عرض مشاركة واحدة
قديم 08-09-2006, 02:41 AM   #16
النادره
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية النادره
النادره غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17395
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 15-12-2009 (06:37 AM)
 المشاركات : 2,054 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اولا : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي مؤتمن :

تسرني مداخلتك التي كانت من منطلق الصور والمجسمات

نحن نبدي اعجابنا بالصور وهذا يعتبر فعلا جمال خلاب ابدعه الانسان ولكن

سأل اخي الحر الاشقر عن تلك الصور وانا بحكم دراستي احببت ان اجيب عليه وهذا واجب علي


ولماذا اخي تمنعنا من ذلك ان كان ينفعنا جميعا..........



************************************************** *****************************************


لكن عن اي صور فوتوغرافية تتحدث؟؟

الصور الفوتوغرافية تكون بالكاميرا و ليست من رسم الانسان ...هذا هو معنى كلمة فوتوغرافيا

و طبيعي انها غير مذكورة لأنها لم تكن موجودة ايامها!!!!!

و انا لم اقل كلامي هذا الا لأن النادرة افتت بحرمة الاثنين بقولها
"هذا النوع من المجسمات المحرمة شرعا وحرمتها اشد من التصوير"

و ارجو ان يتوقف النقاش بالتحريم و التحليل عند ذلك...شكرا


************************************************** *********************

اخي عندما وضحت تلك الفتوى كان فقط للإجابة على سؤال اخي الحر الشقر
حين قال
لكن اليست هذه هي الصور المحرمه
اي المجسمات



وعندما كتبت بالأعلى عن التصوير اقصد بذلك تصوير ذوات الأرواح من دون شك لان الواضح بالصور مخلوقات ذوات ارواح
وفي هذه المسألة اختلف العلماء


وهذا نص الفتوى ......

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فإن التصوير الفوتغرافي لذوات الأرواح قد اختلف في حكمه أهل العلم، فمنهم من حرمة ‏إلحاقاً له بالتصوير المحرم، نظراً إلى دخوله في عموم مسمى التصوير الذي دلت الأدلة ‏الصحيحة على تحريمه، ومنهم من أباحه نظراً إلى كونه ليس تصويراً بالمعنى الذي كان ‏معروفاً في عهد التشريع فلم تتناوله النصوص الشرعية، بل إنهم قالوا: إنه مخالف لحقيقته، ‏فالذي كان معهوداً في ذلك العهد هو إيجاد صورة محاكية لخلق الله تعالى، وأما التصوير ‏الموجود الآن فإنما هو حبس لظل عين ما خلق الله تعالى، وطبع ذلك الظل، وليس محاكاة ‏لما خلق الله تعالى.‏
وهذا التفريق الذي ذكره المبيحون حسن لو سلم لهم أن علة التحريم هي مضاهاة خلق الله ‏فقط. لكن ذلك غير مسلم لهم، فهنالك أمور أخرى يذكرها المانعون عللاً للتحريم، منها: ‏أن التصوير وسيلة للتعلق بأصحاب تلك الصور، والغلو فيهم حتى يفضي ذلك إلى ‏تعظيمهم وعبادتهم من دون الله تعالى، وفي الصحيحين أن أم حبيبة وأم سلمة ذكرتا عند ‏رسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة، وذكرتا ما فيها من تصاوير، ‏فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " إن هؤلاء إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على ‏قبره مسجداً، وصوروا فيه تلك الصور، فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة".‏
وقد نص ابن العربي في أحكام القرآن على هذه العلة حيث قال: " والذي أوجب النهي ‏عن التصوير في شرعنا -والله تعالى أعلم- ما كانت العرب عليه من عبادة الأوثان ‏والأصنام، فكانوا يصورون ويعبدون، فقطع الله الذريعة وحمى الباب".‏
ومن العلل التي يذكرها المانعون أيضاً أن تصوير ذوات الأرواح واتخاذها واقتناءها عبثاً فيه ‏تشبه بالكافرين الذين يصورونها ويقتنونها ويعبدونها من دون الله تعالى، ولا شك أن التشبه ‏بالكافرين ممنوع، وخاصة فيما له تعلق بالعقيدة، فقد نهينا عن السجود لله تعالى عند ‏طلوع الشمس وعند غروبها لأن ذلك وقت سجود الكفار لها، كما في صحيح مسلم ‏وغيره.
ومن العلل أيضاً أن الصور مانعة من دخول الملائكة. ففي الصحيحين أن النبي ‏صلى الله عليه وسلم قال: "إن الملائكة لا تدخل بيتاً فيه صورة".‏
وهذه العلة يذكرها جماهير العلماء ويقررونها.
وبناء على ما تقدم فالذي يظهر لنا -والله ‏تعالى أعلم- هو أن القول بمنع مالا تدعو الضرورة أو الحاجة الملحة إليه من التصوير ‏الفوتغرافي قول له حظ كبير من النظر، وأن القول بإباحة التصوير الفوتغرافي مطلقاً قول ‏غير سالم من بعض المآخذ، لأن المبيحين اعتمدوا فيه على أن علة التحريم هي: مضاهاة خلق الله تعالى فقط، ‏وقد علمت أن العلة قد تكون المضاهاة وما انضم إليها من علل أخرى وعليه فإننا ننصح ‏الأخ السائل بعدم التقاط صور ذوات الأرواح خروجاً من الخلاف، واستبراء لدينه، وبعداً ‏عما يريب، عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" كما في ‏المسند والسنن.‏
وننبه السائل أيضاً إلى أن تصوير العائلة فيه أمر زائد وهو أنه قد يشمل تصوير النساء، ‏وهذا فيه محذور شرعي آخر، وهو احتمال أن ينظر إلى تلك الصورة من الرجال من لا ‏يحل له النظر إليها، ولا شك أن ذلك أمر محرم.‏
والله أعلم.‏


فمن هذا الاختلاف بين العلماء نخرج بكون حكم التحريم هو الراجح لقوة مااستدلوا به وقوة العلل التي اوردوها

********
اما عن المجسمات (التماثيل )

فصدر بذلك الشأن فتوى للشيخ ابن عثيمين رحمه الله

صنع التماثيل المجسمة إن كانت من ذوات الارواح فهي محرمة لا تجوز لان النبي صلى الله عليه وسلم
ثبت عنه انه لعن المصورين .وثبت ايضا عنه
انه قال :قال الله عزوجل (ومن اظلم ممن ذهب يخلق خلقا كخلقي ) *
وهذا محرم

اما اذا كانت الثماثيل ليست من ذوات الارواح فإنه لابأس بها وكسبها حلال لانها من العمل المباح
والله الموفق .
*********************************

هذا فقط ما احببت ان اجيب به على اخي الكريم الحر الاشقر
ولم اقصد التعرض لموضوعك بأي وجه من الوجوه ويشهد الله على ذلك


واما عن ماذكرته بالنسبه لتوقيعي

( و اقول للأخت النادرة من باب النصح والله لا الهجوم

اذا كان ما استقرت به نفسك بأن المجسمات و الصور حرام فعلا...

فلما لا تبدلين توقيعك بآخر بلا صورة تضاهي خلق الله؟؟

سبحان الله في طبع المسلمين،،،

يحرمون و يحللون و لا يقدرون على تنفيذ ما تشددوا به على انفسهم!نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لم ادعي انني منزهه في ماكتبت ولا شيخة فاضلة او عالمة اومفتيه او انني جزمت بأني لا اجلب التصاوير ..........هكذا اعتقد


فقط اخ كريم سأل و بادرت بالاجابة
كوني طالبة جامعية من الاوائل على مستوى جامعتي فلا احب ان اكتم ماحفظت وما درست .......


هذا والله اعلم بما كتبت


تحياتي للجميع والله الهادي إالى سواء السبيل


النادرة


__________________________________________________ _
(1)البخاري في التوحيد (7559)ومسلم في اللباس(2111)


 
التعديل الأخير تم بواسطة النادره ; 08-09-2006 الساعة 02:46 AM

رد مع اقتباس