نفساني - عرض مشاركة واحدة - (( سفينة الأحزان ورحلاتِه على شاطِئ القدر ))

17-08-2006, 02:39 PM

(( سفينة يتيم الأحزان ورحلاتِه على شاطِئ القدر ))

فــ في يومٍ من الأيام
كُنت نائم في الصباح الباكر
إلا ورنين هاتفي قد أيقضني
رفعتُ الهاتِف
وإلا بصوت أعز الناس على قلبي
يُسلم علي ..
وقال :
أردتُ أن أُصبح على صوتك ...
ياه .. كم شعرتُ بالسعاده
وبدأ يتبادل الحديث معي
حتى أنتهى من الحديث
وأنتهت المُكالمه ..
أما أنا .. فـ شعوري بالسعاده لا توصف ..

...................

فــ عندما أستيقظت من نومي س 4.30 مساءاً
كُنت أنتظر .. صلاة المغرب
لِــ أصلي وأبدا بالمُذاكره قليلاً
جلستُ على الإنتر ناشينل نِت ورك ..
أتصفح بعض الصفحات والمواقع
حتى أتى لي شخصاً على msn كان يريد أن يستفزني قليلاً
فلم أُبالي لهُ
تركتهُ وشأنه ..

...................

حتى أتى وقت الصلاه
ذهبتُ لِــ أُصلي ..
وما أنتهيت
إلا وأمي تُريد أن أوصلها إلى أحد الأقرِباء
فــ لم أردها فيما طلبت مني
أوصلتها ..
جزم أحد الأقارب أن أجلس معه
وأراد مني أن لا أرده
جلستُ مع الأقارب وأمي في صالةٍ جميله
صرتُ أنظر إلى التِلفاز
جذبتي قصه رائِعه ..
لم أكن مع الأقارب فيما يقولون
وما هي إلا دقائِق معدوده
حيث لقطت أُذني ما يحكونهُ عن شيء ما
أتجهت أنظاري حولهم ..
أُريد أن استمع إليهم فيما يتحدثون
وما أنتهى الحديث
إلا ودمعي يسيلُ على خدي
حاولةُ أن أكتم قليلاً
ولكن عِبارات وجهي وأسلوبي بدأ
يُبين لهم بأني حزين ( كأيب ) ..
جلستُ قليلاً ..
لِــ تناول معهم طعام العشاء ..
ولكن للأسف
فــ لم تكُن شهيتي مفتوحه
وضعوا العشاء ..
لم أتناول شيء .. ناولوا لي قِطعتاً ما ..
تناولتها .. وما إنتهيت منها ..
إلا وقمت لِــ أعود إلى البيت ..
وفي طريقي ..
كانت عيني تسيل منهما الدموع ..
وأفكاري تتجه هُنا وهُناك ..
وعندما وصلتُ البيت ..
إتجهت لِــ غرفتي ..
.
.
.
.
.

ليس هي إلا حقائِق
حصلتُ عليها من رحلتي
على شاطئ القدر ...

المصدر: نفساني