24-07-2006, 05:22 AM
|
#26
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 9633
|
تاريخ التسجيل : 09 2005
|
أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
|
المشاركات :
3,640 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
تكتفي سارة بسكوت وهي تراقب الشارع من النافذة
فارس: كنت يأخبرك بأمرها لكن كنت انتظر الوقت المناسب
سارة ومازلت تراقب الشارع: نعم وكان ذلك الوقت عندما أخبرتني هي
فارس:سأكون صريح معك في الحقيقة هناك عدة أمور أريد أن أخبرك عنها لكن الوقت لم يحن
لا أود أن تكون علاقتي معك غامضة أو مبنية على الخداع لذا يجب أن تعلمي أن هناك
ما أخفية لكني سأخبرك بها قريباً
سارة: ماذا ستخبرني ألان انك كنت متزوج ولديك أولاد ؟
فارس والحزن في وجهه: بل هوا أصعب من ذلك
سارة: اخبرني ما يمنعك؟
فارس: ليت الأمر بيدي كنت أطلعتك بكل شيء منذ قابلتك للمرة الأولى وحين تعرفين كل شيء
أرجو أن تسامحيني وتعذريني أسمعي سنترك الأمور معلقة......
سارة بغضب: معلقة....وهل تظن أني استطيع التحكم بقلبي مثلاً؟
فارس يوقف السيارة في احد جانبي الطريق وبشكل مفاجئ ثم يميل بجسمه باتجاه سارة ليتمكن
من رؤيتها جيداً و التي كانت تضع يدها على صدرها وهي فزعه من الوقوف المفاجئ
فارس بعصبية: ولا أنا استطيع التحكم بقلبي أو بظروفي اسمعيني جيداً أعدك بأن لن تري وجهي
حتى أخبرك بحقيقتي كاملة وبعدها يمكنك أن تقرري إما أن تستمري معي أولا وكأننا بدأنا
بالأصل كما قلت لك سابقاً أنا لا أريد أن اكذب عليك أو اخفي عنك لهذا أقول لك ما أقوله ألان
سارة: لابأس هذا يناسبني ثم تخرج الهاتف الذي احظره لها خذ هاتفك
فارس: لا أبقيه معك ستعرفين سببه عندما أطلعك على كل شيء
سارة: والصندوق الذي احتفظ به لك؟
فارس يبتسم: قد يكون هو أخر ورقه تقربني إليك عندما تسوء الأمور بيننا
سارة: حسناً هل لك أن توصلني إلى المنزل ألان
فارس: لابأس وما هي إلى خمس دقائق حتى وصلت إلى منزلها
سارة: شكرا لأنك أوصلتني وتصبح على خير
فارس: تصبحين على خير
الفصل الرابع
استيقظت على صوت المنبه أنها الساعة الخامسة صباحاً و لم تشرق الشمس بعد نهضت وهي
متثاقلة أعدت كوب من القهوة وتناولتها ارتدت ملابس رياضيه وذهبت إلى النادي لممارسة
الرياضة لمدة ساعتين ثم عادت إلى منزلها واغتسلت وارتدت ملابسها للعمل وبعد العمل الذي
ينتهي الساعة الرابعة مساءً تعود إلى المنزل لتكمل عملها إلى الساعة السادسة ثم تقضي ساعتين
على الشبكة ألعنكبوتيه وبعدها تقرءا احد الكتب كان هذا روتينها منذ شهر وبتحديد بعد أخرى
مرة رئة فيها فارس رن هاتفها
سارة: الو
يوكو: مرحباً يا فتاة كيف حالك؟
سارة: مرهقه لكن بخير
يوكو: من يعيش حياتك يجب أن يرهق أنتي لا ترتاحين أبداً ما رائيك أن نخرج قليلاً لنتسلى ؟
سارة: لا أني متعبه و سأخلد للنوم
يوكو: لكن أنها عطلة الأسبوع أرجوك سارة
سارة: أسفه ربما غداً أقابلك في فطور متأخر حسناً ؟
يوكو: هذا يناسبني شكراً لك
تبتسم سارة: بل شكراً لك تصبحين على خير
يوكو: وأنتي على خير
وفي اليوم التالي تقابلتا في المطعم الذي يذهبن إليه غالبن كانت الساعة تشير إلى العاشرة النصف
وبعد أن طلبتا الفطور
يوكو: الم يتصل فارس؟
سارة: لا ولما يتصل ؟
يوكو: أرجوك سارة تكوني هكذا أنتي تفهمين ما اقصد
سارة: بل أنا أرجوك لا أريد التحدث عن هذا الأمر
يوكو بمكر: لابأس فل نتحدث عن نوار
سارة: وما به نوار؟
يوكو: أن الأمر واضح كوضوح الشمس أن الرجل مغرم بك
سارة: لكن للأسف لا اشعر بشيء ناحيته
يوكو: أنتي لا تحاولين حتى حسناً لابأس ماذا عن المدعو طارق؟
سارة: يا ألهي انه لا ينفك يرسل لي الورود كل يوم والبطاقات التي يكتب بها أني ملك له انه
مجنون
يوكو: ربما هو يفعل ذلك لأنه هو الأخر يحبك
سارة: أرجوك وكأن الدنيا نفذت من الرجال انه رجل وقح ولا أرضى لنفسي أن أكون مع وقح يا
ألهي كيف تفكرين انه متزوج ولديه أولاد احدهم من عمري كيف تردين مني أن أفكر فيه
يوكو: نعم لكنه غني وسيسعدك وقد يكون فعلا مغرم بك
سارة: أن المال ليس كل شيء عزيزتي أنتي لم تريه كيف عامل زوجته أمامي يتواقح معي وهي
معه كانت حزينة جداً كم أشفق عليها
احظر النادل فطورهما تناولتاه بهدوء ودون أن تنطق أحداهن بكلمة وكسرة سارة هذا السكون
سارة: يوكو !
يوكو والتي كانت منشغلة بتناول الطعام: همممم
سارة: منذ شهر عندما كان فارس يوصلنا إلى المنزل شاهدة شيءً غريب
يوكو: ما هو؟
سارة: لقد شاهدة ذكرى مرة أمامي كالبرق لكن هذه الذكرى كانت غريبة بعض الشيء
يوكو باهتمام: كيف هذا؟
سارة: أنها ذكرى لكن لا أتذكرها
يوكو: هل سمحتي وترجمتي ما قلته؟
سارة: اعرف أن هذا غريب أنا لا اعرف متى حدثت هذه الذكرى ولا اذكر أنها حدثت معي لكنها
حدثت لكني لا أتذكرها
يوكو: ألان بدأت أصاب بالدوار
سارة: حسناً ألا تحدث معك موقف وتقولين وكأن هذا الموقف حدث معي من قبل لكن لا تذكرين
ما حدث قبله ولا بعده لكنك تذكرين الموقف أليس هذا صحيح؟
يوكو: بلى صحيح
سارة: أن هذا شبيه له تماماً الفرق أن هذا الموقف حدث فعلا معي لكن نسيتها كليناً وتذكرته فجئه
لكن لا اذكر حدوثه
يوكو: حسناً وما الذي رائيته في تلك الذكرى؟
سارة: أنا عندما كنت تقريباً في سن الثالثة عشر أو الرابعة عشر في منزلي أتحدث مع شاب لا
اذكره أبداً
يوكو: عن ماذا كنتما تتحدثان؟
سارة: لا ادري اعتقد عن أخي لكن حينها كنت حزينة وقلقة لكن الشيء الغريب ليس فقط في
الذكرى
يوكو: ماذا؟
سارة: حين تذكرتها رددت في نفسي اسم فارس وكأن له علاقة في هذه الذكرى
يوكو: وهل كنتِ تعرفين فارس من قبل؟
سارة: لا بل لا احد من الذين اعرفهم يحمل اسم فارس غيرة منذ ذلك الوقت وأنا لا انفك أفكر في
أخي لهذا كنت اشغل وقتي وأرهق نفسي حتى ابتعد عن التفكير
يوكو: إذاً هذا هو السبب
سارة: نعم برغم أني لم اسمع عنه شيء من مدة طويلة إلا أني قلقه علية حتى أني لا اعرف إذا ما
كان على قيد الحياة أو لا
يوكو: أن هذا حقاً شيء محير
سارة: نعم
وبعد أن انتهيا من تناول الطعام خرجن للمشي قليلاً
سارة: ألان اشعر بقليل من الراحة بعد أن تحدثت إليك شكراً لك لأنك أصاريتي على أن اخرج
معك
يوكو: نعم بعد شهر من الإصرار وبعد أن هلكت قواي وأنا أحاول معك
سارة مبتسمة: وماذا افعل أن كانت صديقتك تحمل خصلة العناد؟
يوكو: هذا غريب لكن اعتقد أن هذه السيارة تتبعنا منذ مده !
سارة والخوف يتسرب إليها: ليس من جديد
يوكو: صديقتي أنت منحوسة لنعد إلى المنزل هذا أفضل
سارة: نعم وحين نصل سأتصل بشرطه لقد مللت هذا الوضع
وهذا ما حصل حين وصلت إلى منزلها اتصلت بالشرطة اليابانية وأعلمتهم بما حصل منذ 3
شهور وكيف أنها كانت مراقبه وكيف تعرضت للحادث
الشرطي: سنتولى هذا الأمر سيدتي فقط أعطيني اسمك والعنوان
سارة: شكراً لك إلى اللقاء نعم سأحضر غداً
يوكو: ماذا قال لك ؟
سارة: أنهم سيهتمون مع أني اشك بالموضوع وطلب مني أن احضر غداً
يوكو: لماذا؟
سارة: لا ادري يقول أجرأت عادية
ثم يرن هاتف سارة
|
|
|