عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2006, 12:17 AM   #1238
ابو حفصة
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية ابو حفصة
ابو حفصة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14927
 تاريخ التسجيل :  05 2006
 أخر زيارة : 07-06-2009 (07:35 PM)
 المشاركات : 953 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


(4) القراءة التصوّر يّة :

فلا يكفي مجرد القراءة، بل لابدّ من تصوّر معاني الآيات والتأثر بها، وإذا أردت معرفة قوة هذه القراءة على الجان أو على الأمراض العضوية فتصور تلك المعاني العظيمة، فهي على الجان مؤثرة ([1])، وعلى المرض العضوي شافية، وانظر إلى طريقة شيخ الإسلام السابقة كيف تصوّر تصوّراً علاجياً لمرض النزيف وشبّه الأرض بالإنسان، وأن هذا النزيف بلعته تلك الأرض، وأن مصدر النزيف أقلع، وأن النزيف غاض، وأن الأمر قُضي وانتهى! وبالفعل انتهى!

وإذا أردت أن تخشع في صلاتك وقراءتك ورُقيتك فاقرأ كما كان الصحابة يقرءون: كان أحدهم يتصور الجنة عن يمينه فيحسّ نعيمها، وعن شماله يتصوّر النار بسمومها وعذابها فيحسّ بأثرها فيتعوذ منها، ويتصوّر عرش الرحمن أمامه فيُغشى عليه، وتسمع لصدورهم أزيزاً كأزيز المرجل من الخشوع، ويفقد إحساسه بهذه الدنيا حتى لو سقط جدارُ المسجد لم يُحسّ به! نريد هذا التصور وهذا اليقين فتُشفى والله أمراضنا كلها، فهذا القرآن لو أُنزل على جبل لصدّعه، أفلا يُصلح جسماً من لحم ودم !!




--------------------------------------------------------------------------------

([1]) وهي أن يرقي المريض بنية شفاء هذا المريض مع نية الدعوة لهذا الجان المتلبس به فيتأثر هذا الجان بسرعة عجيبة ويستجيب دون مخاطبة، وعلامة ذلك راحة المريض بعد الرقية لا أن يتعب كما يحصل عند كثير من الرقاة وهذا سببه التصور الخاطئ من إحراق وتعذيب دون التفكير في هداية هذا المتلبس وخروجه دون مخاطبة ..











(4) القراءة التصوّر يّة :

فلا يكفي مجرد القراءة، بل لابدّ من تصوّر معاني الآيات والتأثر بها، وإذا أردت معرفة قوة هذه القراءة على الجان أو على الأمراض العضوية فتصور تلك المعاني العظيمة، فهي على الجان مؤثرة ([1])، وعلى المرض العضوي شافية، وانظر إلى طريقة شيخ الإسلام السابقة كيف تصوّر تصوّراً علاجياً لمرض النزيف وشبّه الأرض بالإنسان، وأن هذا النزيف بلعته تلك الأرض، وأن مصدر النزيف أقلع، وأن النزيف غاض، وأن الأمر قُضي وانتهى! وبالفعل انتهى!

وإذا أردت أن تخشع في صلاتك وقراءتك ورُقيتك فاقرأ كما كان الصحابة يقرءون: كان أحدهم يتصور الجنة عن يمينه فيحسّ نعيمها، وعن شماله يتصوّر النار بسمومها وعذابها فيحسّ بأثرها فيتعوذ منها، ويتصوّر عرش الرحمن أمامه فيُغشى عليه، وتسمع لصدورهم أزيزاً كأزيز المرجل من الخشوع، ويفقد إحساسه بهذه الدنيا حتى لو سقط جدارُ المسجد لم يُحسّ به! نريد هذا التصور وهذا اليقين فتُشفى والله أمراضنا كلها، فهذا القرآن لو أُنزل على جبل لصدّعه، أفلا يُصلح جسماً من لحم ودم !!




--------------------------------------------------------------------------------

([1]) وهي أن يرقي المريض بنية شفاء هذا المريض مع نية الدعوة لهذا الجان المتلبس به فيتأثر هذا الجان بسرعة عجيبة ويستجيب دون مخاطبة، وعلامة ذلك راحة المريض بعد الرقية لا أن يتعب كما يحصل عند كثير من الرقاة وهذا سببه التصور الخاطئ من إحراق وتعذيب دون التفكير في هداية هذا المتلبس وخروجه دون مخاطبة ..


عدد القراء : 2902 تقييم الصفحة : ممتاز جيدجداً جيد مقبول سيء

التقييم العام : 4.96


 

رد مع اقتباس