عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2006, 02:21 AM   #13
اصالة مصرية
عضو نشط


الصورة الرمزية اصالة مصرية
اصالة مصرية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18661
 تاريخ التسجيل :  09 2006
 أخر زيارة : 26-10-2006 (06:22 PM)
 المشاركات : 157 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وأقولُ مُحرراً لدَلالَةِ هذا الخَبَرِ: وَجَدْتُ أدلة الاجِتِماعِ للذكرِ مُتواتِرَة في الكتابِ والسنةِ الصحيحَةِ، فما كانَ لابنِ مسعودِ أن يَخْفَى عليهِ ما يَصِلُ علمُهُ إلى أمثالِنا، فيُنكِرَ مُجرد الاجتِماعِ لذِكرِ الله، كما لا يَجوزُ أن يُظَن بهِ إنكارُ ذِكرِ الله بالتَّكبيرِ والتهليلِ والتَسبيحِ، وهَل أتكَرَ عَد الذكر؟ أو استِعمالَ الحَصَا؟ أم أتكَرَ شياً آخَرَ؟ فإما عَد الذكرِ فأصلهُ مَوجود صَحيح في السنة شائع مما علمَه النبي "ص" لأمتِهِ، والعَد بالحَصا، أو بغيرِهِ كالسبحَةِ، إنما هُوَ وَسيلَةْ لأداءِ المشروعِ، ليسَ عِبادَة في نَفسِهِ ليُلحَقَ بالبِدع.
نَعم، أتكَرَ ابنُ مَسعودٍ على أولئكَ التفَرِ شَيئاً رآهُم يَفعلونَه مما اجتَهدوا فيهِ ليسَ مما لهُ على ذلكَ الوجه أصل في الكتابِ والسنة، مما صارَ بهم من بعد إلى مُفارَقَةِ الجَماعَةِ، كما تدل عليهِ رواياتُ القصة.
يؤيدُهُ في غَلَطِ الاستِدلالِ بهذا الأثَرِ على مَنْعِ الاجتِماعِ لذِكرِ اللّه على هيئةِ من الأداءِ، أنه مَوقوف من رأي الصحابي، ورأيُ الصحابي اجتِهادٌ ، وليسَ بحُجةٍ .
وَقَد وَقَفنا في النصوصِ،على عِدَةِ حَوادِثَ أقَر النبي "ص" اْصحابهُ فيها على أعمالِ وأقوال كانُوا يَفعَلونَها بمُقتَضى العُمومِ، دونَ توقيفِ خاص بشأنِها في حياتِهِ "ص"، وذلكَ في حوادِثَ عَديدَة.
والحُكمُ الشرعيُّ يُستَفادُ من عُموماتِ الشرع، وتدل عليهِ أصولُهُ، وبابُ ذِكرِ اللّه من أوسَع الأبوابِ التي وَرَدَ فيها العُمومُ، اجتِماعاً وانفراداً، ما كانَ بلَفظِ مَشروعِ.
فالتغبيرُ غايَتُهُ أنه إتشادٌ للقَصائدِ المرققَةِ للقُلوبِ، فيُؤثرُ ذلكَ فيها، وَيحدو بها إلى الدارِ الآخِرَةِ، ويُحلقُ بالنفوسِ في رِياضِ الأنسِ بالله عَز وجلَ، فإذا كانَ ذلكَ بعِبارات صَحيحَة وشعر حَسَنِ، فهُوَ قول مَشروع، فإذا اقترنَ بالإنشادِ اللحنُ المؤثرُ زادَهُ حُسناً، وذلكَ من جِهَةِ التظَرِ إلى أثَرِهِ المشروعِ.
إما إتكارُ الشافعي له فهُوَ يَحكي ما تَرَكَ عليهِ حالَ أهلِ بَغدادَ، وَكانَ ذلكَ منهم على الوجه الذي ذَكَرَ الشافعي أنَّهم كانوا يُقبِلونَ عليهِ وَيدَعونَ القرآنَ، إذ علةُ إنكارِهِ انهم استَعاضُوا بذلكَ عن القرآن، وليسَ هذا مما يَجوزُ الامتراءُ في إنكارِهِ من فعل من يَفْعَلُهُ، ولكن من أخَذَ من ذلكَ قدراً يُنَشطُ النفسَ وُيعينُها على طاعَةِ اللّه، وُينقيها في ذِكرِهِ، ويعلقُها بكتابِهِ وديِنِه، وَمَعَ ذلكَ يُبعِدُ عتها وَحشَةَ الدنيا، وَيربِطها بالآخِرَةِ، فما هذا والله طَريقُ الزنادِقَةِ ولا الفُساقِ الَّذينَ لا يُريدونَ إلا الحياةَ الدنيا.
وأما إنكارُ أحمَدَ بن حنبل، فلا تُغفِل أئه كانَ يتردَّدُ في التغبيرِ، ولم يَثبُت فيهِ على قول واحدٍ ، وأشَد ما جاءَ عنهُ وصف ما كانَ يَفعلهُ المغبرونَ من عُبَّادِ الصُّوفيةِ بالإحداثِ والبِدْعَةِ، وهذا على معنى البِدعَةِ الإضافيةِ التي ذكرتُ، وهُوَ بابْ يَسوغُ فيهِ الاجتِهادُ، وله نَظائرُ في اجتِهاداتِ الصحابَة.
وجائر أن يَكونَ رأيُ أحمَدَ في ذلكَ من أجل ما يَخشاهُ من الإلهاءِ بهِ عن القرآن، كالشأنِ فيما حَكى الشافعي عن أهلِ بَغدادَ.
وأحمَدُ لم يَكُن يُتكِرُ ما يَفعلهُ الصوفيةُ بإطلاقِ، فقد وَجدتُ عنهُ نَصا يُحسنُ فيهِ من أمرِهم، مما يَكونُ منهم في مجالسِ ذِكرِهم، يُراعي فيهِ أحوالَهم من الأتسِ بذِكرِ الله، وذلكَ ما حَكاهُ ابنُهُ عَبدُ الله، قالَ: سَمِعتُ أبي، رَحِمَه الله، وقد قيلَ له: إن هؤلاءِ الضوفئةَ جُلوساً في المساجِدِ على التوكلِ بغيرِ علم؟ فقالَ: العلمُ أقْعَدَهُم، قيلَ له: فإن همَّهم كِسرَة وخِرقَة؟ فقالَ: لا أعلُمُ أن قوماً أعطُوا قدراً من قومٍ يكونُ همهُم من الدنيا كِسرَةً وخِرقَةً، قيلَ: فإنهم إذا سَمِعُوا السماعَ يَقومونَ يَرقصونَ؟ فقالَ أبي،ُ: دَعوهُم يَفْرَحونَ مَعَ الله ساعةً (أخرجه أبو طاهر السلفي في "الطيوريات" بإسناد حسن).
قلتُ: والذكرُ بقراءَةِ القرآنُ أعظَمُ الذكرِ وأقضَلُهُ، وبالمأثورِ عن رَسولِ الله "ص" هُوَ من بابهِ، لِمخرَجِهِ من أعلَمِ الخلقِ باللّه تعالى رسولِ الله "ص"، ولِما أوتِي من جَوامِعِ الكلِمِ، ثُم الذكْرُ بكُلً ما هُوَ حسَن من القول من شعر أو نَثر، اشتَمَلَ على ذِكرِ التوحيدِ والتمجيدِ لله تعالى، وذِكرِ الآخِرَةِ والوَعدِ والوَعيدِ، والصلاةِ على النبيٌ "ص" و ذِكرِ شَمائلِهِ وخِصالِهِ مما يَزيدُ حُبهُ في القُلوبِ.
والنفْسُ تأخُذُ من كُلً ذلكَ بغِذائها، وتُشَوقُ إليهِ بكُلً طَريقِ خَلا من مُخالَفَةِ في ذاتِهِ لِما جاءَ بهِ الرسولُ "ص".
فَقَد كانَ النبي "ص" يُقِر في مَسجِدِهِ الملأ من أصحابهِ يَجتَمِعونَ يَذكرونَ اللّهَ والآخِرَةَ، بل وتأتي عنهُ النصوصُ بالترغيبِ في ذلكَ في الاجتِماعِ وفي الخَلَوات، والنصوصُ فيهِ كَثيرَة:
كَما في حَديثِ أبي هُرَيرَةَ، عَنِ النبي "ص" قالَ:
" إن للّهَ تَبارَكَ وتَعالى مَلائكة سَيارَةَ فُضُلاً (أي متفرغين لذلك)، يتبعونَ مَجالسَ الذكرِ، فَإذا وَجَدُوا مَجلِساً فيهِ ذكر قَعَدُوا مَعَهم، وحَف بعضهُم بعضاً بأجنِحَتِهم، حتى يَملأوا ما بَينَهم وبَينَ السماءِ الدنيا، فَإذا تَفَرقُوا عَرَجُوا وَصَعَدُوا إلى السماءِ، قالَ: فيَسألُهُم الله وَهُوَ أعلم بهم: مِن أينَ جِئْتُم؟ فَيَقولونَ: جِئنا من عندِ عِباد لكَ في الأرضِ: يُسَبحونَكَ، وُيكَبرونَكَ، وَيُهَللونَكَ، ويحمَدونَكَ، ويسألونَكَ، قالَ: وَماذا يَسألوني؟ قالوا: يَسألونَكَ جَئتَكَ، قالَ: وَهَل رَأوا جَنتي؟ قالوا: لا، أي رَب، قالَ: فكَيفَ لَو رَأوا جَنتي؟ قالوا: وَيَستَجِيرونَكَ؟ قالَ: وَمِم يَستَجِيرُونَنِي؟ قالوا: من نارِكَ يا رَب، قالَ: وَهل رَأوا نارِي؟ قالوا: لا، قالَ: فكَيفَ لو رَأوا نارِي؟ قالوا: وًيستغفِرونَكَ، قالَ: فيَقولُ: قَد غَفَزتُ لهم، فأعطَيتُهُم ما سَألوا، وَأَجَرتُهم مما استَجارُوا، قالَ: فيَقولونَ: رَب، فيهم فُلانْ، عَبد خَطاء، إنما مَر فجَلَسَ مَعَهُم، قالَ: فيَقولُ: وَلَهُ غَفَرتُ، هُمُ القوم لا يَشقَى بهم جَليسُهُم ".

وَعَن أبي هُرَيرَةَ، قالَ: قالَ النبي "ص" : (يَقولُ اللّه تَعالى: أنا عندَ ظَن عَبدِي بِي، وَأنا مَعَهُ إذا ذَكَرَني: فإن ذَكَرَني في نَفْسِهِ ذكرتُهُ في نَفْسِي، وإن ذَكَرَني في مَلِأً ذكرتُهُ في مَلأ خَيرِ منهم، وإن تَقَربَ إلي شِبراً تَقَربتُ إليهِ ذِراعاً، وإن تَقَربَ إلي ذِراعاً تَقَرَّبْتُ إليهِ باعاً، وَإن أتاني يَمشِي أتَيتُهُ هَروَلَة.

وَعَن أبي هُرَيرَةَ وأبي سَعيد الخُدري، انهما شَهِدا على النبي "ص" ،انه قالَ:"لا يَقعُدُ قوم يَذكُرونَ اللهَ إلا حفتهُمُ الملائكةُ، وغَشِيَتهُمُ الرحمَةُ، ونَزَلَت عليهم السكينَةُ، وذَكَرَهم اللهُ فيمَن عندَهُ".

وَعن أنسِ بن مالكِ، عَن رَسولِ اللّه "ص" قالَ:
"ما مِن قوم اجتَمَعُوا يَذكُرونَ اللهَ، لا يُريدُونَ بذلكَ إلا وجههُ، إلا ناداهُم مُنادٍ من السماءِ: أن قومُوا مَغفوراً لكُم، قَد بُدلَت سَيئاتُكُم حَسَناتًِ.

قلتُ: فهذهِ نُصوصْ صَحيحَة، عامة، ظاهِرَة في استِحبابِ الاجتِماعِ لذِكرِ اللّه، لم تَخُص من هَيئاتِ الذكرِ هَيئة دونَ أخرَى، بل ظاهِرُها استِحبابُ ذلكَ على وجه الاجتِماعِ والتوافُقِ، ومن ذلكَ وُقوعُ الذٌكرِ من قِبَلِ الجَماعَةِ بصَوتِ واحِدِ، مُندَرج في عُمومِ الحديثِ لا يَجوزُ إنكارُهُ، ولا مَعنى لقولهِ تعالى في الحديثِ القُدسي: "و إن ذَكَرَني في مَلأ ذكرتُهُ في مَلأ خَيرِ منه" إلا الدلالَةُ على رَفْعِ الصَوتِ به في الجَماعَةِ، إذ دونَ ذلكَ لا وجه للتفريقِ بينَ الذِكرِ في النفسِ والذكرِ في الملأ.
وَأصل هذا كُلهِ في كِتابِ اللهَ تعالى، حيثُ جاءَ آمِراً الجَماعَةَ بالذكرِ بصيغَةِ الجَمع، كَما قالَ تَعالى: (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا(41) و سبحوه بكرة و أصيلا(42)) البقرة 152
و قال تعالى (والذاكرين الله كثيرا و الذاكرات) الأحزاب 35
وَهذا مَعنى مَعَ ظُهورِهِ في النصوصِ الصحيحَةِ جَحَدَتهُ طائِفَةْ، فنَفرتِ التاسَ عن مَجالسِ الذكرِ وحِلَقِهِ، حتى ماتَ ذلكَ المعنى عنْدَ كثيَرِ المسلمينَ المنتَسبينَ للتدينِ في زَمانِنا.
فإذا صَح بما تقدم مَشروعيةُ الذٌكرِ الجَماعيً، كانَ ذلكَ مَشروعاً بكُلً صيغَةٍ للذٌكرِ مَشروعَةٍ في نَفسِها، ومنهُ الشعرُ المرققُ للقُلوبِ بذِكرِ الله، المتضمنُ للتقديسِ والتَعظيمِ والتكبيرِ، والتحميدِ، والتهليلِ، والصلاةِ على النبيٌ "ص"، وذِكْرِ شَمائلِهِ وَصِفاتِهِ لتَشويقِ القُلوبِ إليهِ، وذِكرِ مَحاسِنِ الأخلاقِ وجَميلِ الصفاتِ إغراءً بِها.
وأداءُ ذلكَ بالصوت الحَسَنِ يَزيدُ ذلكَ حُسناً، من أجل أثَرِهِ في النفسِ، وهُوَ المعنى الَّذي استُحِب لأجلِهِ التطريبُ في تلاوَةِ القرآنِ.
فإن وَقَعَ مَعهُ اهتزاز غيرُ مَقصودِ، كالذي يَقَعُ للتالي أحياناً، فيَرى نَفسَهُ يَتَمايَلُ دونَ شُعور، ولو أرادَ أن يتفطنَ لهُ ويدرأهُ عن نَفسِهِ لتمكنَ من ذلكَ في كثيرِ من أحيانِهِ، لكن يَغلِبُ عليهِ الوَجدُ والحالُ والأنْسُ بطيبِ الألفاظِ مقرونَة بطيبِ التغَماتِ، فيأخُذُ بالألبابِ، حتى يَخشَعَ القَلْبُ وتَدمَعَ العَينُ، فذلكَ إن وَقَعَ فليسَ مما يُعابٌ لذاتِهِ، لكن لا على حالِ من يصيرَ ذلكَ بهِ إلى الرقصِ على طَريقِ أهلِ الخبرَةِ به، كشأنِ أصحاب الملاهي والشهواتِ، إذ حالُ أصحاب الأحوال في هذا واقِع بسَبَبِ ما يَغلِبُ من التأثْرِ في الوَقتِ، وليسَ كذلكَ شأنُ مَن يُعِد وَيستَعد له.
هذا في شأنِ الذٌكرِ بألفاظِ التسبيحِ والتكبيرِ والتهليلِ وشِبهها، كالذي جاءَ في حديثِ أبي هُرَيرَةَ الأولِ، وهُوَ قَدر لم أرَ التَّقربَ بهِ على هذا الوجه مما يُتكَرُ؟ لاندِراجِهِ تحتَ ما تقدم بيانُهُ من العُمومِ.
وإنما تُئكَرُ صورَتُهُ إذا ضُمت إليهِ الملاهِي، فإن ضَرْبَ الدُّفوفِ والطبولِ والأوتارِ، ونَفخَ المزاميرِ وشِبهها، ليسَ مما شَرَعَ اللّه تعالى التعبدَ بهِ.
وهذهِ الصورَةُ هِيَ التي أنكَرَ لأجلها بعض سَماع الصوفية كَثير من أعيانِ الأئمة المتأخرينَ، كعِزٌ الدينِ ابنِ عبدالسلامِ وأبي عَمرِو بن الصلاحِ ، وأبي مُحمد بن قُدامَةَ المقدسي ، وابنِ تيميةَ الحرَّانيٌ، وابنِ قيمِ الجوزيةِ، وغيرِهم.
وإما التلهًي بجَميلِ الشعر المتضمنِ للمعاني الصحيحَةِ، والتي لا تَخلو من ذِكرِ لله تعالى أو شُكر لهُ، أو ابتِهالِ واستِغفارِ، أو صلاةِ على نبيه "ص" ومَديح لهُ، أو أسفِ على الماضي المضيَّعِ في غيرِ طاعَةِ اللّه، وشِبهِ ذلكَ مِما يَكونُ من بابهِ، فليسَ هذا منَ قَبيلِ ما تقدم، ولا يُفعل على سَبيلِ التعبد، إنَّما هو من بابِ اللهو بالمباحِ، يتحققُ بهِ مَقصَد صَحيح.
فهذا النوعُ إذا ضُم إليهِ من أصوات المعازِفِ ما تَستَعذِبُهُ النفوسُ كانَ من ضَمّ المباحِ إلى المباحِ، والتلهي بِهِ خيرُ من التلهي بقَصائدِ العِشقِ والغَرامِ، وألَمِ الفِراقِ للمحبوبِ وفَواتِ وَصلِهِ، وفيهِ تَرويحْ للنفسِ بِما لا يُتذَرعُ بهِ إلى مَعصِيَةِ، بل يُبقيها في دائرَةِ المشْروعِ.
وهذهِ هِيَ صورَةُ ما يَعْرِفُهُ الناسُ اليومَ ب(الأناشيِد الإسلامية)، فهِيَ غِناء بشعر وكلام حَسَن، بأصوات طيبَةٍ ، وضَم الموسيقَى إليها مِمَّا يَزيدُها حُسناً، وإن كنتُ لا أرَى تَسِميَتَها بـ(الإسلامية) مِما يَتبَغي، دَرءاً لِما يوهِمهُ هذا الإطلاقُ من أن ما سِواها ليسَ مَشروعاً، كالغِناءِ العاطفيٌ أو الوَطنيً مثلًا إذا كانَ على الوَصْفِ الجائزِ الذي قذمتُ بَيانَهُ في المبحَثِ السابقِ


 

رد مع اقتباس