12-08-2006, 02:09 AM
|
#1
|
الرئيس
الرئيس
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : 05 2001
|
أخر زيارة : 12-12-2024 (10:00 AM)
|
المشاركات :
25,709 [
+
] |
التقييم : 396
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
|
لوني المفضل : Blue
|
|
الحلقة الثامنه \ من الواقع الى الأمل
لم يكن سكوته استسلاما ، ولكن عن تخطيط ، عن جريمة مع سبق الإصرار والترصد .
كانا معا ، واخبرها انه يريد ان يجدد بطاقته وانه يحتاج لصور شخصية ، لم تفهم انه كان يريدها ان تذهب معه ، دخل الى المحل ، وامسك يدها ، اخبرته انه لا داعي لوجودها ، وانها تأخرت ، لكنه أصر على بقائها ، وهذا ما كان وانتصر الذئب ، وهناك كان الإنهيار الأول ، واول انهيار حقيقي ، عرفت تماما انها غرقت ، ترتجف بين يديه تتوسل اليه ان يبتعد كادت تنهار لولا انه اطلقها، اخذ صورته وخرجا ، لم تتكلم ، بقيت صامتة ، فقط ترتجف بشكل لا يمكنها اخفائه ، كان يحاول تهدئتها ، ويخفف المصاب عليها ، وكأن ما حصل لا شيء ، كلمات كثيرة قالها لم تذكر منها الا القليل ، كان اليوم طويلا شاقا ..اسوأ الايام على الإطلاق ، في الليل ارتمت على سريرها وبدأت تحدث نفسها ، أي شيء كان ذلك ، هي لن تعود اليه ، هكذا اقسمت ، تمر اياما قليلة وذاك الاعتداء ما فارق مخيلتها ، والبنات حولها لا زلن يتحدثن عن الحب ، وعن مغامراتهن ، وعن اشياء كثيرة ، كن يتحدثن بسعادة ، فلماذا تشعر هي بالالم ؟؟ قررت ان تراه ثانية ، فينتصر الشيطان عليها ، تدربت طوال ايام كثيرة انها لن تقاوم ولن تخاف ، ستفعل كما يفعلون ستثبت اليه انها قادرة على ذلك ، وكان شيطانها يحثها على ذلك اكثر ، رأته وذهبت معه ، حاولت ان تخفي خوفها وارتجافها ، كان يعلم كل شيء ، اقترب منها كثيرا ، اختنقت وحاولت الابتعاد لكنه امسكها ، توقعت انه سيفعل كما فعل في المرة الاولى ، لكنه هذه المرة اختلف ، كشر عن انيابه ومخالبه ، وانهال على الجسد يمزقه ، وهي تتمزق تتوسل اليه الابتعاد ، وهو يهمس في اذنها يرجوها ان تهدأ ، ففي كل مرة كانت تشعر بالخيبة انها غير كل اولئك البنات ، كأنها تدفع بنفسها بين انيابه ومخالبه ، ستكون سعيدة ... والذئب كل يوم يتحول الى وحش اكبر ،
تخرجت الفتاة من الكلية بشهادة لم تعلقها حتى على الحائط ، وعادت لسجنها من جديد ، لم تعمل ابدا بشهادتها ، ولا حتى بغيرشهادتها ، ظلت على اتصال بذاك الذئب ، ولكن على فترات متباعده ، فهو يعلم انها لا تستطيع الخروج ، وانها عادت الى سجنها ثانية ، وبعد معانات ست سنوات جديدة ارادت ان تغير حياتها وتتوب ، تعود الى الله ، التزمت بحفظ القران الكريم ، واستطاعت ان تحفظ منه الكثير ، وماذا بعد ...
نعود للحقة الأولى من خلال هذا الرابط ، حتى يتسنى لنا تكملة القصة ، كم تمنيت أن انهيها نهاية سعيده ، ولكن تأبى الظروف ذلك ،،
http://www.nafsany.cc/vb/showthread.php?t=34372
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة الحوراني ; 22-07-2007 الساعة 03:49 AM
|