صحيح أختنا الفاضلة ،
والخوف كل الخوف أن ينعكس هذا كله إن طال الأمر ، فنصبح نظن في أنفسنا السوء وأننا دائماً على خطأ ونبدأ نلوم أنفسنا على أمور لا تستحق ، ونظلم أنفسنا في كل حادثة أو واقعة نمر بها .
هدأ الله ما في نفسك وأعانك ونفس عنك ما تجدين من هم وشكوى ،
وإن أردت أن تشكي لأحد ، فاشكي لله ... إرفعي يديك لله وكل ما كنت تريدين قوله للبشر ، فقوليه لله بإنفعالية وحرقة ....
أقسم أنك ستحسين براحة كبيرة ....
ألم يقل يعقوب في القرآن (إنما أشكو بثي وحزني إلى الله) .... وليس للبشر .
لماذا نريد أن نبث ما في قلوبنا للبشر ، والله موجود ؟
البشر لن يفهموك كما الله الذي يعلم ما في سرك ونجواك ،
البشر لن يصبروا على تكرار بث همومك وأحزانك إليه ، ولكن الله يفرح عندما تتوجهين إليه ، وستشعرين براحة .
البشر لن يفهموا إلا لغة الشفاه ، ولكن الله إن رفعت إليه يديك ولم تتكلمي ودمعت عيناك ، لعرف ما في نفسك ، وأراحها برحمته .....
هذه تجربتي ... تجربة السنين والأيام
ولك تحياتي ...