الموضوع: توتر
عرض مشاركة واحدة
قديم 30-06-2002, 02:30 PM   #3
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ولازال التوتر يا دكتور يتصاعد ؟



لا أدر ي كيف أبدأ وماذا أقول وكيف أعرف ماذا تريد نفسي ، وما الخطأ وما الصواب !
هل أنا فاقد للثقة ، أم مضطرب شخصيا ، أم مكتئب ، أم قلق ، أم متوتر ، أم خائف ، أم ماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مع صبيحة كل يوم أبدأ يومي بنفسية معكرة ، ربما لكثرة ما ألوم نفسي ويلومني والداي على فوات صلاة الفجر ، وقد حاولت مرارا أن أترك السهر ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم يسير يومي المعتاد كوتيرة واحدة ، بلا تغيير يذكر ، ومع أنني أحب الاختلاط إلا أنني بدأت أشعر أنها لاتخرجني مما أنا فيه ، بل أعود مع كل مرة حينما أنعزل إلى الوحدة والتفكير في كل شيء ، نعم كل شيء .
أعلم أن الانسان يخطئ ، وأنها طبيعة في سائر البشر ، ولكني لاأدري ماذا أصابني ، حتى أنني إذا جلست مع أصحابي ورأيت خطأ ما فأحاول معالجة الخطأ بتوتر وعصبية ، مع أنني كنت أنقد ذلك على والدتي لفترة من الزمن خلت ولكن لا أدري ما الذي حل بي ، أرى نفسي إذا نقدت شيئا ما لا تلبث أن تقع فيه ، وبعد زواجي استمر حالي ، ورأيت أني أسير مع زوجتي في البداية بكل أريحية وراحة بال ، ولكن بعد فترة زمنية قصيرة رأيت منها تصرفات فيها من التقصير المتعمد والمعترف به من قبلها ، فوعظت ونصحت وتمت الموافقة على كلامي ، ومع أنها اقسمت بحبها لي ، إلا أن ذلك لم يكن له أثر ، لأنها تعود إلى تصرفاتها السابقة ، فتوترت العلاقة ، وحلت المشاكل والعصبية من جديد ، فجلست مع نفسي أفكر في الطلاق ، وشاورت واستخرت ، ولي الآن يادكتور أكثر من شهرين وأنا تاركها في بيت أهلها ، ولم تتصل ، وأعيش حالة نفسية متكررة ، كما أنني أحس بعزلة شديدة مع محاولاتي المستمرة الاختلاط بالآخرين ، ولم أرى أحدا يهتم بي ، أو يعمل لمصلحتي بكل قوة ، كما أنني أرى والداي يجانبهما الصواب في كثير من الأحيان ، وأرى ضرورة الاستماع إلى نصائحهما وأحيانا ضرورة العمل بها ، وإلا فأنا عاق ، مع أنني الذكر الوحيد بين عائلتي .
إحساسي المرهف ، وصراحتي الصادقة ، وطيبتي الزائدة أعتقد أنها السبب في علاقتي مع والداي وزوجتي ، لأنني لا أنال شيئا إلا بعد جهد انفعالي شديد ، حتى في أموري الخاصة ، كما أنني إذا أردت قرارا مصيريا فلا بد أن أستشير أكثر من شخص ، وإلا فأنا إنسان فاشل ، وبالفعل حصل ذلك ، ولكن مع نفسية سيئة ومجهدة ومتوترة .
حتى اللقاءات المصيرية مع الآخرين ، أو رؤيتي لمشكلة مع طرفين ، أو حادث اصطدام ، أو صراخ أطفال ، أو عدم اتفاق مع طرفين جعلني في حالة لا يعلم بحقيقتها إلا الله .
يادكتور 32 سنة وأشكو من هذه الأمور اعتقد أنها مأساة ، لا أدري كيف ستنتهي ، ومتى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
متى أكون على صواب ، ومتى أعتمد على نفسي ، ومتى أكون أهلا للمسؤلية ، ومتى أكسب إعجاب والدي ، ومتى أحقق أحلامي ، ومتى أكون إنسانا سويا ، ناجحا طموحا ، ومتى نترك النقد الموجه بشدة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والله يادكتور لو أردت الاستمرا لم توقفت ، ولكن هذا ما أنا فيه باختصار شديد
أرجو أن تتحملني إن أزعجتك ولكن لك مني خالص الدعاء بالتوفيق في الدنيا والآخرة