نفساني - عرض مشاركة واحدة

20-06-2002, 09:31 PM

السلام عليكم
أنا أعتذر جدا على هذا التأخير نظرا لإرتباط خاص ..
وسعدت جدا بالردود المنطقية والقريبة من المنطقية ، وإذا كنا نلوم بندر فاللوم كذلك لتلك الفتاة المغدور بها ( على زعم البعض) وهي بالفعل ضحية وكان الله في عونها وعون كل ضحية في هذا المجتمع ..
قلت في آخر المقالة :
(...ولعلي بإذن الله تعالى في نهار السبت القادم أسرد لكم مادار بيني وبين الأخ الحبيب بندر من حديث ووصيته لي ببعض الوصايا التي حملني أن أقولها للشباب أمثاله .. ))

قابلت بندر وطبعت له الردود التي كتبتوها له وتألم فعلا لبعض الكلمات القوية جدا خاصة من الأستاذة " واهمة" التي لم ترحمه ، ووقفت في صفها " للمرة الثانية" وقلت لها : تستاهل أكثر فالمجتمع لايرحم يا بندر والمرأة لن تغفر لك ، ولكن الله أرحم من الكل ..
_____,,,, ____
في الزيارة الثانية أوصى بندر الشباب والفتبات بوصايا وإن كانت متواضعة ولكنها معبرة لما يعانبه الكثير من شباب هذا الزمن ..
بندر يحذر من الشات ومن الماسنجر ومن المكالمات الطويلة بالجوال مع البنات ، ويقول عشت وهم الحب بنية الزواج ولكن الظروف لم تسمح به ولكن سمحت بالحرام والمنعة ، بقول كذبت عليها كثيرا بأن هذه الـ BMW السوداء لي وهي " طل" مو بلي بل أستأجرتها " للفشخرة" وأعترف لي أن كثيرا من البنات مفغلات ويصدقن كل شيء ..
أوصى كذلك بالصلاة وطاعة الوالدين وقراءة القرآن والصحبة الصالحة ووعدني بأنه سيصبح عضوا فعالا في المجتمع ولن يرجع لتلك الأمور السوداء وأعجبه جدا كلمات الأستاذة الفاضلة " h نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

n

" التي كانت كلماتها بلسما على نفسه " تشكرين يا أستاذة h نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

n

" وعساكِ على القوة دائما ..
وقد لبينا طلب الأستاذة " صفو الحياة" وأهدينا له شريط الشيخ محمد العريفي وجعلنا ثوابه لصفو الحياة " في ميزان حسناتك إن شاء الله"
فعلا كلمات الأخت "صفو الحياة" كانت معبرة وأكثر من رائعة وقد كرر قراءتها بندر كثيرا وبكى على بعض كلماتها .. الله يهنيكِ يا صفو الحياة دنيا وآخرة..
ويشكر كذلك الأخ العزيز " أبا الفضل " على دعمه المعنوي ودعاءه له ويطلب منه الدعاء بالثبات على دينه ويشكره على كلماته المساندة " مأجور يا أبا الفضل"
إن كانت لنا كلمة أخيرة فأقول :
بندر لن ينسى ذنبه ..
وتلك الفتاة سيكون هذا الأمر وصمة عار على جبينها ..
في المجتمع أكثر من بندر وقد يكون بيننا وفي بيوتنا أو ممن نعرفه عن قرب ، وقد تكون الضحية أحد بناتنا فماذا عسانا أن نفعل ؟
الحذار الحذار من التفريط في المسؤليات الملقاة على الآباء والأمهات ..
فلنضع للتربية أهمية في حياتنا ..
ولنتقِ الله في فما نعول ..
وفق الله الجميع ..
وستر على أعراضنا وعلى أعراض جميع المسلمين
والحمد لله رب العالمين ..