أختي فاتن...

إذاً لابد أن نتزوج ونسابق الزمن كي لا نركب قطار العنوسة!

بأي شكل كان هذا الزواج، بأي كيفية، وبأي هدف!! المهم أن نتزوج!


أنا أفضل أن الشخص يضل عانساً على أن يكون طرفاً في زواج غير سعيد أو أسرة لم يكتب لها الاستمرار

والعنوسة ليست مشكلة كبيرة، بل المشكلة هي مجرد أوهام تسبح في فضائنا الاجتماعي

وتضخم مفهوم العنوسة... حتى أصبح الشخص يستعيذ بالله عند سماعها

لا نحاول حل المشكلة أيضاً من خلال قصص أو حالات فردية تستثير عواطفنا تجاه الموضوع وتحاول أن تقصي العقل عن مهمته

أختي... اليس الطفل وهو يلعب بلعبته يراقب لعبة أخيه.. وإذا سنحت له الفرصة فإنه يستولي عليها؟

الإنسان بطبعه دائماً يرى أن محتاج لما ليس لديـــه وقد يكتب المواويل في ذلك، وهو لا يعلم أين الأصلح له!

لو نظرنا إلى زروجة لديها أربعة اطفال وزوج لا يحترم حتى إنسانيتها .. ويعاملها بكل دناءة

تذهب إلى بيت أهلها فتكاد تجن على أطفالها الذين منعهم والدهم من الذهاب لوالدتهم (القصة حقيقية جداً)

ماذا تتمنى هذه الزوجة؟... وماذا ستتمنى صاحبة القصة التي ذكرت إذا كانت في موضع هذه الزوجة

لا نريد سرد القصص والتعميم على حالات فردية

أعتقد أن مشكلة العنوسة لدى الفتيات ليست في العنوسة ذاتها بل في طبيعة الحياة المرأة لدينا...

من ناحية كون وظيفتها الأولى (وقد تكون الأخيرة) ربة منزل! وهذا ليس صحيح

فالمرأة أولاً وأهم واجب عليها هو تنشئة جيل صالح يعمر الأرض وثانياً المساهمة في عمارة الأرض أيضاً بنفسها...

فليست كل النساء يصلحن لأن يربين الأجيال..

شكراً لك أختي ولمشاركتك..