الموضوع: قصه
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2006, 07:09 AM   #15
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بعد أن تناولت فطورها الذي أعده فارس والذي ويبدو انه يجيد الطهي

فارس لما لم تغادر ؟ لماذا بقيت هنا طوال اليوم؟ (كان يجلس أمامها يراقبها وهي تتناول طعامها)

إلا تعرفين؟ لأني كنت قلق عليك صغيرتي هل تنتظرين احد؟

نعم يوكو

أذا عملتي بنصيحة

أحمق كل ما في الأمر أنها كانت تسألني أن كنت سأذهب إلى موعد اليوم فقلت لها لست ادري

استغربت الأمر واردات الحضور هذا كل شيء

(يبتسم) لا بأس لاكن لادعي للغضب( ينهض ويذهب لفتح الباب)

فارس: تباً ماذا تعلين هنا؟

ريناد: أتيت كي أقول لك أني علمت بأنك أغرمت بتلك البلهاء ولاكن أن هذا الحب مزيف أنت تحبها لأنها

شديدة الجمال فقد أحببت شكلها فقط لكن سرعان ما ستمل منها وتعود إلي

فارس: مالذي تقولينه أن حبي لها حقيقي .....

سارة: فارس من هناك؟ (كانت تقف خلفه)

ينظر إليها : لا احد فتاة أخطأت برقم الشقة (ثم يعود بنظره إلى ريناد والتي قرأت في عينيه رجائه كي

ترحل مما أغاضها ذلك)

ريناد بصوت مرتفع اقرب إلى الصراخ: لا لم أخطاء برقم الشقة أنا هنا كي أراك أنت يا فارس (ثم تنظر إلى

سارة التي كان يبدو عليها الاندهاش) وتكمل أنا هنا كي أرى خطيبي

فارس: ريناد اخرجي منها (يدفعها إلى الخارج ويخرج معها واقفل الباب خلفه)

ماذا بك إلا تعرفين انك هكذا تفسدين الخطة لأخذ معلومات عن الشركة التي تعمل بها سارة لنعرف إذا كانت

متورطة في القضية ؟

ريناد: لم يعد الأمر يهم أريد أن اعرف مالذي يجذبك في تلك الخرقاء مالذي تملكه وأنا لا املكه ؟

فارس مع نوبة غضب: انه بتأكيد شيء لا تملكينه( ثم يهدءا) أرجوكِ ارحلي ألان وسأتحدث معكي لاحقاً

ريناد:سأنصرف لكن لن ادعك تبتعد عني بهذه السهولة (تنصرف مبتسمة وكأنها أنجزت الكثير نعم يكفي

بأن تعلم انه خاطب )

يتنفس فارس الصعداء وكأنه مقبل على حرب يدخل إلى الشقة يجد سارة مازالت تقف بنفس الوضعية

وكأنها جثة قد تيبست في مكانها وكانت ملامحها تخلو من أي تعبير

فارس: ملاكي الصغير يمكنني أن اشرح لك (ينتظر منها أي تجاوب لكنها ظلت كتمثال يقترب منها بعد أن

اقفل الباب) سارة عزيزتي (وهو يقترب) أن علاقتي بها منتهية (وما أن أصبح أمامها امسك بيدها ) فمنذ أن

سارة: اسكت

فارس: ماذا ؟

سارة: أنا لا اعرف كيف أغرمت بك حتى أني لا اعرف عنك شيء كل ما عرفه عنك هو اسمك وعملك

(تبتعد عنه ويرتفع صوتها) كيف فعلت هذا بنفسي كيف خدعت بك كم أنا غبية (يحاول فارس أن يمسك بها

لكنها تبعده عنها) لا تلمسني لا تقترب مني (تبدءا بالبكاء) اخرج من هنا لا أريد أن أراك

فارس: لكن يجب أن اشرح لك أن علاقتي بها انتهت لم تعد موجودة في حياتي بل أنها لم تدخل قلبي أبداَ

سارة : لا أريد أن اسمع منك أي شيء

فارس : صدقيني كنت سأخبرك بكل شيء عندما يحين الوقت

سارة: حقاً ومتى سيحسن الوقت برائيك هيا اخرج من هنا (تفتح الباب ثم تدفعه للخارج ) اخرج هيا اخرج

يخرج فارس ثم تصفح الباب بكل قوتها مما جعل الهواء يهب بوجه فارس (يكلمها من خاف الباب )

لا بأس سأحدثك بعد أن تهدئي ولن ادعكي حتى أن أخبرك بكل شيء (لم يسمع منها أي جواب )

سارة أنا احبك (لم تجب عليه إلا انه سمع صوت بكائها وهي تستند على الباب وتجلس لأنه لم تعد تشعر

بقدميها )

أخذت تستمع إلى صوت خطواته المبتعدة وهي تدعو في قلبها أن يعود إليها كي تسمع ما عنده لتريح قلبها

الذي احترق بنار الحب لعل لديه عذراً قوياً لكن لا أي عذر هذا يخفي عني أن لديه خطيبة لا ربما كان يذهب

إليها عندما كان يخبرني انه يسافر للعمل لماذا لم اسأله عن ماضيه لما اكتفيت بما يعطيني من معلومات عن

نفسه ليتني استمعت إلى كلام أختي لكن ...... يقطع حوراها مع نفسها صوت الباب تنهض بسرعة وفتحت

الباب وهي سعيدة لأنه عاد ولكنها كانت تهم أن تصرخ بوجهه وقبل أن تنطق بأي حرف وجد أن من طرق

الباب صديقتها في الغربة يوكو ارتجفت ملامح وجهها وأطلقت لنفسها العنان واحتضنت يوكو التي لا تعلم

بما يحدث

يوكو: ماذا هناك لما تبكين ولما فارس يبدو حزيناً ؟ صادفته عند المدخل ألقيت عليه التحية ولم يرد علي

(يربي عليها ثرثارة) تدخل يوكو وتقفل الباب وهي مازالت تحتضن سارة الباكية

يوكو: اخبريني مالذي حدث (تنتبه إلى يدي سارة المضمدة ) ماذا حدث ليدك (لكنها لم تلقى أي جواب من

سارة غير البكاء) اجلسي واهدئي وسأحضر لك الماء (ذهبت إلى المطبخ ثم عادت بكوب الماء وناولته

لسارة )

يوكو: هيا عزيزتي اشربي

لم تكد تبلل شفتيها حتى أبعدت الكوب عنها

يوكو: وألان هل تشعرين بتحسن ؟

سارة: نعم قليلاً

يوكو: إذاً اخبريني بما حدث

أخبرتها سارة بكل ما حدث منذ البارحة حتى هذه اللحظة

يوكو: هكذا إذاً امممم يحق لك أن تغضبي منه لاكن عندما يعود ليتحدث معك لا تصدي عنه استمعي إليه

قد يكون لديه سبب مقنع ليخفي عنك الحقيقة أو انه أراد أن ينتظر الوقت المناسب ليخبرك لكن تلك الثعلبة

سبقته من غيرتها

سارة: هل تضنين هذا لكن إلا تعتقدين أن مسار العلاقة كان سريع

يوكو: بلى لكن هذا سيكون درس لك لتأخذي الحذر وان تفكري مرتين قبل أن تتسرعي في قراراتك

تنظر إليها سارة بعجب: أليس أنتي من كان يوجه نظري إليه أليس أنتي من كنت تحثيني على أن أقع في حبه

؟
يوكو وهي تبتسم لها : وأنتي كالبلهاء تصدقين وتفعلين كل ما أخبرك به

سارة بعد أن ارتسمت الابتسامة على شفتيها: بل أنتي البلهاء (وتضربها على كتفها)

يوكو: أذاً أنا من سيرافقك للحفل اليوم

سارة: لن اذهب للحفل

يوكو: هل جننتي كيف لا تذهبين بعد أن وعدتي ذاك السيد تعرفين كيف هي تقاليدنا المتشددة

سارة: نعم لكنه ليس من اليابان انه من أصل عربي

يوكو: اعرف هذا لكن الوعد يجب تنفيذه كما يجب أن تتذكري المدير لا تخذليه قد يغضب منك أن لم

تحضري

سارة: لكن لا اشعر برغبة في الذهاب

يوكو بابتسامة شريرة ومضحكه في نفس الوقت: اممممم (تمثل ضحكة شيطانيه ) ها ها ها ها

سارة : ههههههههههه لما تضحكين هكذا

يوكو: أتودين أن تنتقمي من فارس ليس بالانتقام الكبير لكن فقط كي تشعري بالانتعاش

سارة: أي صديقه أنتي تحثين صديقتكِ على الانتقام كيف هذا؟

يوكو: هو ليس بمعنى الانتقام لكن كي تتأكدين من مشاعره لك على

سارة: حقاً وكيف ذلك ؟


 

رد مع اقتباس