24-07-2006, 05:21 AM
|
#25
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 9633
|
تاريخ التسجيل : 09 2005
|
أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
|
المشاركات :
3,640 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
المزاد كانت أول المعروضات لوحه لأحد الرسمين المشهورين باعتقادي أنهم لا يعرفون موضوعه
فقد يريدون التباهي بأموالهم وقدرتهم على شراء لوحه نفيسة يغلب على اللوحة اللون الأزرق
بدرجاته والأبيض ألوان متداخلة ببعضها من يراها لوهلة يعتقد فقط أنها مزيج من الألوان لكن من
يدقق النظر يمكنه أن يرى بعض الوجوه أعين أفواه لكن دون أجساد أنها أرواح ترتقي إلى الأعلى
إلى السماء ذات الازرقاق المائل إلى السواد مسكينة تلك الأرواح يبدو عليها التعذيب حد السأم كم
أشفق على من رسمها لابد انه كان يتعذب عند رسمها
نوار: سارة مآبك ؟ هل أنت تعبه؟
سارة: آوه ..لا ..أنها اللوحة
نوار: وماذا في اللوحة؟
سارة: لقد أثرت بي كثيراً انه في غاية الحزن
اكتفى نوار بالابتسام لها
أما القطعة الثانية كانت عبارة عن علبة مجوهرات مرصعه بالأحجار الكريمة أنها بغاية الروعة
العلبة بلون البني العتيق والأحجار بلون الأخضر وزخارف العربية المذهبة أنها حقاً بغاية الجمال
قطع أفكارها صوت من خلفها
يوكو باستياء: سارة أن هذا الحفل ممل أفضل ما يوجد طعامهم
نوار يمثل دور الغاضب: لم إذا طلبتي مني أن ادعوك
فارس: يا حبيبي إذاً أنتي لست مدعوه بألا ساس وتتذمرين أيضاً
سارة: ههههههه أنا أعرفك جيداَ لابد وانك لم تجدي فارس الأحلام لهذا أنتي تتذمرين
فارس: كيف لم تجده وقد حضر معها الحفل
سارة تتجاهل فارس: أين ذلك الأحمق الذي حضر معك الحفل لقد علمت من البداية انه لا يناسبك
نوار: هههههههههههههههههه انك محقه
سارة: ومن طلب رائيك في الموضوع؟
فارس: ههههههههه أخذت ما تستحق
وينهي هذا الحديث اللطيف صوت يجعل أوصال سارة ترتجف كل مره تسمعه
يوسف: لقد حان الوقت هيا معي
سارة تخاطب نفسها: متعجرف ثم تمشي خلفه وتصعد على المسرح
يقف خلف الميكرفون: سيداتي وسادتي وألان إلى أهم قطعة سيتم بيعها في هذا المزاد يلوح بيده إلى
سارة تتقدم ناحية المدعوين وتنحني لتحيهم على الطريقة اليابانية
يوسف: ألا تملك ملامح جميله لو كنت ما كنكم لما تركتها تضيع مني لأني اعرف أنها ستريحني من
زوجتي لبعض الوقت لو كنت متزوج تنظر إليه سارة بتعجب وتحادث نفسها: عم ماذا يتحدث ما
الذي يقصده
يوسف ينظر إليها مبتسم ثم يعاود الحديث: أعزائي أرجو ألا تكون قد فهمتموني خطاءً كما فعلت هذه
الآنسة إني أتحدث عن الألماس التي ترتاديها لا عن الفتات رغم إني لا أنكر أنها رائعة الجمال
بداء المدعون بالضحك وشعرت سارة بالخجل وبد ذالك واضحاً عليها من احمرار وجهها
فارس: يتحدث مع نفسه: ذلك العين يتعمد إحراجها
أخذت سارة تتصرف وكأنها على علم بما سيقوله وأنها تجاريه في التمثيل ابتسمت للمدعوين
وانحنت لهم مره أخرى ثم بدأت المزايدة على العقد وفي كل لحضه يزداد السعر كم هم مجانين
وكأنهم في حرب للحصول على الحرية لم الاهتمام بألماس ؟ هل لأنه جميل الشكل يستطيع أن يحل
محله في الجمال الكريستال والزجاج أليس أفضل لو أنهم يتبرعون بهذه الأموال للفقراء وضحايا
الحرب عجيبة هي أمور الأغنياء كانت تبتسم للمدعوين أو بالأحرى تضحك على إشكالهم كيف
أن العرق ينصب من جبين احدهم كلما زاد السعر لكن زوجته تحثه على المتابعة وأخر لا يريد أن
يكون الخاسر بين الحضور والنساء يتنافسن للحصول على العقد كي تباهين به حقاً أشكالهم تبعث
على الضحك يقطع تفكيرها صوت ضرب المطرقة الخشبية على طاولة المزايدة
ثم صوت الرجل : بيعت للسيد طارق (في تلك للحظه تختفي الابتسامة من شفتي سارة تدرجياً)
يمكنكم استلام مشترياتكم غدا بعد الدفع أتمنى لكم سهرة ممتعه يتوجه يوسف إلى سارة لقد قمتي
بعمل جيد أو بالأحرى جمالك من قام بالعمل
سارة: العفو وشكرا على إطرائك لي وألان اعذرني سيدي اشعر ببعض التعب ويتوجب علي الرحيل
يوسف: نعم لم تخبريني ماذا حدث ليدك
سارة: سيدي أن لك قوة ملاحظة جيده
يوسف يبتسم: لن أجيب عليك بهذا لكن أود معرفة ما حصل
سارة: لقد تعرضت لاعتداء من احد المجانين وقام بجرح يدي بسكين ونشكر لكم اهتمامكم هل لي أن
انصرف ألان
يوسف: نعم
سارة: والعقد ؟؟
يوسف: أخي سيتدبر أمر العقد
نزلت سارة من المنصة وتوجهت إلى نوار
نوار: أحسنتي وألان عودي إلى المنزل
يوكو: ماذا هل مللت من صديقتي وألان تصرفها ؟
نوار: لا لم اقصد هذا
سارة: نعم اعلم ما تقصد دعك منها لكن يجب أن تأخذ هذا العقد أولا
نوار: نعم لنعد إلى تلك الغرفة قبل ذلك... فارس هل تستطيع أن توصلها إلى منزلها
فارس بسعادة: نعم بكل سرور
أعادت سارة العقد ثم ذهبت مع فارس و يوكو وأثناء خروجها التقت بطارق وبما أن الممر كان
ضيف يكفي لشخصين للمرور سبقها فارس و يوكو واعترض طريقها طارق
طارق: امتلكت شيء كنتِ ترتادينه وبعد ذلك سأحصل عليكِ
نظرت إليه بكل حقد وتركته ركبت السيارة
فارس: ما بك؟
فقد كانت علامة الخوف والقلق بادية على وجهها
سارة: لا شيء أنا بخير فقط مرهقه قليلا بعد هذا اليوم
فارس يبتسم لها بكل حنان وانطلق بسيارة وبدورها تنظر إلى الخارج من خلال النافذة وكذلك كانت
يوكو التي كانت تجلس في الخلف تفعل نفس الشيء عم الهدوء في تلك اللحظة
لا ادري لما أنسى نفسي عندما أكون معه حتى إني نسيت غاضبي عليه تلك الابتسامة تجعل
كل ذره في جسمي تسكن وترتخي كيف يفعل ذلك أم إن هذا بسبب حبي له وفاجئه مرت في ذاكرتها
مشهد صغير ما هذا؟ أنها عندما كنت في سن الثالثة العشر أتحدث مع شخص لكن من هو؟ وعن
ماذا كنى نتحدث ؟ نعم عن أخي …ماذا … ما لذي يحدث؟ أصبحت ملامح سارة جديه وكأنها
تناقش احدهم بعصبية كان فارس يراقبها
فارس: ما بك هل أنت بخير ؟
يوكو و التي كانت تحلم في نومها فتحت عينيها بحده:ما الذي يحدث؟ (وبنفس الوقت وقفت واصطدم
رأسها بسقف السيارة) أي راسي
سارة بفزع بعد أن انقطع حبل أفكارها تضم قدميها بيديها وتغطي رأسها: ماذا ماذا هل هو حادث
فارس وهو ينظر الاثنتين: ههههههههههههههههه
سارة بعد أن رفعت رأسها وبغباء تسأل: هل نحن بخير؟(وبنفس الغباء) لم تضحك؟
فارس: لم يحصل أي حادث ههههههههه نحن بخير هههههه
سارة: لم تضحك؟
يوكو بعد أن استيقظت من نومها: نعم لم تضحك؟
فارس: كم كنت أتمنى لو أني امتلك آلات تصوير لأصوركما هههههههه
ترمي يوكو حقيبة يدها على فارس وهي غاضبة
فارس:أي لم فلت ذلك؟
يوكو: هل كنت تضحك علي أثناء نومي؟
فارس وعلامة العجب على وجهه ويحاول كتمان ضحكته: يا الهي من أي كومة غباء أنتِ ؟
يوكو: من التي تدعوها الغبية؟ خذني إلى بيتي في الحال
سارة: هههههههههه إننا نقف أمام باب منزلك يا كومة الغباء ههههههه أن هذا اللقب يلق بك
يوكو: أنتِ أيضاً تضحكين لابأس( تضرب فارس مره أخرى على رأسه بيدها) اعد إلي حقيبتي أيها
السارق
فارس: أنا لم اسرقها أنتِ من رمها علي لا يمكن أن تكوني غبية وبذكره ضعيفة أيضاَ هذا كثير
سارة: هههههههه
يوكو:أنتِ حقاَ صديقة وفيه هل تعلمين ذلك
سارة وهي تمسح دموعه بسبب الضحك:هههه أنا أسفه حبيتي لكنه يقول الحقيقة
يوكو: شكراَ لك على لا شيء
سارة بابتسامة: العفو
فارس يعطي يوكو حقيبتها وتسحبها منه بقوة : أحلام سعيدة
ولا ترد علية وتغلق الباب بعصبية
فارس: لقد غضبت
سارة: لا عليك لن تتذكر ما حدث غدا أن ذاكرتها تكفي ليوم واحد هههه
انطلق فارس بسيارته وعم الهدوء مره أخرى
فارس: أود التحدث عما حدث......
سارة تقاطعه: ليس ألان أرجوك
فارس: بل أنا أرجوك لن يهدءا لي بال ما لم أحدثك بما لدي
|
|
|