عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2006, 05:46 PM   #10
sun_moon76
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية sun_moon76
sun_moon76 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 13805
 تاريخ التسجيل :  03 2006
 أخر زيارة : 30-04-2011 (10:22 PM)
 المشاركات : 656 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


رابعا : الرجل يحب أن يمتدح على ما فعل / المرأة تحب أن تمدح لما هي

[color=#666633]
يشعر الرجل بالتشجيع إذا امتدح الآخرون ما يفعل، ويهتم اهتماماً أقل بامتداح شكله أو مظهره أو حتى صفات شخصيته. أما المرأة فالمفتاح لدخول قلبها هو في رؤيتها وامتداحها هي شخصياً. يرفع من معنويات الرجل أن يشعر أن له قيمة وأن الآخرون يحتاجون لما يقدمه، بينما ترتفع معنويات المرأة عندما تشعر أن كثيرين معجبين بها.

جنوح الأدوار
• عندما يبالغ الرجل في البحث عن تقدير ما يفعل، فإنه قد يميل للمفاخرة والمباهاة بما يفعل لدرجة ربما تنفر من حوله.
• وعندما تبالغ الأنثى في لفت الانتباه لنفسها، قد تبالغ في الاهتمام بمظهرها، خصوصاً في الشكل الخارجي.

مشكلة الاستقبال
• عندما يبالغ الزوج في إظهار نجاحاته وإنجازاته، فهذا قد يجعل زوجته لا ترى فيه إلا شخصاً مفتون بإنجازاته وقدراته ولا يستطيع أن يقدر البشر ولا أن يقدرها هي.
• وعندما تبالغ الأنثى في إظهار أنها موجودة وتحتاج للانتباه، ربما يفسر الزوج ذلك بكونه نوع من الإغواء
.
[/color.



خامسا: التفكير / الشعور

عند التعامل مع موقف أو شخص ما، فإن السمة الذكورية هي أن يسأل الرجل نفسه: ما هي الأفكار المطروحة هنا، ما هي الفكرة الأساسية وما هي الأفكار الأقل أهمية. أما السمة النسائية فهي أن تسأل نفسها: ما هي المشاعر التي وراء هذا الموقف، وما هي المشاعر التي سوف يؤدي إليها هذا الموقف.

على سبيل المثال، عندما يتكلم شخص ما، فالرجل ينتبه إلى الأفكار التي يقولها، متجاهلاً أو غير منتبها لحالته الشعورية، أما زوجته فتلاحظ أنه كان عصبياً وهو يتكلم، وكان يهرش في رأسه كثيراً، وفي مرات كان، من فرط عصبيته، يتلعثم في الكلام.
استقبال الأفكار فقط بدون مشاعر أو المشاعر فقط بدون أفكار، هو بمثابة استقبال الصوت فقط دون الصورة في الإرسال التلفزيوني أو العكس. أو استقبال الحياة بلونين فقط. الاستقبال المتكامل للعالم، وخصوصاً عالم البشر والعلاقات، لا يتم إلا باستقبال الأفكار والمشاعر معاً، لذلك فإن الرجل يحتاج للمرأة والمرأة للرجل ويحتاج كل منهما على حدة لصفاته الذكرية والأنثوية على حد سواء.

جنوح الأدوار
• خطورة الإفراط في السمة المذكرة هي الموضوعية الزائدة عن اللزوم وإهمال المشاعر التي تؤثر، سواء شئنا أما أبينا، على الأفكار والمواقف وردود الأفعال والأشخاص.
• خطورة الإفراط في السمة المؤنثة هي الذاتية المبالغ فيها والحكم على الأشخاص والمواقف بالانطباعات فقط، وهذا، بالإضافة إلى صعوبة الدفاع عنه أمام الآخرين، قد ينطوي على مبالغات ناتجة من انطباعات ربما لا تكون صحيحة.

مشكلة الاستقبال
قد تستقبل المرأة عدم الاهتمام بالتفاصيل، عدم اهتمام بها وبرأيها، بينما قد يستقبل الرجل عدم قدرة المرأة على رؤية الصورة الكاملة غباء وإهمال
.


 

رد مع اقتباس