مقابلتي مع الاخصائي النفسي أ .ع .ش
ربما من أطرف المواقف التي اتذكرها دائماً هو الالتقاء بالطبيب النفسي صدفة ؛؛
لكن كيف ؟ واين ؟ ومتى ؟ ..كل هذه التساؤلات لاتهم !
بداية التقينا ببعض في مكان عام ؛ وكنت بكامل حشمتي وبالتأكيد ابتسم قائلا : انتي سعوديه ؟ .. فقلت له مازحه : وماذا ترى ؟! .. قال : معذرة اختي ولكن لباسك يدل على ذلك
قلت له : حسناً .. ألديك شيء ؟ ..قال : لا ولكنني انتظر شخصاً ما .. فقلت له : وانا ايضاً واخشى على رأسك ان يقطع من بدنك !! ..فضحك قائلا : لمَ سوف يقطع رأسي فاأنا لم افعل شيء يسيء لكِ ... فقلت له : الم تتحدث الي ؟! ..فقال : لم اقصد ذلك ولكن كان مجرد تساؤلا .. اتملكون هذه الحساسية دائما في السعوديه ...فقلت له : ليست حساسية ولكني لااحب التحدث الى رجل غريب ! .. فقال : اعتذر اليكِ مجدداً ..لم اقصد التعرض اليك او اهانتك ..فاأنا انسان متزوج ولدي 2 احداهما في الرابعه عشر من العمر .. وأعمل طبيباً في مجال علم النفس ..بالاحرى انا " اخصائي نفسي " .. فاستغربت مندهشه وصمت ..فقال لي : هل ستهربين ؟! ..فقلت له : لاء وهل اخبروك باني مجنونه ..انا في بلد حر ويحترم الحرية والنقاش في حدود .. ولكن هل انت فعلا " اخصائي نفسي " فأجابني قائلا : نعم اني اعمل منذ حوالي 5 سنوات ؛ فقلت : ماشاءالله ؛؛ اتعلم ان هذا التخصص من اصعب التخصصات روحيا ونفسيا لانه يحوي تعقيدات كثيره ؛؛ فقال لي : نعم ولكنه جميل ..هل انتي تعملين ام تدرسين ؟ ..قلت له : انني سائحه فقط ! ..فقال : ماذا يعني ؟..فقلت له : كان حلمي اني ادرس الطب قسم الجراحه وان شاءالله يتحقق هذا الحلم .. فقال لي : ولماذا هذا التخصص ؟ ..فقلت له : لاادري انني اعشق الطب بأنواعه وخصوصاً طب الاعشاب ؛ فاجابني مبتسماً وما دخل الاعشاب فيما تتحدثين به عن الجراحه وسواها ؛؛ فقلت له : انني اعلم بعض المهدئات وبعض المسكنات طبيا وعشبياً .. فهز رأسه قائلا : جميل جدا .ان اتعرف على سعوديه بهذه الثقافه ..اتعلمين كنت أظن بأنكم لاتعرفون الحديث ،، فقلت له ساخره : وهل قيل لك بأننا خلقنا بغير ألسن ؟! .. فضحك قائلا : لا لم اقصد ذلك ..انني اشعر بالخجل لمضايقتك بالحديث ، فقلت له خذ راحتك ..فاانا انسانه لاتخشى شيئاً وتحترم العقل والحوار ،، فقال لي : ألستِ خائفه ؟ ..فقلت له : ممن أخاف ؟! .. لاتقول لي بأنك مخيف !!...فانظر أقربائي قد وصلوا وقد يوسعونك ضرباً .. فخشي على نفسه فحاول أن يبرر تصرفه لهم وتحدثه الي ؛ فقال له احدهم : لاعليك ..فاانا زوجها ... فسرعان ماعرق جبينه وسكن أنينه وكاد ان يغمى عليه ،، فقلت له : لابأس ..كنت امزح معك لن يفعل معك شيئاً .. فقام بالتعريف بنفسه الى زوجي ،، فضحك زوجي قائلا : ( يسعد صباحك ..كيف الاحوال ؟..والله بلدكم جدا رائعه مثلكم ) .... وزوجتي ترى أكلت كبدي وأصرت انها تعرفك علي وتسويلك مقلب من المقالب ..... وسامحنا يادكتور ابراهيم الدريعي !
وينكم بعد ما قرأتووووووووووووووووووو
ترى هذا حلم حلمت فيه البارحه خخخخخخخ <<<< ان شالله يتحقق !!
ولاتقولووووووووو ليش هذي الشخصيه ؟!!!!!!
ترى مدري بيشرفني اتعرف عليهااااااااااااااااا ؛؛ وسامحوني طولت عليكم
|