نفساني - عرض مشاركة واحدة - إيش اسوي مع هالضيقة وقسم بالله احس اني بموت من العذاب

20-10-2006, 08:35 PM

بقولك سالفه لاول مرة اعترف فيها جد ،،

يوم من الايام كان عمر عبدالله 3 سنوات ،، وكان عنيد بشكل ولايسمع الكلام ،، وكان ابوه انسان يحب الترتيب والنظافه والالتزام والاحترام في كل حاجه ،، فمره من المرات كنت عامله فوشار " نفيش " باللهجه الدراجه ! ،، فقام عبدالله وكبه ورماه في المجلس بشكل لووووووحه فنيه خخخخ ،، المهم قاله ابوه : بابا عيب ،، يالله اجمعه وارميه بالزباله ، طبعا رفض وهكذا بالتوالي يكرر رفضه ،، قال : اليوم اول درس في التدريب ، طبعا مافهمت السالفه قالي : ابغاك تروحي المطبخ تجيبي ماي بشربه ،، المهم رحت المطبخ لقيته يحاول معاه ويتفنن في التربيه والملاطفه ،، وفجأة قفل الغرفه بالمفتاح وقاله : تبي تطلع اول نظف المكان ،، طبعا صرت اصرخ واقوووله : حرام عليك ، هذا طفل صغير ويش فهمه باللي تقوله ،، قالي : ياحياتي ،، هذا اسلوب يستعملونه اكبر الاطباء وراح يجيب نتيجه ، وطولي بالك تراه ولدي مو بس ولدك ،، لما سمعته يبكي ويضرب في الباب عشان نفتحه ،، حسيت كذا قلبي بيطلع من جسمي وانصبت بحاله هستيريه وماقدرت اضبط نفسي مثل ماطلب ،، قلت : لالالا طلعه وافتح الباب ترى والله بكسره << صايره ثور هايج خخخخخ
قال ابوه : شوي ،، شوفي تابعيه من النافذه ، قاعد يحاول يرفع اللي نثره ،، قلت : انت حمار ماتفهم ، راح يموت الولد ،، ماتسمعه يصيح والا انت اطرش وانعمى قلبك ،، [ طبعا هذي العصبيه وماتعمل ،، يعني بطرطش بالكلمات اسم الله علي هههه ] ،، فلقيت
عبدالله رمى حاله بالارض يتدحرج ورجع رمى اللي جمعه [ عناد ] ،، المهم قلت لابوه : والله مااصبر خلاص ،، شوي وتجيني الذبحه ،، قالي : لعنبو دارش الحين ماتشوفين الام الفلسطينيه ينذبح ولدها قدامها ولاتهزها شعره !! ،، صرت ابكي واقول : يمه ولدي ،، ابي ولدي طلعه من الغرفه ،، [[ مشاعر أم ماحد يحس فيها الا اللي جربها ــــ خبال بعيد عنكم ههه ]] ،، طبعا ابوه رفض وجلس بالكنبه بكل هدوء وصار يشرب الماي ،، وصرت اصرخ بوجهه : والله جبت لي الضيقه الحين انت موسع صدرك وانا احس اني في النار بحترق ! ،، ويش ذا البرود اللي عندك ،، اصلا انت ماتحس والله ومخك ضارب يمكنه [[ حاشاه انه يكون كذا ،، بس زي ماحكيت ذي طراطيش من الغضب ]] ،، فمالقيت نفسي الا راميه حاجه عليه شقيت راسه بهااااا ،، طبعا انخض بدني من الخوف لما شفت الدم وهو ماسك راسه ،، رحت له ومسكته وانا اقول : وي وي وحسرتي والله موقصدي حسبالي مابتصيبك عدل ههههه ،، صار يقول : يعني ناويه على الاصابه وتستهبلين ،، صرت ابكي واقول : والله مووو قصدي والله مو قصدي اشق راسك ،، حاولت اوقف الدم ماوقف صار مثل النافورة يطلع ، اتصلت على اخوه عشان ينقله المستشفى ،، وانا كنت بحاول اسعفه قالي : خذي مفتاح الغرفه ،، ماهقيت تطلعين سفاحه ، بغيتي تطيرين راسي على حساب ولدك خخخ ،، قلت له وانا خجلانه : والله انته خليتني اتوتر وانفقع من الحراره ،، يعني غصب عني بعدين انت لو سامع كلامي ماسويت اللي سويته ،، قالي : ويش دراني انك راح تسوين ؟،، المهم ودوه المستشفى وقال حق الطبيب انه طايح من الدرج [[[[[ فشله يقول زوجته منايشه عليه وضاربته هههه ]]]] ،، المهم لما جى كنت مجهزه روحي حق التهزيىء فقالي : علامك ويش فيك ساكته ،، ذا جرح ومصيره يطيب لكن تحملي تعيدينها والله بحط ساطور بالبيت ،، ماقدرت اتكلم لاني كنت مشغوله بمسح دموعي وماني قادره امسك نفسي وارتجف ،، قالي : ويش ذا الرهاب الاسري اللي عندك ،، اقول : ماتشغلي بالك رووووحي جيبي ماي اباخد مسكن ،، وفجاءة لقيت امه بوسطة الدار وتصرخ : يمه ولدي ويش ذا الدرج اللي طايح عليه وانت في شقتك ماعندك درج [[ ساكنين في الدور الارضي هههه ]] ،، المهم قال لها : يمه راسي يعورني بعدين اقولك اي درج طايح فيه ،، شوفيني دايخ ،، وصارت تحضنه وتقبله ........الخ !

حسيت كذا انه الانسان حتى بعز الالم لازم يفرح ولا يفكر بأي حاجه ،، وساعة الملل والطفش ماتجي خصوصا لما بيحول الافكار الحزينه الى كتالوج او البوم صور في حياته بيتذكر فيها كل حاجه !