صدى جراح امرأة في ذاتي ؟
بعد السلام ، والتحية :
يوم حافل بالإيجابية ، ورتين حياتك اليومي .. لكن فعلت أشياء كثيرة يكفي أنك أكثر مبادءة ، وموجهة في داخلك ، وبعض من واقع حياة أسرتك الذي تحملتي فيه كم من المسؤليات.
*والمواجهة تعني التغلب على الخوف حسب قدرتك ونوعية الموقف الذي تعايشينه ، ولكن الهروب أو التسويف وما تفكري فيه ويزعجك وتتوقعيه سيبقى كما هو ، إضافة إلى لوم الذات واستصغارها لعجزنا وترددنا في المواقف المرهوبة التي نخشاها : لذا فأن المبادأة والتدرج المستمر في المواجهة تمنحنا خطوات إيجابية ناجحة تتراكم في داخل الذات الذي يرفع من رصيد الثقة الموصلة مع الاستمرار إلى الهدف أو الدنو منه ، فمخاوفنا التي لها علاقة بالآخرين أيا كانوا لن تزول إلا بالمواجهة .
( 2 )
إذا استطعنا بعد فشلنا في المواقف التي تحدث لنا أن نحدد ، ونحصر الأشياء التي نكرهها في ذاتنا ، وندرك سلبيتها ، وما ترتب عليها لنا من توتر ومشاعر محبطة ..فما حدث مع أخيك ( سكب العصير ) موقف وسلوك مؤذي لك وله !! ..أعيدي التفكير في أسلوبك ، في الكلمات التي تفوهتي بها في الموقف .. تناسي ، وتجاوزي ما حدث ، وعدّلي أسلوب التعامل مع أخيك أو صديقاتك وفقاً للمواقف فالتوكيدية مطلوبة ، ، وتجاهل بعض المواقف أو تنازلي عن بعض الشيء كي تحقق نجاحا أكبر بالذات مع أخيك ، ووالدك أما الآخرين فلك الحق في أن تتعامل معهم وفق العين بالعين .!! دون تنازل عن حقوقنا بأسلوب لا يشعرك بالضعف ، أو فهم الآخرين بأنك ( لعبة ) !! أو فأر مختبر .!! بعد كل خبرة تؤلمك تساءلي أن كانت الخبرة مزعجة لدرجة تعيق معظم يومك .. لماذا حدث ذلك ؟ ولما فشلت في الموقف ؟ ولما أعيق هدفك ؟ وتأكدي أنك إذا لم تنجحي في المحاولة الأولى أو الرابعة !! فأنت رغم الفشل قد حققت نجاح الاستمرار ، والثقة في الذات ، وادركتي أن الفشل حدث ، وموقف ، و شيء ، بينما ذاتك شيء أخر..
فأنتي في المسار إلى الأعلى وإلى الإيجابية تقتربي ،وهنا تكوني حقيقة تجاوزتي الفشل الحقيقي لأنك فعّـلتي قدراتك في المواقف التي تهابينها ..أما إذا أعتقدتي بالفشل وتوقعتية فسيتحقق فعلاً وواقعاً فشلك في داخلك وهذا أصعب وأخطر من أن نفشل في كل يوم موقفاً أو موقفين!!
|