عرض مشاركة واحدة
قديم 25-10-2006, 06:26 PM   #1
ابن الرياض
( عضو دائم ولديه حصانه )


الصورة الرمزية ابن الرياض
ابن الرياض غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1720
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 21-08-2011 (01:36 PM)
 المشاركات : 2,730 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
ما أكثر السامعين ولكنهم ..



أكتب هذا الموضوع لأنني كنت أتحدث في موضوع سابق عن نقد التصرف ونقد الأشخاص ، وكان في معرض حديثي بيت شعري ألا وهو :

لقد أسمعت لو ناديت حيا *** ولكن لا حياة لمن تنادي

في الحقيقة أنك كثيرا يستمعون لك ، ولكن هل يكفي مجرد السماع ؟

قد تتحدث ، ولكنهم على توجهات مختلفة :

فمنهم من يتفق معك قلبا وقالبا ويسعى للتغيير ، وذلك لاقتناعه بما تقول ، بكل تجرد عن الأهواء والعصبيات . وهم قلة .

ومنهم من يهز رأسه موافقا لك ومقتنعا بما تقول ولكنه لن يبادر للتغيير خشية المغامرة أو من شخص أو فئة من الناس أو مجتمع . وهم الأكثرية من وجهة نظري .

ومنهم من من يهز رأسه موافقا في لما تقول ظاهرا ، أما في باطنه فتجده ضد ما تقول تماما ، وبطبيعة الحال لن يقبل بالتغيير ، وسبب رفضه لكلامك لأنك قلت حقا وأظهرت قولا لم يستطع هو قوله - وهؤلاء هم المنافقون ، الأنانيون ، الحسدة ، والمتعصبون الهمجيون .

ومنهم من لا يهز رأسه ولا قلبه غير موافق لما تقول ، وهذا من يقول لكم دينكم ولي دين .


الأخت سمية سألت عن هذا البيت :

هناك أمور كثيرة في المجتمع عندما تتحدثين عنها تجدين الناس كلهم يستمعون لك ، ولكن هل يحصل التغيير ...؟ لا حياة لمن تنادي ..


أمر آخر ..

هل تخيلت نفسك في مدينة الرياض والناس تسمعك تتحدثين ولا يواجهونك في نقاشاتهم ... ؟

بمعنى كأنك تخاطبين نفسك ولا أحد يجيبك ؟

وللحديث بقية ، إن شاء الله ..
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس