09-08-2006, 02:51 PM
|
#6
|
مراقب سابق
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 10061
|
تاريخ التسجيل : 09 2005
|
أخر زيارة : 19-09-2015 (02:31 AM)
|
المشاركات :
4,186 [
+
] |
التقييم : 74
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
من ناحية القصة انا اللي اعلمه عنها انه قتله حتى لا يبني لاحد قصرا اجمل من قصره فيما بعد
و من هنا جاء المثل جزاء سنمار لعمله الذي تفاني فيه و ابدع فيه انه كان سببا لقتله
اما من حيث موضوع قول الحقيقة انا شخصيا وجدت انه في بعض الاحيان تقول الحقيقة و تكون صادق مع نفسك قبل ان تكون صادقا مع الاخرين و لكن تجد نفسك تقع في مشاكل لا نهاية لها
ان حرصك الدائم على ان تكون امينا مع من حولك في النصح و قول كلمة الحق لشخص يرفض منك هذا رغم ان ما تفعله يكون لمصلحته هو و ليس لمصلحتك انت و رغم ذلك تجد نفسك كمن يحارب من اجل من لا يريدك ان تحارب من اجله
ترى ماذا تفعل هنا هل تستمر على قول الحقيقة ام تتركه و شأنه
انني اتساءل هنا لاني فعلا احتاج لجواب
القصة باختصار انني كنت اعمل بشركة و مسؤول عن ادارة معينة بها و كنت اصطدم ببعض الاشخاص في الاقسام الاخرى نظرا لوجود بعض الاعمال المشتركة و التي كان من الواضح لي انهم يسعون لتحقيق مطامع شخصية على حساب الشركة بمنتهى الدهاء و الخبث
اكثر من مرة جلست مع مدير الشركة عندما تتفاقم المشاكل و خوفي على مال الشركة من الاهدار و اوضح له ان الرأي الاخر لا يمكنني ان اوافق على تنفيذه لانه يضر بالشركة مستقبلا و ان هذا الذي يتحدث بلسان يقطر عذوبة و دهاء ليس له الخبرة الفنية لمعرفة النتائج السيئة
التي من الممكن ان تحدث مستقبلا و لكن لاني اصغرهم سنا و اقلهم خبره مع اختلاف التخصصات بيننا فكان رأي لا يؤخذ به و بدأت عملية نصب الافخاخ لي بمنتهى الدقة و الذكاء نظرا لاحباطي بعض المحاولات الدنيئة
و اخبرت المدير مرة اخرى ان حرصي على سلامة العمل ستؤدي الى خروجي من الشركة
او الى طردي بدقيق العبارة و لكن لا يسعني تغيير موقفي لانها امانة
و النهاية
لم يسمع لي المدير على مدار سنتين و رسخت في ذهنه فكرت محاولتي لتعطيل سير العمل و انجازات الشركة و غيرتي من الاخرين و النهاية التي توقعتها لي انهم لا يريدونني في الشركة و قررت ان لا اعمل معهم و تم نقلي الى شركة اخرى تابعه لنفس المالك و لكن بادارة اخرى و شكل اخر
والان
اذا حدث معي الامر ذاته
هل ادافع عن حقوق الشركة ام ادافع فقط عن حقوقي
كم مرة اقاتل من اجل من لا يريد ان اقاتل له و بعدها اتركه و شأنه حتى تخرب الدنيا على رأسه
هل واجب علي ان اقول ما يمليه علي ضميري بمنتهى الامانة
ام اترك الامور تجري كما يشاؤوا حتى لو فيها ضرر لهم و ليس لي
هل اتعلم من الماضي درسا ان لا اقول الحق لمن يرفضه
ام يمر الماضي بدون اي فائدة و نرجع لما كنا عليه و نطرد
|
|
|