عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2006, 03:48 AM   #1
طفولة انثى
عضو فعال


الصورة الرمزية طفولة انثى
طفولة انثى غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16045
 تاريخ التسجيل :  06 2006
 أخر زيارة : 27-01-2009 (08:33 PM)
 المشاركات : 21 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
طفـــولة أنثـــى





"الرجاء الخاص للقارئين عدم النسخ والنشر
أتمنى إحترام طلبي الصغير.."



طفـــولة أنثــــــــى



طفـــولة أنثـــى crying11.gif
.




كانت طفلة ذكية ومحبوبة أبيها كانت بدايتها في
المدرسة مشرفة ونتائجها رائعة وكانت دائما تذهب
هي وعائلتها كل إسبوع لبيت خالتها في مدينة
أخرى ويقضون نهاية الإسبوع هناك وكانت تبلغ
الثامنة تقريبا وفي ذلك اليوم المشئوم عندما دخلت
الى البيت اندفعت لتقبل زوج خالتها لأنها كانت
تحبة فقالت لها أمها عيب خلاص إنتي كبرتي
المهم ناموا في بيت خالتهم هي وأختها الأصغر
منها ..ومنذ تلك الليلة بدأت مأساتها وجرحت
طفولتها وإغتيلت وهي نائمة أحست بشيء
يدغدغها على وجهها وعندما تحركت وفتحت
عينيها وجدت زوج خالتها فوقها وهو يقبلها
لم تستوعب مايحدث وعندما تحركت أحست بشيء
غريب أحست بأن ملابسها الداخلية بين رجليها فلم
تدري ماتفعل لفت وجهها الى الجانب الآخر
وأصيبت بشلل لاتستطيع الحراك أصبحت تنظر الى
أختها النائمة بجانبها وبنات خالتها الصغيرات
وتطلق صرخات لم تستطع إخراجها أصبحت تصرخ
بصمت وإنتهت بإغماض عينيها وتخشب جسدها
وهي تحس بشي بين فخذيها وبعد قليل أحست
بشيء رطب وأحست به يأتي بكلينكس ويمسحة
مع جهلها بما كان ثم إقترب من وجهها وقبلها
فأدارت وجهها وقال لها لاتقولي لأحد حبيبتي
طيب فلم ترد بكلمة وقام ودخل الحمام ليتوضأ
تخيلوا لأن أثناء إرتكابة لفعلته الشنيعه كان
المؤذن يؤذن وعندما ذهب قامت ودخلت الحمام
وقامت تكشف جسدها لتعرف ماذا كان هناك
وقام بمسحة لا أدري لكن تبادر لذهنها بالرغم
من بساطته أنه دما فقامت بغسل جسدها وعادت
للنوم ولم تستطع ذلك فهي لم تفهم لماذا حدث ذلك
وأحست بشعور غريب وفي اليوم الثاني ذهبوا
من الصباح الى بيت خالها وعندما كانت واقفه
في الخارج فتح الباب وإذ به يدخل قادما من
العمل فقامت وهربت الى الداخل وجلست
عند التليفزيون وكان بالغرفة أمها وخالتها فدخل
واراد أن يسلم عليها فأبعدت بنفور فأنبتها أمها
على هذا التصرف وحقدت على أمها ذلك اليوم
وبدأت رحلة العذاب الذهنيه وفي تلك السنة لم
تنجح في دراستها وأعادت السنة وبدأت سلسلة
فشلها في دراستها سنة تلو الأخرى ..وكانت
أمها عصبية وتضرب من يخطيء بقسوة برغم
طيبتها وشدة حنانها على أطفالها بنفس الوقت
وكان من المستحيل أن تقول لها ماحدث لأنها
تخيلت أنها ستلام وتعاقب ..
وبدأ الإحساس بأنها تختلف عن كل البنات
وكانت دوما تضحك مع صديقاتها ودوما تنتهي
إبتسامتها بصمت حزين وكأن لم يكن من حقها
أن تكون سعيدة وبدأت تكبر وتسمع عن علاقة
المرأة بالرجل جنسيا ممن حولها وسمعت
عن غشاء البكارة وإقتنعت بداخلها أنها لاتملكة...
وبدأت مشاكلها مع أهلها بسبب فشلها في
الدراسة حتى وصلت المرحلة الثانوية في ثالث
ثانوي كانت بالعشرين كانت جميلة وتبدوا دوما
أصغر من عمرها ومازالت كذلك كانت كل ليلة تتذكر
ماحدث لها وقد ساعدت نفسها منذ المرحلة
المتوسطة أن تقفل الباب على نفسها وتمسك ورقة
وتبدأ بكتابة ماحدث لها من البداية حتى النهاية
وتبكي حتى ترتاح ثم تمزق الأوراق إلى قطع
صغيرة جدا ..
وعندما وصلت الى الكلية وكانت برغم مصيبتها
إجتماعية ومحبوبة ولايمكن لأيا كان أن يعرف أو
يحس بأنها قد عانت في حياتها ..
ولم تكن تسعد بكلام المدح عندما يقولون لها
أنتي جميلة أنتي جذابة وكأن لسان حالها
يقول مالفائدة وكن الفتيات حولها يتكلمن عن
فارس أحلامهن ولم تكن تستطيع حتى المشاركة ..
وكانت في الخامسه والعشرين وكلما خطبت تمتع
نفسها بالخيال والتفكير في الموضوع ثم ترفض ..
وقد قالت لها صديقتها أنتي تخيفينني ..
انتي الوحيدة التي لاتفكر بالزواج ابدا امممممم
لايكون يابنت غلطتي مع أحد فسكتت..
ثم أعادت عليها صديقتهاالسؤال بعصبيه فبكت ....
هل ستستطيع أن تخبرها بالسر الذي كان
أكبر من عمرها وأثقل من كاهل طفلة ....؟
هل ستخبرها كيف أصبحت أمرأة طفلة وطفلة إمرأة ؟؟



طفـــولة أنثـــى CA8XY30P.jpg

طفولة أنثى

7
7
7
7
7





.

المصدر: نفساني



 
التعديل الأخير تم بواسطة طفولة انثى ; 03-09-2006 الساعة 03:23 PM

رد مع اقتباس