متابعه من عبدالله عبدالرخمن
أولا أود إرسال هذه الرسالة إلى عيادة المشاكل الأسرية والزوجية عبر سؤال من عبدالله عبدالرحمن
ثانيا أود أن أشكر البرفيسور الدكتور عبدالله على الرد
ثالثا أود أن أقول لك يا دكتور لقد تنازلت عن كثير من الأشياء التي تستمتع بها وليست من سلوكي أو تفكيري وذلك لخلق جو من المودة ، وعندما أطلب منها شيء معين يحصل منها الرفض إما بسبب لن يذكر ، أو لغير سبب مبهم
إنني يا دكتور أرى في زوجتي إنكبابا على أهلها وصدودا عني مع أني أقول لها البر شيء جميل ولكن أن يكون على حسابي أو حساب حقوقي هنا الإشكال نها يا دكتور تضحك مع أهلها وتتحدث بكل صراحة وولاء معهم
إنني يا دكتور أتذكر عندما سألتها قبل الزواج ما هواياتك ؟ ردت بأن هوايتها فقط الجلوس مع أهلها إنني يا دكتور أطلب منها أحيانا صراحة ما أريد فيحصل التقصير إنني يا دكتور أطالبها على سبيل المثال بعدم وضع الملح في الطعام فتوافق ولكنها تضعه وتعترف بأنها وضعته عمدا حتى ونحن في أحسن الحالات وإذا قمت ولم آكل تغضب وتعود لتقول لي الملح جيد والطعام بلا ملح لا طعم له فأقول لها ضعي الملح لك خارجا لتضعيه لك عند الأكل ليس لي الحق اجبارك على أكل ما آكل ، ولكن لي كل الحق أن آكل كما أريد وما أريد تعبت معها يا دكتور وأصارحها دائما بأنني أطلب منها أن تتحدث بصراحة عن كل ما تريد ، أن تمزح ، أن تضحك .....و.....و.....و إنها يادكتور إذا طلبت منها شيئا معنويا تحققه لي عند الحاجة تبادرني بقولها ، وأنا إنها يادكتور تجعل أهلها الوسيلة بيننا لحل كل معضلة إنها يا دكتور لا تريد التفكير بل تريد من تثق فيه ليفكر لها إنها يادكتور تضع دائما أسوأ الاحتمالات إنها يا دكتور تضع الحواجز بيني وبينها إنني يا دكتور أحاول تلبية ما تريد ماديا أو معنويا قدر استطاعتي فأشعر تماما بأني منقاد لها تماما أبحث عنها وأجري وراءها حتى تعبت إنني يادكتور أريدها أن تشاركني لا أن تواجهني إنها يا دكتور إذا كانت عند أهلها فلا يمكن أن تتصل لتسلم أو تسأل عن الحال بل هو
النسيان التام إنني تغيرت كثيرا بسببها أو بدونها إنني يا دكتور أظهرت لها الحب وكتبت فيها الشعر يا دكتور بأي حق شرعي أو عرفي أو خلقي أن تأكل حبوب منع الحمل بلا استئذان مني أعتقد أنك تتفق معي أن مثل هذا الأمر مشترك لايمكن لأي منا أن يتخذه بغير رضا الآخر أو على الأقل إخباره
وبعد ذلك تقول أحبك نعم تحبني ولكن ربما لايهمها أن أحبها أي حب هذا الذي تزعمه أنا الآن أنا أنتظر زواجي الثاني بفارغ الصبر ، وأتمنى أن أجد المخلصة جدا لي ، لأعطيها أكثر مما أعطيت غيرها لأنني أحس بوحدة عاطفية قد تستطيع أي امرأة خالية من الأنانية أن تمنح لي الحب والحنان
|