجه كلامه إلى فارس الذي كان يجلس أمامه تقول أنها شعرت ببعض التعب لهذا
عادت إلى منزلها لكن صوتها يدل على أنها كانت تبكي
فارس: المهم أنها بخير يجب أن اذهب ألان
خالد: إلى أين ؟
فارس: كي أراقب سارة
خالد: لا لن تذهب أنت لم تكتب تقريراً منذ 3 أيام يجب أن تكتب تطورات القضية بعد ذلك يمكنك الخروج
فارس: لكن سارة
خالد يبتسم له: أنا سأذهب فقد أنهيت عملي كما أن هذا أفضل لان الشخص الذي يتبعها قد عرف شكلك ولن
يقترب إذا لمحك أما أنا لا يعرفني
فارس: معك حق تبدو ملامح خالد قاسية لا كنه عكس ذلك فهو رقيق القلب ووسيم طويل القامة شعره
اسود و اسمر البشرة وعينية زرقاء ذلك لان امة كندية الأصل وهو من عمر فارس(27 سنة)
استلقت ريناد على سريرها بعد أن أقفلت هاتفها ورمت به بعيداً كانت ريناد تمتاز بالسمرة العربية الجميلة
وعينان واسعتان وشعر اسود متوسط الطول وملامحها جديه متوسطة الجمال وكانت تبدو اكبر من عمرها (25سنة)
_ لن اسمح لأحد أن يأخذ فارس مني لن اسمح لك يا سارة وعلى غير عادتها نامت باكراً لأنها تعبت من كثرة
البكاء وكانت الساعة تشير إلى التاسعة مساءً هي من النوع المحب للعمل لذا كانت تعود متأخرة ولا تستريح إلى
نادراً وذلك بعد أن يلح فارس عليها.
أما سارة لم تستطع النوم لذا خرجت كي تمشي قليلاً ارتدت بنطلون جينز وقميص ابيض وتركت شعرها منسدل
على كتفيها هذه المرة لم تنسى الهاتف كي لا يغضب فارس يوجد بالقرب من العمارة يوجد الكثير من محلات
الفيديو ومقاهي وسوبر ماركت وذلك طبعي لأنها منطقة سكنية مكتظة بالسكان كانت تمشي على طول الطريق
وهي تراقب الأشخاص من حولها جلست على احد المقاعد القريبة من احد المحلات وهي تراقب طفل يمسك يد امة
وهو يبكي ويوجه إصبعه إلى احد صور العاب الفيديو المعروضة على واجهة المحل يريد أن يشتريها تقف والدته
أمامه وتنظر إليه بحزم خاف منها وتوقف عن البكاء ثم ابتسمت له وأمسكت وجهه الصغير ومسحت دموعه ورفعت
شعره الناعم عن عينية وخاطبته بكل حنان ( عزيزي أنا لا املك المال ألان فقد أنفقنها على مستلزمات المنزل
لكني أعدك أن نعود غداً ونشتريها لك لاكن لا تبكي أن قلبي لا يطيق رؤية دموعك فهي غالية علي ) ابتسم الطفل
وحضن والدته ( احبك أمي دعيني أساعدك بحمل الأغراض ) أحست سارة بدموعها الساخنة على خدها هذا
المنظر جعلها تشتاق إلى أمها أكثر من السابق لدرجة أنها تشم رائحتها الطيبة نهضة من المقعد أرادت العودة إلى
شقتها لاكن الطريق مزدحم لان غداً عطلة قررت أن تسلك الطرق المختصرة أي أن تعبر بين الحوار وهذا ما فعلته
في تلك اللحظة أضاع خالد سارة لا يعلم إلى أين ذهبت وقف على احد التماثيل التي في الشارع كي يرتفع عن
الأرض هكذا يكون البحث أسهل لمحها تعبر احد الحوار وكان هناك شخص خلفها بنظر يمينه وشماله ثم تابع
طريقة خلفها ومن دون وعي حاول اللحاق بهم وهو يدفع المارة كي يصل إلى سارة قبل فوات الأوان كان المكان
مظلم وتوجد به الكثير من حاويات القمامة التي تحوم القطط حولها بحثاً عن الغذاء (أحست أن هناك من يتبعها)
هناك من يتبعني( تحاول أن تسرع بخطواتها كي تصل إلى الشارع العام لكن الخوف أثقل خطواتها أرادت أن
تنظر خلفها لكن لم تقدر انه يقترب منها أكثر ماذا يريد مني لماذا يتبعني تكاد تصل إلى الشارع العام دقت قلبها
تتسارع) امسكها ذلك الشخص من الخلف وأغلق فمها كي يمنعها من الصراخ ودفعها تحت سلالم الطوارئ التي
تكون في المباني في حال حدث حريق يخرج السكين من جيبه ويضعها بالقرب من عنقها
؟؟؟: لا تصرخي كي لا أقتلك
سارة تهز رأسها للموافقة ابعد يده عن فمها وما يزال يمسكها من الخلف
؟؟؟: اخبريني أين العينة؟
سارة: أي عينة تقصد ؟
؟؟؟: لا تلعبي معي دور الغبية أن هذا لن ينفعك
سارة وصوتها يتقطع من الخوف وأنفاسها تتسارع: صدقاً أنا لا اعرف عن ماذا تتكلم
؟؟؟: إذا سأنعش ذاكرتك عينة المخدرات التي كانت في.....(صوت من بعيد قف مكانك ولا تؤذها وإلا أطلقت النار
عليك) يستدير نحو الصوت وما يزال يمسك بسارة لا تحاول أن تقدم على أي عمل أحمق قد يؤدي بحياة هذه الفتاة
كان خالد يوجه المسدس نحو المجرم لم يستطع إطلاق النار لأنه يحتمي خلف سارة
حاول خالد التقدم فصرخ المجرم: لا تتقدم هل تضن إني غير قادر على قتلها لا بأس سأبرهن لك
سارة: ماذا...ماذا ستفعل ؟
؟؟؟: وهو يهمس في أذنها سأبرهن لصديقك أني لا أتردد في قتلك امسك يدها ورفعها إلى عنقها التي
ما تزال مهدده من قبل السكين (كان خالد يحاول التصويب بدقة كي لا يصيب سارة عند إطلاق النار)
؟؟؟: وألان راقب هذا (جرح باطن يدها ثم رما سارة على خالد الذي امسكها بسرعة حاول أن يطلق النار علية لا
كنه لم يستطع إصابته لأنه فر هارباً ) خالد: سارة هل أنتي بخير
سارة بألم: يدي (كانت تنزف بشده)
خالد: لا تقلقي سأحملك إلى المستشفى (حملها ووقف على الرصيف وأوقف سيارة أجره وضعها في المقعد
الخلفي وجلس هو بجوار السائق ) هيا انطلق بسرعة إلى اقرب مستشفى
السائق: مالذي حدث ؟
خالد: ليس من شأنك فقط انطلق بسرعة
السائق: (هايْ ) يعني حسناً
في هذه الأثناء أنها فارس كتابة التقرير وضعها على مكتب القائد ثم خرج من المكتب صعد سيارته واخرج
الهاتف من جيبه و اتصل بخالد بعد أن انطلق بسيارته متوجهاً إلى شقة سارة
خالد بخجل: أهلاً فارس
فارس: كيف حال أميرتي الجميلة؟
خالد: في الحقيقة….(سكت)
أحس فارس بالخوف: ماذا حدث؟ هل هي بخير ؟ اخبرني
خالد: لقد تعرضت لهجوم وجرحت يدها فأضطر الطبيب إلى إجراء 10 غرز لها عدا ذلك هي بخير
فارس: بكل عصبية أين أنت ألان
خالد: مازلنا في المشفى القريب من مكان شقة سارة
فارس: أنا قادم ( اقفل الهاتف) وتوجه مسرعاً إلى المشفى وبعد 10 دقائق وصل إلى المشفى توجه إلى
ا
|
|
|