24-07-2006, 05:34 AM
|
#32
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 9633
|
تاريخ التسجيل : 09 2005
|
أخر زيارة : 15-09-2024 (01:07 PM)
|
المشاركات :
3,640 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
....:عذراً آنستي أنتي تعترضين الطريق
سارة: آه أسفه (وتبتعد عن الطريق) علي العودة سريعاً خرجت وهي تنظر
من حوليها تبحث عن ذاك الشخص لما في كل مره أقابل فيها فارس يحدث
لي شيء بعد ذلك كل ما اعرفه أن ما يحدث لي له علاقة بفارس ويوسف
شقيق نوار وأخي ما الذي يجمع بينهم يجب أن اعرف لقد سئمت وجود
الأسئلة من دون أجوبه وسأمسك ببداية الخيط غداً أن شاء الله (وصلت
سارة إلى الشقة وبدأت بتحضير العشاء )
حسناء: هل تحتاجين أي مساعدة يا صغيرتي؟
سارة: لا يا أمي كل شيء جاهز (تجلس حسناء على المائدة)
حسناء: إذاً اجلسي أريد التحدث إليكِ
تجلس سارة بقربها: ما الأمر؟
حسناء: حدثيني عن هذا الشاب نوار
سارة وترتسم ابتسامة على شفتيها: لما يا أمي تودين التحدث عنه؟
حسناء فهمت المقصد من سؤال ابنتها: ماذا ألا يحق لي أن اطمئن على
ابنتي ؟
سارة: أمي لا شيء مما تفكرين به بيننا نحن فقط زميلان في العمل لا غير
حسناء:حقاً إذا كان هذا صحيح لما هو مهتم لتعرف علينا؟
سارة: انه أمر طبيعي أولاً هوا زميلي كما ذكرت ثانياً هو عربي ومغترب
لذا سيهتم بمقابلتكم كما انه سلافاً يعرف شعوري.....تسكت لثانيتين
(كانت ستقول انه يعرف أنها تميل إلى فارس أكثر منه لكنها انتبهت إلى
ذلك في اللحظة الأخيرة) تكمل..آه يعرف شعوري نحوه كزميل فقط لا أكثر
حسناء: ومع هذا أود أن تحدثيني عنه
سارة باستسلام لأنه تعرف والدتها جيدا ما أن تريد شيء حتى تحصل علية:
لا بأس أمي لكن بشكل سريع لأني أود أن اذهب للاستعداد فأنا لم أبدل
ملابسي بعد (أخبرت أمها بعض المعلومات عن نوار ثم ذهبت لتستعد)
وبينما كانت أمها تجلس في غرفة الجلوس مع احمد
احمد: لا تعجبني زيارة هذا المدعو نوار
حسناء: لماذا؟
احمد: ما الهدف من زيارته
حسناء: وهل يجب أن يكون هناك هدف ليقوم بزيارة ؟ كما انه المرة الأولى
التي يزور بها أختك فلا داعي لهذا القلق
احمد: ومن أخبركِ أنها المرة الأولى ؟
حسناء: ومن غير أختك
احمد بتعجب: وهل صدقتها
حسناء: ولما لا أصدقها عليك أن تثق بها أكثر أنا من قمت بتربيتها
احمد بضيق: مكان يجب أن تسمحي لها أن تأتي إلى هنا وحدها
حسناء غضبت قليلاً: و من كان سيرافقها أنت مثلاً (تلمح لغيابه الطويل)
لقد انتهينا من هذا الموضوع تكلمنا به سابقاً ولا أريد إعادة ما قلته لك
قبل أن نأتي إلى هنا وألان أغلق هذا الموضوع
احمد بعصبية: لا بأس
وفي تمام الساعة الثامنة حضر نوار و يوكو ذهبت سارة لتفتح لهما الباب
سارة: أهلاً بكما تفضلا
نوار: شكراً لك، تبدين جميلة هذا اليوم ( وكان يحمل باقة ورود)
يوكو وملامح الخبث تبرز في وجهها وتهز كتف نوار بكوعها: ماذا
تقصد.. أنها في كل يوم تكون بشعة (وهي الأخرى كانت تحمل قالب كعكة)
نوار وهوا ونظراته تتنقل بين يوكو وسارة: بارتباك لا لم اقصد هذا كـ كـ
كـنت..أق اقصد..
سارة و يوكو: ههههههههه
سارة: دعك منها أنها تمزح معك
يوكو وهي تضحك: لا أنا لا امزح هيا اعترف
سارة: هيا ادخلا أم تفضلان البقاء أمام الباب
وبعد أن دخلا يوكو: تفضلي هذه الكعكة
سارة: انظر من كسر الخزنة
يوكو: لا تفرحي كثيراً نوار من دفع حقها وان اهديها لك (وتبتسم)
سارة: بخيله (يبتسم نوار)
سارة: أمي التقيتِ يوكو من قبل
يوكو: مرهباً ( تقولها بالعربية)
حسناء: أهلاً وسهلاً
سارة: وهذا زميلي نوار
نوار: مرحباً بك يا خاله
حسناء: أهلاً بك يا بني كيف حالك
نوار: الحمد الله أنا بخير كيف كانت رحلتك إلى هنا
حسناء: متعبه لكن لا بأس بها
نوار: جيد
حسناء: تفضلا بالجلوس
وبعد أن جلس الجميع
سارة: عذراً أنا ذاهبة لمناداتي أخي (تتوجه إلى غرفته وتقرع الباب) احمد
لقد وصل الضيوف
احمد: دقيقة وأكون معكم (ذهبت سارة لتحضر العصير للضيوف وقدمته
لهم ثم حضر احمد وكان يمشي متوجهاً لهم وهو ينظر إلى هاتفة الذي كان
بيده وقف كل من يوكو ونوار للسلام على احمد)
احمد و هوا يدخل الهاتف لجيبه ويمد يده للسلام على نوار: مرح...باً
قاله بشكل مقطع عندما شاهد نوار وبدت علامات التعجب والخوف في
وجه كل من الاثنين لا حظه سارة وكذالك يوكو التوتر و الصمت العجيب
الذي حدث ثم تدارك نوار الوضع: أهلاً لقد حدثتني سارة كثيراً عنك
احمد بتواتر: حقاً ثم وجه أنظاره إلى يوكو: أهلا بك يوكو
يوكو: كيف حالك يا سيد احمد
احمد: فقط ناديني بأحمد تفضلا بالجلوس ثم جلس الجميع
سارة جلست بجانب يوكو وتهمس: هل لاحظتِ هذا؟
يوكو: نعم يبدو أنهما يعرفان بعضهما لكن لما يخفيان هذا؟
سارة: لا أعلم.. ثم بصوت أعلى بقليل ليسمعها الكل نوار لمن هذه الباقة؟
|
|
|