03-09-2006, 09:08 PM
|
#4
|
عضو نادي المتفائلين
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 17715
|
تاريخ التسجيل : 08 2006
|
أخر زيارة : 06-12-2008 (12:43 AM)
|
المشاركات :
98 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
عزيزتي نور الحب اسئل الله ان يرزقك الذريه الصالحه
ولكن ما فائدة الحزن والسخط
نقلت لكي هذه الخاطره لعلها تغير شئ من بعض خواطرك وكلماتك اليائسه
أجمل أمنية في حياتي
كثيرةً هي خواطرنا
نتمنى نتخيل نتأمل أحلامنا
حتى لنستيقظ على حقيقتها
فتهفو النفس مشتاقة لتضع يدها
في يد شريك الحياة
لتغرد قلوبنا طرباً وتغمر أرواحنا سعادة لا تضاهى
ولايخفتها شعاع ما أجملها من حياة لبسنا فيها من كل
مباهج الحياة فستاناً فنحب طريقة عيشنا
ونغامر بكل ما عندنا لنحتفظ بها
بلحظاتها وساعاتها ونفهم بعض الامور
التي كشفت لنا جزء من هذه الحياة
لــــكـــــــن
سرعان ما تسطع شمس المكدرات فوق
رؤوسنا وتحرق خيطاً
من خيوط الحلم ولم لا فهذه طبيعة الحياة
وهذه الشمس نلمسها ونشعر بها
في بعض أخطاء البشرية
فنحتمي منها بظلال الكأبة ونندب ونكره الحياة
حتى لو كانت وردية
وننسى أننا
في بداية طريق جديد وان جهلنا بمعنى الايمان
يبقينا أطفال طيلة الحياة
فلا يعجبنا الا ما كان مرسوماً على هوانا
وننســــــــى
أن لكل داء دواء وان لكل سبب من مسببات
وان تصرفاتنا
مرآة تعكس ما في صدورنا
فتــــذكروا دائــــــماً
أن هنـــاك مــن
يحبك يعتني بك يحميك. ينصرك يسعك يراك
هــو الله جـلا فــي عـــلاه
ما أشقاك الا ليسعدك
وما أخذ منك الا ليعطيك
وما أبكاك الا ليضحكك
وما حرمك الا ليتفضل عليك
وما ابتلاك الا لانه يحبك
أنظر لملكوت خلقه العظمى التي تزيد من
آفاق تفكيرك
وتأمل الارض التي تعيش عليها والتي تعتبر نقطة
في مجرات هذا الكون الشاسع أليس بقادر على أن
يخلق لك (أمنيتك) بحجم هذه النقطة؟؟
بل ومعه مجموعة من النقاط
نقاط من السعادة والحب والمال .
لكنه حكيم عليم لا يريد للمؤمن الدنيا بل يريد لنا
حياة أجمل وأروع وأبقى من ذلك
حياة لا يصحبها نكد ولا هم ولا غم
حياة لا يحظى بها
الا من كان له حظ عظيم
ربما تداركت الآن أن الابتلاء يكون نوع من الحظ
الذي يسموا بدرجاتك نحو الدرجات العلا
ألم يخبرنا حبيبنا صلى الله عليه وسلم :
قال : (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه
وولده حتى يلقى الله تعالى
(وما عليه خطيئة
ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله تعالى اذا )
احب قوماً ابتلاهم فمن رضي
فله الرضا ومن سخط فله السخط ) صلى الله عليه وسلم
أي لا يغير بسخطه شيئاً مما قضاه الله تعالى
غير أنه حرم ثواب مصيبته
فلا تغضب اذا تغيرت بعضاً من أيامك
فلربما كانت منعطفاً يريد الله بها سعادة
لم ترسم أنت طريقها ربما كنت مقصر في حق ربك
أو في حقوق أبويك وأراد الله أن ينبهك
فتـــــذكــــر
أن الله هو الغفور الرحيم
هو صاحب الجاه والسلطان
جل في علاه
ولتكــــون جنــــة الفــــردوس هـــي
أجمـــل أمنيــــة فـــي حياتــــي وحيـاتــــك
|
|
|