عرض مشاركة واحدة
قديم 07-09-2006, 10:59 PM   #1
النادره
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية النادره
النادره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17395
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 15-12-2009 (06:37 AM)
 المشاركات : 2,054 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
إحياء ليلة النصف من شعبان بالعبادة



السؤال : من الفتوى رقم (11029):

هل القيامُ للعبادةِ في ليلةِ العيد، والقيامُ بنصفِ شعبان، هل هذان القيامانِ واجبٌ أم بدعة في الدين، أم سُنة أم مُستحب؛ لأني رأيتُ حديثاً - الذي يتكلم عن هذين القيامين- وقال: ((مَن أحيا ليلة العيد وليلةَ النصف من شعبان؛ لم يَمُت قلبُه في يوم تموتُ القلوب))؟



الجواب قيامُ ليلةِ العِيد وليلةِ النصف مِن شعبان: ليس بمشروع، وتخصيصُهما بشيءٍ مِن العبادات: ليس سُنة، بل بدعة.

والحديث الذي ذَكرت: «مَن أحيا ليلةَ العيد وليلةَ النصف مِن شعبان؛ لم يَمتْ قلبُه في يوم تموتُ القلوب»، ذكره السيوطي في "الجامع الصغير" ولفظه: «مَن أحيا ليلةَ الفِطر وليلةَ الأضحى لم يمت قلبه يوم تموت القلوب»، وقد رواه الطبراني، ورمَز السيوطي إلى ضعْفِه، ونقل صاحبُ "فيض القدير" عن ابن حجر قال: حديث مضطرب الإسناد، وفيه عمر بن هارون، ضعيف، وقد خولِف في صحابيه، وفي رفعِه، وقد رواه الحسن بن سفيان عن عبادة أيضاً وفيه بِشر بن رافع: مُتَّهَم بالوضع.

ومِن ذلك: يظهر لكَ أن الحديثَ ضعيف على أحسنِ أحوالِه؛ فلا يُحتَجُّ به.

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو: عبد الله بن غديان
نائب رئيس اللجنة: عبد الرزاق عفيفي
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز




المفتي : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


منقول بواسطة النادرة

المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس