عرض مشاركة واحدة
قديم 07-07-2002, 10:39 PM   #2
نجدية
الكـاتـبـة الصحفـية


الصورة الرمزية نجدية
نجدية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 744
 تاريخ التسجيل :  10 2001
 أخر زيارة : 22-07-2013 (10:08 PM)
 المشاركات : 85 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اخي الكريم البتار

موضوع جميل وموضوع يلامس واقع الكثير من الناس في فترتنا الحالية
فالحياة فيها الخير وفيها الشر وفيها السرور وفيها الحزن وهي متقلبة باهلها لا تدوم علي حال فمن الناس من ينظر الي الجانب الاسود منها فيتشائم وتمتليء نفسه بالهم والغم والقلق والاظطراب ومنهم من ينظر الي جانب الخير منها فيضحك ويتفاءل ويتسع صدره لها والمتشائم يؤذي نفسه ويجلب الهم اليها ويبقي في حزن دائم وفي قلق مستمر اما المتفائل فانه يتقبل الحياة علي علاتها ويرحب بما تحمله اليه من خير وشر
والاسلام يدعو المؤمن الي التفاؤل وينفره من التشاؤم ففي الحديث القدسي
(انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني ) وورد في القران الكريم (ومن يقنط من رحمة ربه الا الظالمون) وما من احد من الناس الا ويهجس في نفسه هاجس من قلق اوطمانينه فالمؤمن يتفاءل ويتوكل علي الله في تصرفاته وان التشاؤم والتفاؤل موجودان في كل نفس بحكم الفطره ويغلب احدهما الاخر تبعا لقوة الايمان وضعفه والتفاؤل في حقيقته هو توقع الخير وترجيح اسباب النجاح في عمل من الاعمال فالمؤمن يزيد امله في الخير ويقول انني اتوقع النجاح بعد ان توكلت علي اللهوقد قال النبي صلي الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن وروي البخاري عن انس رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال عدوي ولا طيره ويعجبني الفأل الصالح الكلمه الحسنه وفي صلح الحديبيه سأل عليه الصلاة والسلام عن اسم الشخص الذ ي جاء يفاوضه باسم المشركين فلما اخبر انه (سهيل بن عمرو) قال(سهلت) وورد في الحديث الشريف (انه لم يبقي من المبشرات الا الرؤيا الصالحه يراها الرجل او تري له )
وأود ان أشير الي ان التفاؤل لابد ان يرافقه ويقارنه الاخذ بالاسباب لان تركها مضيعة للامال وليس الايمان بالتمني بل بالعمل.
وانا متفائلة جدا بأن تكون مشاركتي تفيد ولو بنسبة 1%
والسلام عليكم


 

رد مع اقتباس