الموضوع: قصه
عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-2006, 07:12 AM   #17
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وفي شقة سارة

وبعد أن أغلقت يوكو الهاتف

سارة: ماذا ماذا هيا بسرعة اخبريني

يوكو: لقد نجحت الخطة وسيصطحبني الساعة السابعة والنصف

سارة: رائع

يوكو: يبدو أن الفكرة راقت لكِ

سارة تضحك بخجل: ها ها أظن ذلك

يوكو: هل ما زلتي حزينة

سارة: نعم لكني أفضل بقليل لو أني استمعت إليه لربما كنت أفضل حالاً قد تكونين على حق هي أتت إلى هنا

بسبب غيرتها لكن.....امممم.. إلا تعتقدين أنها الشخص المناسب لتعرفني بشخصية بفارس حقيقتاً

يوكو باستهزاء: نعم نعم كم أنتي ذكية لنذهب إليها ونسألها عن فارس أنا متأكدة أنها سترحب بك كثيراً

أوه لكن للأسف لا نعرف أين تسكن صحيح لم لا نسأل فارس عن مكان سكنها سيكون هذا جميل أليس كذالك

(ثم تضحك بسخرية )

سارة بغضب: بلهاء لم اقصد الأمر بهذه الطريقة ما اقصده أن تلك الفتاة ستكرر محاولتها لتبعدني عن فارس

أي أني سألتقي بها مجددا وهذا الأمر أكيد وفي كل محاوله معلومة عن فارس

يوكو: صحيح ؟ ربما

سارة: أنا خائفة جداً أخشى أن تتفاقم المشكلة وبدل الصلح يكون الحرب

يوكو: لا عليك كل شيء سيكون على أحسن ما يرام هل تعرفين لماذا

سارة: لا

يوكو بابتسامة كبيره: لأني معك

سارة: يا فرحتي بكِ

يوكو: هيا يجب أن نذهب ونستعد للحفلة أن وجهك شاحب وتحتاجين إلى بعض التعديل (سيارة صارت)

اعرف احد محلات التزين الممتازة وقد حجزت لشخصين في الحقيقة أنا اذهب إليه كل شهر وموعدي لهذا الشهر

بعد أسبوع ولاكني غيرت الموعد لأذهب معكي ويبدو أن هذا من حسن حضي

سارة: جيد ومتى نذهب ؟

يوكو تنظر إلى ساعتها : بعد ساعة إلا ربع لنذهب قبل أن نتأخر

سارة: لكن أليس باكرا هناك سبع ساعات لموعد الحفلة

يوكو: مالذي تقولينه لقد حصلت على الموعد بصعوبة كما انه ليس باكرا لأني حجزت لكي جلسة كاملة

ولن تنتهي إلى قبل الموعد بساعة

سارة: لابأس لننطلق قبل أن نتأخر

.............................................

وفي قصر الملكة الجميلة

هل كل شيء جاهز للحفل ؟

نعم سيدي لا داعي للقلق

أين نوار؟

نوار: ها أنا ذا

رئيس الخدم: هل تريد شيء أخر سيدي؟

يوسف: لا يمكنك الانصراف

يوسف: جيد انك هنا هل ستحظر صديقتك أم لا ؟

نوار: نعم ستحظر وقد طلبت أيضاً بطاقة دعوه أخرى

يوسف: جيد

نوار بقلق: اخبرني ما سبب اهتمامك بها

يوسف: لا تقلق لن أخذها منك هي لا تهمنٍِِِ من ناحية العاطفة

نوار: ومن أي ناحية تهمك إذا؟

لا يرد علية ويكتفي بابتسامة

نوار: أن أصابها مكروه فستندم

يوسف بسخرية: أرجوك أيها العاشق لا تخفني بتهديداتك

نوار: أرجوك يا أخي ابتعد عنها

يوسف: أنا لن أمسها لا ادري ما سبب قلقك لكن يجب أن تعلم أنها لا تناسبك لذا لا تفكر بها كثيراً إلى إذا كنت

تريد أن تتسلى فقط

نوار: أن سارة ليست من هذا النوع

يوسف: بل كلهن من هذا النوع فلا تنخدع بها (عندما كان يوسف صغير في السن كانت أمه تردد هذا الكلام على

مسمعه لتحذره من معشر النساء الخائنات والرخيصات وسبب ترديد هذا الكلام أن زوجها تزوج عليها اعز

صديقاتها فكرست هي حياتها لابنها الوحيد وعندما أصبح ابنها في سن الزواج أصبحت تكثر من هذا

الكلام بسبب غيرتها على ابنها عندما يكون مع امرأة أخرى وقبل وفاتها بيومين طلبت منه أن يتزوج لكنه رفض

لان فكرة أن النساء خائنات رسخت ولن تتغير وهاهو ألان في سن الأربعين دون زواج)

يوسف: المهم يجب عليك أن تتصرف اليوم بالباقة مع الضيوف لكي تثبت لهم انك احد أفراد عائلة عزاتي

نوار: لا داعي لان اثبت لهم ذلك رأيهم بي لا يهمني لأني أثق بنفسي

يوسف يبتسم له ويقترب منه ويحضنه بحنان الأب لابنه: تعجبني ثقتك بنفسك لاكن هذا لا يمنعك من التصرف بلباقة

(يبتعد عنه قليلاً ليرى وجهه)

نوار: لا داعي للقلق يا أخي العزيز سأحاول أن اضبط أعصابي

(سبب هذا الحوار أن نورا يكره مجموعه من أصدقاء أخيه وذلك بسبب سمعتهم السيئة ولأنهم يحاولون التأثير على

نوار الانضمام إليهم في تجارة الممنوعات والنساء لأكنهم لم يفلحون في ذلك )

.................................

وبطبيعة عمل فارس وكيف أن سارة لها صله خفية بأحد مروجين المخدرات قام بإطلاع جاسم بما حدث اليوم مع

ريناد وسارة وكيف أن هذا قد يؤثر في سير العملية وأطلعه عن الحفلة التي ستذهب ليها سارة

وكيف انه لا يفهم سبب إصرار صاحب الحفل بدعوة سارة مما يؤدي لشك فيه وكيف أن أخيه نوار يعمل في

نفس الشركة التي تعمل بها سارة برغم أن أخيه فاحش الثراء ولديه عدت شركات يمكنه العمل بها

جاسم: فعلا أنها أمور تؤدي لشك بهذه العائلة احمد

احمد: نعم سيدي

جاسم: اجمع معلومات اللازمة عن هذه العائلة

احمد: حاضر سيدي (ثم انصرف ليقوم بمهمته)

جاسم: فارس مهمتك انتهت هنا

فارس بصدمه: انتهت لماذا ؟

جاسم: أن علاقاتك الشخصية تؤثر في مجرى التحقيق وقد يعرقل التحقيق لذا أنت معفى من المهمة

فارس: لكن يا جاسم إبعادي يعني ....

جاسم يقاطعه: لا يعني شيء

فارس: أرجوك جاسم أن هذا مهم

جاسم: ولأنه مهم يجب أن تبتعد عن القضية

فارس: أمهلني يومين وان لم تتحسن لأوضاع يمكنك أن تبعدني عن القضية

جاسم:لا بأس لاكن يجب أولاً أن تحل مشكلتك مع ريناد

فارس: شكراً لك واعدك أن تتحسن الأوضاع مع ريناد

جاسم: وأنا أيضاً سأتحدث معها

فارس:شكراً

جاسم: لا عليك المهم أن نقبض على هذه العصابة لنعود لديارنا وأهلنا

فارس:سأنصرف ألان لدي موعد

جاسم: حسناً

..............................................

انصرفت ريناد باكية بعد أن طلب منها فارس أن تغادر والألم يعتصر قلبها لأنه أيقنت في تلك ألحظة أنها أضاعت

فارس إلى الأبد وها هي تحدث نفسها وهي عائده إلى منزلها تجر ذيول الخيبة : لن استسلم هكذا فكما أنسيته

الحب الأول سأجعله ينسى ألأخرى لكن تلك كانت بعيدة تخلى عن حبها بصعوبة فكيف من هي قريبة لا لن ادع

تلك السنين تضيع بلمح البصر (وبينما كانت شاردة وهي تقود سيارتها أوشكت أن تصطدم

بسيارة التي تقف أمامها في عرض الطريق إلا أن رحمت الله جعلتها تنتبه في أخر لحظة وتعيدها إلى ارض

الواقع بعد أن زارت ارض الشرود فانحرفت عن الطريق أوقفت سيارتها ونزلت لترى لما تلك الكتلة الحديدية تقف

في عرض الطريق )

غريب هل تركها صاحبها هكذا دون أن يوقفها على احد طرفي الطريق أو أن يستدعي شاحنة قطر لتبعدها عن

الطريق (تبادر إلى ذهنها أن السيارة معطله إذ ليس من المعقول أن يتركها صاحبها هكذا وهي التي تبد جديد

وغالية الثمن) اقتربت أكثر إلى مقدمة السيارة ولاحظت أن هناك كتله كبيرة على مقعد السائق اقتربت أكثر لترى

ماهيته فصدمت أن تلك الكتلة كانت جثة احد المشتبهين بهم لتهريب المخدرات وقد قتل بعيار ناري إلى أنها

اجتمعت شجاعتها وأخذت تفحص المكان وبنفس الوقت تتصل بجاسم والذي كان للتو قد أنها حواره مع فارس

جاسم: أهلاً ريناد كنت سأتصل بك ألان

ريناد: جاسم لقد عثرت على احد المطلوبين

جاسم: حقاً أين ؟

ريناد: في شارع(.....) لكن....

جاسم: لكن ماذا؟

ريناد: لقد وجدته جثه هامدة

جاسم: يا ألهي وكيف هذا؟

ريناد: على ما يبدو انه أصيب بطلق ناري بمسدس من عيار mg32

جاسم: هل اتصلتِ بالشرطة اليابانية؟

ريناد: لا أنت أول من اتصل به

جاسم: إذا اتصلي بهم وحاولي تفقد المكان لعل أن تجدي ما يرشدنا إلى الشخص الأخر أو العصابة التي يتعاملون

معها وأنا سأتصل بخالد ليوافيكِ

ريناد: لابأس

(أنهت المكالمة واتصلت بالشرطة اليابانية لتبلغهم عن الحادث وبعد ذالك تابعت استطلاع المكان)

أخذت تبحث داخل السيارة دون أن تلمس شيء كي لا تمسح البصمات من على السيارة وجدت تحت قدم الجثة

ورقة بيضاء وكانت عليها بعض الكتابات لكنها لم تستطع قراءتها كما لم تستطع سحبها لأنه يتوجب عليها ترك

مسرح الجريمة كما هو حتى يتم حضور الشرطة لتعاين المكان وليتم تصويره

(اتصل جاسم بخالد ليبلغه بالحادث فأسرع الأخير لموقع الحادث)

.................................................. .

وبينما كان فارس يستعد ليذهب ويصطحب يوكو رن هاتفه

فارس: أهلا خالد

خالد: فارس لدي معلومات مهمة عن القضية

فارس: خير أن شاء الله

خالد: لقد وجدت ريناد جثة احد المطلوبين

فارس بصدمة: جثة كيف ؟

خالد:كانت عائده إلى منزلها فوجد سيارة تقف في منتصف الطريق وحين أطلت داخلها وجدت الجثة

ولن تصدق ماذا وجدنا أيضاً

فرس: من حماستك يبدو انه مهم

خالد: نعم لقد وجدنا مخدرات واتضح أنها مغشوشة واستنتجنا أن من كان يود شرائها اكتشف الأمر وقام بقتلة

والاهم من ذالك وجدنا تحت قدم الجثة ورقة بها عنوان قصر السيدة الجميلة

فارس: قصر السيدة الجميلة؟

خالد: نعم انه المكان الذي ستقصده هذه الليلة

فارس: لكن هذا لن يثبت شيء

خالد: ممكن ولاكن هذا خيط مهم

فارس: نعم وماذا عن احمد الم يكتشف شيء في تحرياته؟

خالد: كل مستطاع معرفته أن المدعو يوسف لدية علاقة مع مجموعة من المشبوهين بهم لدى الشرطة اليابانية

فارس: أين أنت ألان؟

خالد: في المكتب

فارس: وهل لديك ملفات لهم

خالد: نعم وصلت اليوم

فارس: جيد أريد رؤيتها قبل أن اذهب للحفل حتى أتعرف عليهم عند رؤيتهم

خالد: إذا انتظرك مع جاسم

فارس: حسناً


 

رد مع اقتباس