الموضوع: قصه
عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-2006, 05:20 AM   #24
مفتاحة
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية مفتاحة
مفتاحة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 9633
 تاريخ التسجيل :  09 2005
 أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
 المشاركات : 3,640 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


يوكو تظهر فجئه أمام سارة : مرحبا

سارة: آوه يوكو أهلا

فارس: تبدين جميله جداً

سارة وقد عاد الغضب يشتعل بقلبها عند رؤيتها لفارس: اعلم هذا ولكن شكراً لك

نوار هيا بنا

نوار و ابتسامة نصر و رضا على شفتيه: هيا عزيزتي (يمسك بذراعها مستغلاً للفرصة ويبتعد

بها )

فارس بحقد ويعيد كلام نوار بسخرية: (هيا بنا عزيزتي ) تباً لك

يوكو: هههههههههه أرجوك لأتفقد أعصابك أنت من أخطاء هنا وليس هي أو هو

فارس: لكن كنت سأخبرها بأمر ريناد لكن الأحداث وقعت سريعة فماذا افعل أنا ؟

يوكو: لا تقلق هي تحبك وستسامحك بعد أن تشرح له

فارس: أتمنى هذا (ويبتسم )

نوار: يبدو انك لستِ على وفاق مع فارس

سارة: لا نحن بخير لم تقول هذا؟

نوار: لا فقد كنتِ تعامليه بقسوة

سارة: لا أبدا أنت تتوهم

يكتفي بابتسامه ثم ينظر إلى حيث يقف أخيه وتزول تلك الابتسامة تدرجياً (ما الذي تنوي فعله؟) يحدث

نفسه

سارة: نوار هل أنت بخير؟

نوار: نعم

سارة: إذا لماذا لا ترد علي كنت أحدثك

نوار مع ابتسامه مرتبكة: أسف فقد كنت شاردا ما الأمر؟

سارة ببرائه : تلك الستارة الكبيرة قد فتحت !

نوار: آه نعم انه وقت العشاء عليك أن تتجهزي لان المزاد سيكون مباشره بعد العشاء

سارة: هل الستارة لتعلم المدعوين عن وقت العشاء؟

نوار: هههههه جميل ما تقولينه لاكن لا إن الستارة فتحت لان العشاء في الحديقة والحديقة خلف

الستارة

سارة وهي تنظر إلى الأرض خجله: ها فهمت ألان

نوار وهو يتأملها بحنان: إلى العشاء إذاً؟

سارة: لا رغبة لي اشعر بالتوتر بمجرد التفكير إني سأقف أمام كل هؤلاء المدعوين بعد قليل

وبسبب ذلك أحس بألم في معدتي لاكن يمكنك أن تذهب لا بأس سأنتظرك هنا

نوار: لابأس سأذهب لتحدث مع يوسف وسأعود بعد خمس دقائق

سارة: خذ وقتك

وخلال دقيقتين بداء عدد المدعوين في القاعة يقل وأصبح بالإمكان رؤية جميع المتواجدين فيها

وبينما كانت تنتقل ببصرها في إرجاء القاعة التقت عينها بعيني ذلك البغيض طارق حاولت أن

تتجنبه لكن عديم الذوق كان يقترب منها وهو ممسك بيد زوجته

سارة تحدث نفسها: يا لي جراءته يقترب مني مع زوجته ترى هل تعلم انه بغيض أم أنها لم تلاحظ

ذلك بسبب حبها له كم هي مسكينة وبينما هي غارقة بأفكارها

طارق: لما أنتِ لوحدك ياحلوه ؟

كان صوته يدل على الشر الذي يسكنه

سارة دون أن تنظر إليه: أنا انتظر نوار

طارق بخبث: وأين هو ألان ؟

سارة تكلم نفسها:( يا إلهي أي أمراءه هي أنتِ كيف تسمحين له بأن يخاطبني هكذا) أراد أن يحدث

السيد يوسف وسيعود في أي لحظه

طارق: جيد قد يستطيع يوسف أن يعقل وينظم ألينا

تنظر إليه علامات التعجب على وجه سارة

طارق والشر بادي في عينيه: هههههههه على الأقل هو لديه الخيار أما أنتي فلا

سارة بخوف لاكن دون أن تظهره : ماذا تقصد ؟ ثم توجه نظرها إلى ذلك التمثال الذي يقف بجانبه

ويسمى بزوجته وهي تنتظر منها الجواب لكن كيف لتمثال أن ينطق ثم أعادة بصرها إلى ذاك

البغيض : هل أوضحت لي ماتقصده

ابتسم بمكر ثم وقف خلفها وامسكها من خصرها وبنفس الوقت همس بأذنها: ستفهمين ما أقصد فيما

بعد

ابتعدت عنه وهي مشمئزة منه وكأن كومه من القذارة قد رميت عليها تمنت أن تصفعه لكن لم تشاء

أن تحدث المشاكل فهي لا تريد أن تحرج مديرها أو نوار

سارة: يجب أن اذهب ألان

طارق يمسك بيدها قبل أن تبتعد: مزال الوقت باكرا على الرحيل أود أن أتحدث معك أكثر

تسحب سارة يدها من يده بكل قوتها ودون أن يلحظ احد ذلك لكن قبضته كانت قويه فلم تستطع أن

تتحرر منه

سارة: لا أظن أن هناك ما نتحدث عنه هل تركتني ارحل

نوار: ما الذي يحدث هنا ؟

سارة: نوار أخيراً (وبنفس اللحظة افلت طارق يدها) ووقفت خلف نوار تطلب الحماية

طارق: كنت أحادث دميتك الصغيرة ليس إلا

نوار:لم لا تحسن ألفاظك قليلا وتحترم زوجتك على الأقل

كانت تلك المسكينة تبدو كالطائر الجريح الذي لا يستطيع الحراك إنها تحدق في الأرض والألم

واضحاً كشمس في وجهها

وأثناء هذه الأحداث كان فارس يراقب من بعيد لم يستطع الاقتراب وإنقاذ سارة من هذا الموقف لأنه

لم يرد أن يتقابل مع طارق وجهاً لوجه ولي أول مره يسعد برؤيته لنوار لأنه الوحيد القادر على

تخليص سارة

يوكو: أين كنت لقد بحثت عنك طويلا ؟

فارس: أسف اضطررت لذهاب إلى دورة المياه

نوار بغضب: سارة هي بنا (امسكها من يدها ومشى بها بعيداً عن طارق توجها بها إلى الحديقة

والتي بداء يقل عدد المدعوين منها إلى القاعة ) كيف لكِ أن تقفي معه وتحدثيه؟

سارة:لكن هو من تقدم إلي وحدثني حاولت أن ابتعد عنه إلا انه امسكني واخذ يحدثني

عن كيف أن انضمامك لهم من اختيارك وانضمامي لهم رغم عني هل تعلم مكان يقصد؟

بداء نوار بالغليان واحمر وجهه من الغضب

نوار بصوت مكتوم بغضب: هو قال ذالك؟

سارة وهي لا تصدق ما تراه حدث لنوار من تغيرات غير متوقعه من شخصيته الهادئة: نع...نعم

..قال ذالك

نوار: بعد المزاد مباشره تغادرين إلى المنزل دون التحدث إلى احد أتسمعين؟

سارة: حسناً لكن لما أنت غاضب ؟ وما الذي يقصده ذاك الرجل من كلامه؟ هل سببت لك المشاكل ؟

كان نوار يتمعن بملامح سارة وكيف أن القلق قد دب فيها أغمض عينيه لبرها وكأنه يحاول أن يغير

من تعابير وجهه وتهدئة أعصابه ويبدو انه نجح في ذلك وبصوته الدافئ: لا عزيزتي لا توجد أي

مشاكل كل مافي الأمر انه رجل فاسد ولا أريده أن يمسك بأذى بأي شكل من الأشكال فأنتي غالية

علي لم أتوقع إني قد أقول هذا يوما لكن سأطلب من فارس أن يوصلك إلى منزلكِ

مزال فارس يراقب الوضع من بعيد وقد تعرف على المدعو طارق انه احد الأشخاص الذين

يتاجرون بالمخدرات فقد شاهد ملفه وهو مجرم خطير لم تستطع الشرطة أن تجد عليه دليل حيث انه

يمسح أثار جريمته جيداَ وقد تعرف على الياباني المدعو شِن هو أيضاً من التجار المطلبين يبدو أن

هذه القضية تقترب من النهاية وفي نفس الوقت تزداد خطورة ولكن كل ما يفكر به سلامة سارة

يوكو: لم أنت شارد الذهن أنت حقاً ممل لست ادري ماذا وجدت سارة بك لتحبك ؟

فارس: أنا أسف لكن هناك أمور متعلقة بعملي تشغلني

يوكو: أمور تتعلق بعملك أم بقلبك؟

فارس: الاثنان معاً

يوكو: بما يخص قلبك فاطمئن أما عملك لا شأن لي به أتعلم أتمنى أن أكون في المنزل بهذه اللحظة

كنت اعتقد إني سأستمتع بحضوري لكن العكس هو الصحيح أن الشخصيات المهمة مملة لا يتحدثون

سوى عن السياسة والتجارة والأشياء الأخرى المملة

فارس: ههههه وعن ماذا تردينهم أن يتحدثون ؟ عن الموضة والأزياء

يوكو: لا لم اقل هذا لكن ألا يملون في العمل وفي وقت الراحة يتحدثون عن هذه الأمور؟

فارس: إذا كنت تودين العودة إلى المنزل فلا بأس

يوكو: هل أنت مجنون لن اذهب قبل أن أرى اعز صديقاتي وهي تعرض ذاك العقد الجميل

فارس يتحدث مع نفسه: أتمنى أن يمر هذا اليوم على خير

نوار: هيا عزيزتي فقد حان الوقت المزاد

سارة تغمض عينيها و تأخذ نفس عميق: لنذهب

كان المزاد في موقع الفرقة الموسيقية التي لم تزل في مكانها إلى أنها توقفت عن العزف لحين ينتهي


 

رد مع اقتباس