قبل البدء:
أوراقي
أردت أن أحرقها
وهاهي تحرقني
. . . .
. . .
. .
.
لا فرق بين هنا وهناك
تساءلت حينما كنت أتألم
من أنا....................؟
حينها كنت على شفا حفرة
وأوشكت أن أقع
حال هو دوني ودونها
وقال عد من حيث أتيت
فلربما تجد ضآلتك
هناك
. . . . .
آه لو تعلمون
لو تعلمون أنه وفي أول يوم
كان على وشك أن يقع
لديه من الالآم مايكفيه وقد يفيض
أتعبتموه حينما سرتم خلفه
دعوه لوحده
وإن رأيتموه في الأمام
فلطفاً لا تتبعوه
. . .
إلى من رحلت
زارني طيفها
يعاتبني ويؤنبني
كيف لم أذرف من أجلها حتى ولو دمعة
حينها لم أكن أدرك مايجري من حولي
لم أبكي لأني علمت أن رحلتها مع الألم قد انتهت
أيتها الراحلة
أتغفرين لحفيدك إن علمت أنه الآن يبكي فراقك
أتغفرين لحبيب روحك إن علمت أنه وبعد عشر سنوات يكتب لكِ
رحمك الله
. . .
في المنتصف
وقبل أن أنحدر للنهاية:
آه ليت لي قلب كالحجر
. . .

أبحث عن وطن
إن قالت أحبك
فسأقول أنتِ وطني
وبعيداً عنكِ
أصبح غريب
فأين أنتِ ياوطني..؟!
. . .
أعترف لك
عيد والكل كان به سعيد
وأنا مثلهم
وكيف لا أسعد!
وكل ما ألبسه جديد
وحينما أنفض القوم
وتفرق الجمع
بحثت عن المسجلة
ووضعت الشريط الذي اشتريته ليلة العيد
كان صوت الأرض يردد
(أعترف لك
إني في صمت الكلام
كتبت اسمك
وأعترف لك
إني في بحر الزحام
شفت رسمك)
مرت عقارب الزمن بسرعة
وتخطيت ذاك اليوم بسنوات لست أحصيها
إذا بي أسمع ذات المقطع من جديد
لم يكن هناك عيد
وانا لم أكن سعيد
في تلك اللحظة صمت أنا وتحدثت دموعي
.. .
. . .
. . . .

قبل النهاية:
للحديث بقية
إن بقيت أنا..!!