عرض مشاركة واحدة
قديم 28-08-2006, 11:54 PM   #1
سمية القحطاني
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية سمية القحطاني
سمية القحطاني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 12942
 تاريخ التسجيل :  02 2006
 أخر زيارة : 29-03-2013 (05:12 PM)
 المشاركات : 4,605 [ + ]
 التقييم :  46
لوني المفضل : Cadetblue
هل سمعتم بحميدان التركي <<<<<<



أسعد الله مساكم بالخير و البركة :

حميدان التركي 36 سنة طالب الدكتوراه السعودي المبتعث من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في قسم اللغة الإنجليزية لتحضير الدراسات العليا في الصوتيات و الحاصل فيها على الماجستير بامتياز مع درجة الشرف الأولى من جامعة دنفر بولاية كلورادوا في الولايات المتحدة .
اعتقل حميدان التركي للمرة الأولى و زوجته السيدة / سارة الخنيزان في نوفمبر 2004 م في الولايات المتحدة و ذلك بتهمة مخالفة أنظمة الإقامة و الهجرة و لم يكن الاعتقال من قبل سلطات الهجرة فقط بل كان معهم أعضاء من مكتب التحقيقات الفدرالي F.B.I ، وكانت طريقة الاعتقال كما لو كانت لإرهابيين أو مجرمين خطيرين، حيث تقدمت مجموعة مكونة من 30 من مكتب التحقيقات الفدرالية واقتحموا البيت بطريقة تشي بأن ثمة خطراً كبيراً يهدد الأمن، وبادروا بتوجيه السلاح إلى رأس زوجته و طلبوا منها إخبارهم عن مكان سلاح زوجها -مع علمهم بأنه ليس لديه أية أسلحة-.
وقد تم إطلاق سراحهم بكفالة قدرها 25.000 دولار
وفي الثاني من يونيو 2005 م تم اعتقال الزوجين مرة أخرى و تم توجيه تهمة إساءة التعامل مع الخادمة و احتجازها في منزلهم و احتجاز أوراقها الثبوتية وتعرضها لتحرش جنسي !!
ثم طلبت السلطات الأمريكية كفالة مالية باهظة جداً مقابل إطلاق سراح حميدان و زوجته تجاوزت نصف مليون دولار أمريكي ( حميدان 400.000 دولار و زوجته 150.000 دولار ) !!
كما قامت السلطات كذلك بإحضار زوجة حميدان للمحكمة بدون السماح لها بوضع غطاء وجهها و لا حتى حجاب يغطي شعرها في امتهان بغيض لقيم الإسلام وعنصرية مقيتة ضد العرب والمسلمين، بل وانتهاك لمبادئ الديموقراطية الغربية ذاتها والتي تضمن للإنسان حقه المطلق في الاختيارات الشخصية ، فعلام تدل تلك المشاهد، بدءاً من طلب الكفالة الباهظة إلى عدم احترام حريتها في ارتداء حجابها؟؟ .
و قد مكثت زوجة حميدان في السجن 12 يوماً إلى أن قامت عائلة حميدان التركي بدفع مبلغ الكفالة المطلوب لإخراجها، و طوال تلك الفترة بقي أولادهم الخمسة (أكبرهم في سن 17) في المنزل بدون رعاية و لا نفقة حيث جمدت أرصدتهم، ومما يبعث على الحزن الشديد والاستغراب القاتل أنه تم مضايقة كل من يحاول التقرب إلى الأولاد ومساعدتهم في ظرف فقدوا فيه أمهم وأباهم ... فمن يتحمل مسؤولية ترويع عذوبة الطفولة وتكدير صفاءها وخدش مشاعرها!!
مع العلم أن أسرة حميدان لا تزال تعاني إثر فرض السلطات الأمريكية الإقامة الجبرية على زوجة حميدان و منعها من الخروج حتى لفناء بيتها !! كما أن حميدان لا يزال رهن الاعتقال و ذلك لعدم توفير المبلغ المطلوب لكفالته حتى هذه اللحظة .
ما يهم في قضية هذا المبتعث السعودي المتهم والذي يساء إليه وإلى زوجته حتى الآن كل ذنبه أنه ناشط في نشر الكتب الإسلامية بين المسلمين هناك!! ولو كان يوزع الصور الخليعة والعياذ بالله لما قام أحد بسجنه أو اعتقاله وزوجته!!
وإذا قلبنا صفحات الإساءة والإهانة المتعمدة له سنجد أنها لا تختلف عن الوسائل المتبعة من قبل السلطات في تلك الولاية من مداهمة لمنزله واعتقاله وزوجته وترك أبنائهما وحدهم في المنزل!! ولا أدري أين حقوق الإنسان وحقوق الأطفال التي يحملونها عصا يهوّبون بها الجماعات التي يرفضونها أيديولوجياً؟!
ولكن كما قال محاميه مؤخراً أن القضاة الفيدراليين عندما لم يجدوا ولم يتمكنوا من الحصول على أدلة تدين حميدان في أنشطة إرهابية!! قاموا بتجزئة التهم المتعلقة بالخادمة الأندونيسية وذكر المحامي أن هناك من يتابع الطالب حميدان وزوجته خلال الشهرين الماضيين ويراقب منزلهما وتحركاتهما مشيراً إلى أن هذه المراقبة غير الشرعية تهدف إلى تخويف عائلة حميدان التركي وإشعارهم بأنهم تحت التهديد!!
ليس هناك جديد في هذه التهم بل محاولات السلطات بالضغط على زوجته كي تعترف ببعض هذه التهم ضد زوجها!! مقابل اخلاء سبيلها!!
إن كل يوم يمر على هذه العائلة الصامدة هو كرب ومحنة، وذنب هذا الشاب والمبتعث في علم الصوتيات من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية هو أنه يملك داراً للنشر والترجمة يسخرها في الدعوة الإسلامية فقط!! وهذا النشاط وفق أيديولوجيا حكومة الولايات المتحدة الآن (إرهاب)!! ??
فأين دعاة حقوق الإنسان عن هذه المأساة؟! وأين وفود تحسين صورة أمريكا في العالم من هذه القضايا التي تعزز الوجه الحقيقي لأمريكا!!

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس