عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2006, 01:48 AM   #12
أ . عبدالمحسن احمد
عضو فعال


الصورة الرمزية أ . عبدالمحسن احمد
أ . عبدالمحسن احمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16460
 تاريخ التسجيل :  07 2006
 أخر زيارة : 07-10-2006 (04:44 PM)
 المشاركات : 49 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


نحن هنا سوف نرتبط بعلاقـــة مهنيـــة ... مرسومــه الخطوط ... الجميع يقرأ والجميع يتابع ... وهناك على ما يبدو موقع سوف يكون فيه غرف للمحادثة الصوتيـــة ... لا أعرف متـــى سوف تبدأ لكنها سوف تبدأ وهي على وجهة الخصوص للأشخاص الذين يعانون من مشكلات وقد كبلت أيديهم قضايا أجتماعيـــة كثيـــر ...

على كل حال ..... قلنا بأنك ترين وتسمعين وأن الله تفضل عليك بنعم لا تعد ولا تحصـــى ...... ونحن هنا مجرد سبب بعد الله سبحانه وتعالى ... لمساعدة الناس محتسبين الأجـــر عليـــه سبحانه .... ونرجو منه المثوبة والعفو والمغفره ...

كل نعمـــة باشتثناء الجنـــة فانيـــة وكل بلاء باسثناء النار عافيــــه .... المبتلى من أمة محمد علية افضل الصلاة والسلام مأجـــور وثوابــه عظـــيم .....

لديك قناعات سلبيــة وهي غير جيــده عليك بتغييرها وحتى تغيريها فكري ماذا جنيتي منها وماذا قدمت لك ....
بحسب ما تقتنع من نفسك ومجتمعك والدنيا فهوا الذي سوف تراه وتشعره وبحسب قناعتك يتحدد مصيرك , هناك من الناس من يرى الدنيا هم وغم وشدائد وبلاء – فأنه لن يرى غير ذلك هوا يتوقع ذلك وهوا سيحصل على ذلك , لو ضللتي تقولين الدنيا شقاء فهل سيسعدك شئ ولو أستمريت على قناعاتك التي تقول الابواب موصدة فهل سوف ترين باباً مفتوحاً علماً بأن أكثر الابواب مشرعه في الواقع هي فقط في فكرك موصده ..
الذي يجب أن نعرفه أن القناعة متى ما تقبلها الإنسان يتلقاها نظام المناعة كحقيقية غير قابلة للسؤال ولذلك فأن هذه القنا عات تملك القوة في تحسيننا أو تدميرنا في الحاضر والمستقبل , لاتقتنعين إلا بما ينفعك ويقويك ويحسن من حاضرك ومستقبلك.
القناعات سبب في شقاء وسعادة الإنسان ,فقد تقتنع بأن اللون الأبيض مصدر شقاء فعندما ترى أي لون ابيض حولك سيكون ذلك مصدر شقاء لك .
يعجبني حبيبي القائد الأمين الذي أسس القناعات العامة المربحة في الدنيا والآخرة محمد صلى الله علية وسلم , استمع وهو يقول ( الدنيا خضرة حلوة ) . ( الدنيا متاع وخير متاعها المرآة الصالحة ) . ( المؤمن بخير على كل حال ) . ( مثل المؤمن مثل النحلة ما أخذ منها من شئ نفعك )( نعم المال الصالح للعبد الصالح ) . ( الناس معادن ) .( مثل أمتي مثل المطر لا يدري أوله خير من أخره ) .
أستشعري الآيات التالية ( المال والبنون زينة الحياة الدنيا ) ( واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض فأصبح هشيما تذروه الرياح ) لان الدنيا زائلة لذلك تم التنبيه في نهاية الآية .
تصوري معي هذا المنظر - أن الدنيا كالبستان فيه الشوك والبعوض والماء والدود و البستان في كل الأحوال شئ جميل تطغوا عليه الأزهار والورود والخضره والأشجار وتحلق فوقه الطيور والحمائم وتطير من خلاله الفراشات, ومنهم من يلاحظ النحل لانه يريد عسلها ومنهم من يلاحظ الورود لانه يريد زينتها أو عطرها , ومنهم من يلاحظ الدود والبعوض والشوك رغم تقزز الآخرين منها , الدنيا هكذا فيها الصالح والطالح والخير والشر ..غالبها صالح وخير لان الله تعالى بديع في خلقة



بعد أن رأينا أن الدنيا خير تعالي ننظر هل هناك خير من الابتلاء ....
قال تعالى ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبةٍ إلّا بِإذِنِ اللهِ وَمَنْ يُؤمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللهُ بِكُلِ شَيْءٍ عَليِمٌ )
وقال صلى الله عليه وسلم ( لا يَزَالُ البَلاءُ بِالمُؤْمِنِ والمُؤْمِنةِ في نَفْسـِـهِ وَوَلَدِهِ ومالِهِ حَتّى يَلْقَى اللهَ تَعَالَى وما عَليِْهِ خَطِيئَةُ )

كم أتمنـــى منك أن تقومي بالبحث في التفاسيـــر عن معنـــى هذه الأيــــة ومن ثم تقومين بهدوء تأم بأعطاء وجهة نظرك بحديث المصطفـى عليه افضل الصلاة واتم التسليم ....

ولك كل الخير ( يا السعد فالي ) ....
وبأنتظارك
دمتي في خير