أنــا ومعاناتي مع أصوات في منزلي.....
تجربتي غريبه...
عشت معها لحظات مخيفه..في شهر رمضان الماضي اصبحت انا وزوجي في دوامه...سكنا بيتنا الجديد كان اجمل المنازل
جعلته تحفه فنيه من دخله...انبهر وقال هذا معرض وليس منزل...
لم نمكث فيه طويلا حتى فجعنا...في احدى الليالي.. كنت انا وزوجي في صالة المعيشة..وسمعت اصوات غريبه في المطبخ..وكالعادة بما أني (خوافه) جدا قلت ربما اني اتوهم... ولكن الأصوات زادت وسمعت صوت الثلاجة وهي تنفتح..وتغلق تيقنت انا وزوجي بأن هناك شئ في المنزل..ذهبنا في تلك الليله الى فندق..وقلوبنا قد انهارت وعقولنا قد فقدت صوابها..رجعنا اليوم التالي وكانت نفس الأصوات..لم استطع ان اجلس في البيت بمفردي حتى زوجي لايخرج ابدا وأخذ اجازة من وظيفته..ليكون بجانبي.. كان المشايخ يأتون ويقرأون في البيت..كل يوم وأيضا علي أنا وزوجي..مع الأيام زاد خوفي وتعبي النفسي ووسواسي في كل شئ.. ولكن سبحان الله كان في ذلك خيرة بأن زادة علاقتي مع زوجي بالمودة..
وتعلقنا بربي..
زوجي كانت وظيفتة مجرد تعاقد..لم يستطع الإكمال فيها وتركها بسبب الظروف اللي مرينا فيها.. كانت الأيام تمر ونحن في حالات يرثى لها...
حتى أتى اليوم الذي قررت فيه بأن انفذ ما يمليه علي ضميري..قررت ان ابعد عني جميع الوساوس واواجه مشكلتي برغم خوفي الشديد الذي عهده الجميع على (نوور) وبرغم حديث الاقارب بأني لاأريد منزلي وأنا من أخترع تلك القصه ولكن حسبي الله وكفى..قررت انا وزوجي ونفذنا قرارنا وواجهت المصاعب واذا سمعت اي صوت لا نتحرك انا وزوجي ونأخذ الأمور ببساطه..تعلقنا بربنا سهل أمورنا...كان الإستغفار لا يفارقنا..دائما.. وصلاة الليل هي أنيسنا..وقررت أن أكون انا من يقراء القرأن في بيتي..
وسبحان الله لم ينتهي الشهر حتى توظف زوجي في أرقى الدوائر الحكوميه..براتب ممتاز ولله الحمد..وبعدها شرينا سيارة..
فأنا الأن لو أسمع أي صوت لم أتحرك من مكاني..وذلك بفضل الله ثم بمواجة المشاكل ومحاولة التغلب عليها.. ولكن الإستسلام لن يجدي وسوف يعكر الأمور...
|