عرض مشاركة واحدة
قديم 20-06-2002, 05:38 PM   #101
مهــــــــــا
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية مهــــــــــا
مهــــــــــا غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1383
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 07-08-2002 (05:40 PM)
 المشاركات : 339 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


تخيلي ان امامك ملحد وسالك عن الاسلام او الدين او سبب الوجود

عبياني أتدري لو حصل هذا في الواقع ووقف أمامي ملحد فأني وبكل صراحة سأتهرب من مواجهته بل لن أواجهه أتدري لمــــاذا؟؟
لأني لست أهلاً لذلك فثقافتي العقائدية ضحلة ولا أملك قوة الحجة وأسلوب المراوغة والإقناع كما أنني أخشى أن أكون فريسة الشبهات لذلك لا أريد من هذا الملحد أن يشعر بنشوة الإنتصار على عقيدتي والتي إن تبناه أحد غيري أكثر علما ومهارة فأنا واثقة بأن الملحد سيذهب إلى الجحيم

لكن عبياني اليك بهذه الحادثة التي حصلت لي أثناء سفري على إحدى الطائرات حيث كنت أجلس بجانب إمرأة بريطانية الجنسية مسيحية المعتقد ولكن ليست بملحدة فبينما كنتُ أتجاذب معها أطراف الحديث سألتها هذا السؤال والذي استقيته من دراستي لمادة الثقافة الإسلامية فقلت لها

مهــا: ألم يمر بك قط موقف عصيب على إحدى الطائرات
قالت : بلى
مها : هل لي أن تذكريه لي؟
قالت : بالتأكيد ففي إحدى المرات تعطلت إحدى محركات الطائرة فاختل توازن الطائرة
وكانت السماء مليئة بالمطبات الهوائية مما زاد الأمر سوء حاول طاقم الطائرة إصلاح العطل لكن دون جدوى فأعلنوا أسفهم وأخذوا بتهدئة الوضع ومحاولة المحافظة على هدوء الركاب
تفاعلتُ مع تلك الحادثه فقلت لها : حينها ماذا كان شعورك؟
قالت : فقدت الأمل في النجاة فقدت الأمل في ملاحين الطائرة جلست أتذكر حياتي وأبنائي وأستعد للموت
مها:هل لي بسؤال؟
قالت: بالتأكيد تفضلي؟
مها : الم تشعري وقتها وقد فقدتِ الأمل من وسائل النجاة ومن الملاحين أن هناك قوة أو أن هناك من يستطيع أن ينجيك إن شاء قالت وهي مذهولة :بلى مها : ألم تعرفي ماهذه القوة ؟
سكتت المرأة وأخذت تفكر وقالت: بصراحة لم يخطر ببالي هذا السؤال
مها :الا تعتقدين بأن هذه القوة هي قوة الله ..أجل هو الله الذي نجاك فها أنت الآن بجانبي قالت وهي كمن وجدة ضالتها : أجل صحيح الله
مها : فهل شكرته؟ سكتت وقالت : ربما لكن أشكركَ يالله
مها : أتعتقدين أن هذا ما يستحقه الله كلمة شكر فقط وهو الذي أنقذ حياتك وأعادك لأرضك وأهلك؟
سكتت وشعرت بحماقتها وقالت في استحياء : طبعا لا ولكن كيف لي أن أشكرة ؟
عندها فقط شعرت أحدثها عن توحيد الله وأن أقل شئ ممكن تقديمه هو اتباع أوامره واجتناب نواهيه شرعت أحدثها عن القران الذي لم يقلل من قدر عيسى ومريم حيث جعل لها سورة كاملة في القران شرعت أحدثها عن النبي شرعت أحدثها عن الإستعداد للموت ...............

شعرت بأنها قد تحمست معي وأبدت إعجابها وقبولها وأصرت أن نكون على اتصال وفعلا ها أنا الآن أحادثها عن طريق الماسنجر وأراسلها عن طريق البريد
وهي الآن أبشركم مسلمة وقد تم زواجها من أمريكي مسلم وأخبرتني أنها تعلمت الكثير عن الإسلام من مواقع النت ....فالحمد الله على كل حال

أرجو أن أكون لبّيت ولو شئ بسيط من رغبتك يا عبياني
تحياتي ك ولمثايل الله لا يحرمنا من ضحكتها :p


 

رد مع اقتباس