عرض مشاركة واحدة
قديم 02-11-2006, 05:48 AM   #14
للحياة بقية
عضو فعال


الصورة الرمزية للحياة بقية
للحياة بقية غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 17960
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 04-11-2006 (03:58 PM)
 المشاركات : 29 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحوراني
اخي الكريم

بداية أرجو أن اضع بين يديك هذه القصه عن شاب امريكي معتقل ، اقول أنه أمريكي ، هذا يعني أنه ليس مسلما ولا يوجد دين يردعه ، فماذا حصل له :

الإنغماس في مشاهدة المواد الإباحيه طريق مؤكد للإجرام هذا ما أكدته الأبحاث واعترف به المجرمون أنفسهم ( تيد باندي ) ...

شاب أمريكي خلوق ووسيم ونشط وعضو في الكشافه لكنه تحول الى أشهر سفاح اذ إختطف وعذب وقتل (40) إمرأه وبعد محاكمته وقبل تنفيذ حكم الإعدام عليه سجل هذه الإعترافات:

(( أنتم سوف تقتلونني وهذا سوف يحمي المجتمع من شري ولكن هناك الكثير من امثالي ممن أدمنوا الصور الإباحيه وانتم لا تفعلون شيئا لحل هذه المشكله .. في البدايه الصور الإباحيه تغذي هذا النوع من التفكير فهي مثل الإدمان اذ انك تتطلع دائما الى ما هو أصعب وأصعب تتطلع الى شيء يولد درجة أعلى من الإثاره ثم تصل ال حد لا يمكن معه لصور الدعاره أن تشبع غرائزك وتصل الى نقطة انطلاق وتقول لنفسك : هل تستطيع ممارسة هذه الأفعال لتشبع تلك الغرائز بشكل أفضل من مجرد القراءة أو النظر .. أنا وأمثالي لم نولد وحوشا نحن أبنائكم تربينا في بيوت محافظه ولكن المواد الإباحيه يمكنها اليوم أن تمد يديها داخل أي منزل فتخطف أطفالهم .. لقد عشت فترة طويله في السجون وصاحبت رجالا كثيرين مثلي وبدون استثناء كلهم كانو شديدي الإنغماس في الصور الإباحيه وشديدي الأثر بها والإدمان عليها ))

كما ترى أخي الكريم ،،، فهذا الشاب وضع جام غضبه وعلق كل اخطاءه على المجتمع وعلى الحكومات التي تسمح بنشر القنوات والأفلام وتغفل عن مراقبة مداخلها من دخول المجلات والصور الإباحيه والأفلام ،،،

هذه الحاله واجزم قطعا فيها ، أنها مرض مستشري في العالم ، وهو يداهم بلادنا ، وقد وصلنا بشتى الطرق المسموحة والممنوعه ،،،

فحين نصفق لمطربة هي أقرب الى نباح الكلب صوتها ،، عارية تتراقص امام الشاشة ، ونصنفها أجمل بنات العرب ،، فنحن في غفلة كبيرة ،، حين نسمح لأنفسنا مشاهدة السوبرستار والستار اكاديمي ،، فنحن نشجع هذا المريض ونوجد له مغريات أخرى ، لا بل ندعمه بشتى انواع المسكنات والمهدئات لكي يبقى في غفلته ،،،

هو مرض فعلا ،،،، ولكن هنا لن اضع كل اللوم على هذا الرجل ، ولا على هذه السيده ، سأضع اللوم علينا جميعا ،،، فنحن أصحاء ومرضى متشاركون في اللوم دون براءه ،،

المشكله لم تعد هنا فقط عبارة عن شذوذ يمارسه رجل أو تمارسه سيده ،،، لكي نضعهم في القفص ونرمي عليهم من التهم والشتم مبتعدين عن أسباب المشكله ، فبعض الموت سببه حادث سير ،،، فلماذا لا نضع روابط وضوابط قويه جدا تردع المستهترين على الطرقات ،،،

لماذا نسمح لقلة من الناس الخارجين عن الأدب والأخلاق في افتتاح قنوات تلفزيونيه اباحيه عربيه مدعومه بأموال مسلمون ، ومدعومه بشتى الدعايات والاعلانات ، حتى أنها أصبحت تضع توقيتها على توقيت مكه المكرمه ،،،،

هل رأيت أين وصلنا ،،،، المشكله كبيره ،، كبيرة جدا ،،، تعالو نضع لها حدا ، لعل الله يساعدنا ويساعد هؤلاء المرضى ، لكي لا يزيدون ونخسر انفسنا ،،،
اشكرك اخي المشرف العام على تفضلك باثراء موضوعي بمشاركتك وبالنقطة المميزة التي ذكرتها
كما اشكرك لتثبيتك الموضوع

القصة التي ذكرتها انت كمثال عن تاثير ادمان الادوات الاباحية هي عاقبة متوقعة

فمن تعود على شي يمل منه ودائما مايبحث عن الاثارة بشكل اكبر بخلافه

خصوصا اننا نتكلم عن الغرائز والرغبات الانسانية التي يجد الشيطان فيها مدخل رحب مزين بالورود

تعرضت لنقطة مهمة وهي تاثير المجتمع على هذه الظاهرة

هناك للاسف تجاوز واستهانة من المجتمع خصوصا تجاه الذكور بخصوص هذه الظاهرة

بل يساهمون للاسف بانتشارها

بمعنى اعتبارهم انها ظاهرة طبيعية من بلوغ الشاب الفضول للمطالعة الاباحية

علميا هذا صحيح وحتى بالمجتمعات المتحررة وكذلك التي لا تلقى للدين بالا

او ان يكون التشدد القوي والمتعنت بمعنى ممارسة العقاب النفسي والبدني تجاه اي مراهق يفكر بالبحث عن هذه الوسائل

قد تستغربون عندما ذكرت هذه النقطة وتتسائلون اذا ماهو المطلوب منا كمربين مثلا

ان نتجاوز او ان نسمح

واقولها لنتفهم

لنتفهم ان الممنوع مرغوب
ولنتفهم ان الفضول موجود
وان اصدقاء السوء موجودين وان هذه القنوات متوفرة
وان حمايتك لابنائك لا تعني الحجب فقط

هناك اب من خوفه على ابنائه منع عنهم التلفاز ومخالطة الناس والخروج حتى للمدارس الحجة الخوف عليهم

لكن نتسائل ماهو تصرف ابنائه او بناته لو خرجوا للمجتمع هل سجن والدهم ضمان او اثرة اكبر

المثل الشعبي يقول كان بجرة وطلع لبرة

وهذا للاسف حال معظم المدمنين على هذه اللقطات الاباحية

لن اقول كلهم ولكن معظمهم بشهادتهم

فهم كالمدخنين يعلمون انهم يرتكبون شي يضرهم ويضر من حواليهم
من به وازع ديني يعلم انه يغضب الله ويبرر تصرفه بالمعصية التي سيتوب منها ولا تعلم ماهو مفهوم التوبة لديه
يعلمون ان تصرفهم غير مقبول

لكن اتسائل هل يعلمون انهم فعليا مدمنون
او انهم يعتبرون انفسهم انهم من ضمن الفئة الفضولية او الفئة المتجاوزة


سؤال قد لا يخطر بذهن المدمن ان يتسائله الا اذا طاحت الفاس بالراس

ووصل الى مرجحلة الفتور الجنسي والبرود وعدم الاستمتاع بالحلال والطبيعي ومن ضمن الطبيعي حتى عدم الاستمتاع بالشريك والرغبة بالاستمتاع الفردي

او الرغبة بالاكبر كما اوضحت اخي الفاضل بمقالك
البحث عن الجنس الغير سوي الذي يعتمد على الاذية والاغتصاب


لهذا نتسائل معا ماهو دور المجتمع وهو يصفق للمجون

بمحطات لعضها يفتتح بشكل منظم لاغراض تجارية بداية وبعضها لاغراض سياسية
فمااسهل من تسييس دول عندما يغلبهم حب الشهوات والانغماس فيها خصوصا عندما نتكلم عن فئة الشباب


لكن نقول انها نظرية المؤامرة وان كانت تلك حقيقة
فنحن عندما نرى تلك القنوات فهناك دائما رقم خاص واغرائات مميزة للدول الاسلامية وتيسير للوصول لتلك القنوات والبغايا عبر موزعين منظمين سرا وعلانية

اتذكرون فلم النوم في العسل
فلم لعادل امام كان يتكلم عن ظاهرة البرود الجنسي بشكل يميل للكوميديا اذا انتشر كظاهرة

وكيفية تاثيراته على الشعب وعلى الانتاجية وكان من ضمن النقاط التي ذكرت هو السكوت ورفض مواجهة الظاهرة كظاهرة كوننا شعب يدعي الفحولة ويرفض التعرض لمثل هذه القضايا التي تخدش الحياء

وان كانت معالجة فنتازية

لكننا نعيشها ونرفض مواجهتها

انتشار استخدام المنشطات الجنسية وتوفرها بالصيدليات كخافضات الحرارة يعلمنا ان هناك مشكلة

انتشار المحطات الاباحية وتلاهف الناس للحصول على لقطات اباحية من البلوتوث بل احيانا السعي لفبركتها او صنعها كانتاج محلي ونشرها وحب اثارة الفاحشة هذا ايضا يعتبر ظاهرة

بحث الناس الدائم وهذا من قديم الزمان لكنه يزداد عن سبل الامتاع الغريبة هو ظاهرة

دخول الانثى بدائرة كانت تحيط الذكر واعني ظاهرة ادمان اللقطات الاباحية ظاهرة قوية


لهذا مناقشة الامر بشكل واقعي مدروس يتفهم احتياجات جميع الاطراف يتدخل به الدين لكن ليس باسلوب الوعظ التقليدي فالادمان لا يعالج بكلمتين وليس الحل ان تثير الندم فقط بدون ان تقدم خطة مدروسة للعلاج تبنى على اساسات علمية لتفشي هذه الظاهرة قبل ان تتحول الى مرض

ولعل معكم نرى الحل


اختكم في الله


 

رد مع اقتباس