تبون تكونون مرتاحين في نومكم؟!
تحياتـــــــــــــــي لكم ......
هل تبحثـــــــــون عن النوم المريح؟!.................
إن النوم الجيد والمريح يمثل قيمة أساسية للإنسان سواء من منظور الصحة البدنية أو من منظور الصحة النفسية،وعلى الرغم من اضطرابات النوم قد ترجع إلى أسباب عضوية إلا أنها قد ترجع إلى أسباب نفسية مثل المعاناة من القلق والصراعات الداخلية أو الاستثارية الزائدة أو التوتر أو الخوف… الخ،ويأتي الأرق والنوم القلق باعتبارهما من أكثر اضطرابات النوم شيوعاً نتيجة عادات غير صحيحة مثل:
_ عادة انشغال الذهن بأمور حياتية عند الخلود إلى النوم.
_ عادة الاستغراق في الانفعالات السلبية بما يؤدي إلى استثارية زائدة.
_ عادة عدم الانتظام في توقيت النوم بدءاً وانتهاءً بما يؤدي إلى اختلال الساعة البيولوجية الداخلية للجسم.
كما أن الأرق والنوم غير المريح قد يرجعان إلى عادات غذائية غير سليمة (كتناول الشاي أو القهوة قبل النوم…) أو إلى عادات سلوكية في الإضاءة والتهوية والترتيب تجعل مكان النوم غير مواتٍ من الناحية الفيزيقية،وفي كل ذلك يمكن للشخص التغلب على الأرق والحصول على نوم مريح إذا اختار سلوك التخلي عن تلك العادات التي تمثل أسباباً لمعاناته:-
فبدلاً من الاستسلام ذهنياً للأمور والمشكلات الحياتية عند الخلود إلى النوم،يطرد هذه الأفكار نهائياً من ذهنه فليس هذا وقت طرح هذه الأفكار وإنما هو وقت النوم،وبدلاً من الاستسلام للانفعالات السلبية وما يؤدي إليه ذلك من استثارية زائدة،يتم صرف الذهن كلية إلى النوم.
وهكذا يتمكن الشخص من مساعدة نفسه في التغلب على المعاناة (الأرق والنوم غير المريح)من خلال السيطرة على العادات بمعنى استبدال عادات أخرى مواتية لنمو الذات بالعادات المعرقلة لنمو الذات،وحتى عندما تكون اضطرابات النوم أياً كانت مظاهرها راجعة إلى أسباب عضوية أو أسباب نفسية معقدة،فإن لجوء الشخص أو عدم لجوئه إلى الاستشارة الطبية أو النفسية المتخصصة إنما هو سلوك اختياري والمنطق نفسه فيما يتعلق بالتزام العلاج الطبي أو خطة الإرشاد أو عدم التزامهما فكلاهما سلوك اختياري،أي أن المسؤولية تقع على عاتق الشخص في التخلص من معاناته.
أتمنى إن هالموضوع يعجبكم وتستفيدون منه ……………
ولا تنسون دعواتكم الطيبة..
|