أخي العمري
أحسنت بارك الله فيك
فإن هذا تماماً ما كنا نقصده من أن يكون النقد في محل النقد وليس التعميم ، وأن يكون المدح في محله أيضاً ، وأن نبتعد عن المغالاة في النقد والوصول إلى التكفير أو نقل أخبار الفسقة عبر الجوال دون التيقن كما حدث مع شركة أرز أبو كاس . وأن يكون النقد على (ظاهر) العمل الذي يستحق النقد ولا نتعمد (حشر) شكوكنا في كل مشهد وكل حركة وكل كلمة ينطقون بها ، فهذا هو العدل الذي جاء به الإسلام ( ولا يجرمنكم شنئان قوم ألا تعدلوا إعدلوا هو أقرب للتقوى) ، فحتى الكافر بالله الذي ذم الله كفره في القرآن في آيات ، أشاد فعله الحميد في آيات أخرى . وإن كان في كلامك ما يجرح الصيام من ألفاظ نابية تجاه أخوانك المسلمين الموحدين .
وإن كان في بعض ما انتقدته على كونه لم يحدث ، فإن هناك حقائق واقعية ولها قصص يعرفها الداني والقاصي ، بل لقد دلت اعترافات بعض التائبين من الفكر التكفيري (وليس الجهادي) على وقوعها وقرأناها وشاهدناها .
هدى الله الجميع لما يحبه ويرضاه ....