يامختصين الثقة بالاخرين الثقة بالنفس والعلاقة بينهم
بسم الله الرحمن الرحيم
هناك بيننا أناس مزعجون وهم في كل مكان وهؤلاء المزعجون كثيرون ومختلفون سأتكلم عن إحدى هذه الشخصيات المزعجة وأنا أعتبرها أكثرهم إزعاجاً وأود سماع أرائكم في الموضوع
هي أكثر شخصية تضايقني أو أكثر تصرف وأسلوب يجعلني أكره صاحبه أو لأقل خُلُق سيء وعادة قبيحة فهي بمثابة السيئة التي تمحو جميع حسنات الشخص هي:
((-- مراقبة الآخرين وتتبع زلاتهم --))

كم هذا الخُلُق سيء وكم هو مزعج لجميع من حول من يملك تلك العادة القبيحة.
أود أن أخاطب هؤلاء من يملكون هذه الصفة وهم كثر هذه الأيام:
مالفائدة التي تجنيها من وراء مراقبة الآخرين والبحث عن زلاتهم وأخطائهم؟!! سوى ازعاج الآخرين ونفورهم منك والهم والتعب في المراقبة والملاحقة


ثم عندما تجد مايدينهم لن تستفيد سوى أنك ستكسب أثاماً عظيمة: الشك - الكره - الحقد - النميمة - والغيبة
إن ماهو سر دّعه سراً
وماستره الله ليس من حقك فضحه ولا كشفه
هذا إذا ماافترضنا أن نتاج تتبعك "_حقيقة_" والغالب أنك لاتكتشف سوى الشك والوهم.
والأهم من ذلك: أنك تكشف نفسك قبل أن تكشف الآخرين
وتفضح نفسك قبل أن تفضح غيرك

تكشف وتفضح نفسك المريضة
تفضح قلة ثقتك بنفسك وبالآخرين
تفضح احساسك بالنقص عندما تبحث عن نواقص وعيوب غيرك

ألا ترى أنك تتعب نفسك بدون داعي
فأنت خسران من كل النواحي..
قد تكون خائف أن يغدر بك الآخرون أو يستخفوا بك
ولكن ألا تعلم أن هذا قدر؟؟
لاتستطيع السيطرة على الغدر والخداع ولا ايقافه إذا ماكان مقدراً لك
ثم إن الشخص المخادع يُكتشف من أفعاله لامن مراقبته
أجزم أنك خسرت أوفياءاً عديدين بسبب شكك وبحثك وراء نواقصهم.

ماجعلني أكتب عن هذا الخُلُق أو هذه الشخصية بمعنى أصح أنني سئمتهم فكثيراً ماحاولوا أذيتي والبحث عن أخطائي ولكن التصرف الخاطيء لاينجح
هم من يخسرون وأنا من أربح . .
فالضربة التي لاتقتلني تُقَويني
مختصي علم النفس كتبت هذا الموضوع وعارضني أحدهم بأنه لاعلاقة بالثقة بالنفس بالثقة بالآخرين ولاعلاقة عدم الثقة بالآخرين وتتبع زلاتهم (وهو كذلك) بالمرض النفسي أو أن هذه ممكن تكون مشكلة نفسية
أود أن تخبروني ان كان ماورد في موضوعي منطقي وصحيح أم أنني بالغت فيه
وهل ماقاله ذلك الشخص صحيح أو أنه مخطيء؟؟؟
|