انا سعيده ان الموضوع اعجبكم يا اعزائي ... و ساشارككم بما قرات ووجدت انه ان شاء الله مفيد و رائع .. لكن هذا سيكون في النقاط القادمة , علما انه سيكون عرض النقاط التسعه ومن ثم ناخذ نبذه عن كل نقطه :
اولا :الميل للقياده و الميل للخضوع
ثانيا :مواجهة المجهول / الرغبة في الإحساس بالأمان
ثالثا :الحزم والمسئولية في العلاقات / الحنان في العلاقات
رابعا :الرجل يحب أن يمتدح على ما فعل / المرأة تحب أن تمدح لما هي
خامسا: التفكير / الشعور
سادسا : استقبال الكل / استقبال التفاصيل
سابعا: الإحساس بالهدف والإنجاز / الإحساس بالاحتياجات والعلاقات
ثامنا: الانسحاب و الصمت / التعبير والكلام
تاسعا : الحنان العملي / الرومنسيه
--------------------------------------------------------
اولا :الميل للقياده و الميل للخضوع
يميل الرجل بسبب ميله للاقتحام والاختراق وتقدم الصفوف، لتولي الدور القيادي في الأسرة والمجتمع. هذا ليس لأن أفكاره أكثر حكمة أو قدراته الاجتماعية أكثر تطوراً، ولكنه يستطيع بسبب تكوين شخصيته أن "يتحمل" هذا الدور ويجد نفسه مستعداً طبيعياً أن يقوم به. هنا يجب أن نلاحظ أن القيادة دور ولا ينبغي أن تتحول إلى "رتبة" أو مكانة، ولكن للأسف ثقافة المجتمعات هي التي تجعل لدور ما قيمة أو مكانة أكبر من دور آخر. أيضاً الخضوع للقيادة لا يعني خنوع وعدم مطالبة بالحقوق وتحمل للإساءة أكثر من اللازم.
جنوح الأدوار
• خطورة دور الزوج القيادي هي أن تتحول القيادة من دور إلى رُتبة أو قيمة وتتحول إلى سيطرة وتسلط.
• وخطورة دور الزوجة أن يتحول في نظرها الخضوع للقيادة إلى خنوع وسلبية، أو تَحَمّل غير مبرر لإساءة استخدام الدور القيادي من جانب الرجل.
مشكلة الاستقبال
لا تنجم المشاكل بالضرورة بسبب سوء استخدام الأدوار من جانب أي من الطرفين، ولكن كثيراً ما تكون هناك مشكلة في الاستقبال لدى الزوجين. فالزوجة ربما لديها حساسية في الاستقبال، فتستقبل القيادة على أنها سيطرة (بالرغم من أنها قد لا تكون كذلك) فتسلك سلوكاً دفاعياً عنيفاً ومتمرداً في بضعة أحيان معتقدة بذلك أنها تحمي نفسها من الاستغلال والسيطرة. وأيضاً يمكن أن يستقبل الزوج صمت زوجته وخضوعها لقيادته أنه ضعف منها، فيتمادى في السيطرة معتقداً أنه يستطيع أن يفعل أي شيء!