عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2006, 06:19 AM   #1
العربي1
عضو فعال


الصورة الرمزية العربي1
العربي1 غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 11839
 تاريخ التسجيل :  01 2006
 أخر زيارة : 09-11-2006 (03:32 PM)
 المشاركات : 30 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
الفصل بين الحضارة والثقافة



الحضارة والثقافة
كلاهما يؤديان الى نفس المعنى وهناك آراء وأختلافات كثيرة ...
مثلاً :
تداخلت مفاهيم كلّ من الحضارة والثقافة والمدنية أيضاً، فقد ساوى أدوار.ب. تايلور (من القرن التاسع عشر) بين الحضارة والثقافة، فقال: إنَّ الحضارة أو الثقافة، تُطلقان على ذلك المجمل الذي يضمُّ المعرفة والعقيدة والفن والأدب والأخلاق والقوانين والأعراف والتقاليد والعادات، إضافة الى القدرات والممارسات التي يكتسبها الأنسان بكونه فرداً في المجتمع، والملاحظ في هذا التعريف: أنه عام وفضفاض لم يُشر فيه (تايلور) الى الثقافة كظاهرة ولا إلى علاقتها بالمجتمع، ومن بعده عرَّف. ك.رايت الثقافة بأنها: ذلك الإرث من العقائد والتقاليد والتقنيات التي تتناقلها الأجيال عبر مكونات اجتماعية مختلفة ومن أبرزها الأسرة والمدرسة والجامعة. هذا ومما أُخذ على هذا التعريف خلوه من بيان أثر الثقافة ودورها في حياة الفرد والجماعة، في رسم ملامح الحاضر وسمات المستقبل، وهذا اما أدركه (مالينوفيسكي) حينما اعتبر الثقافة أداة يعتمدها الأنسان للنهوض بحياته ومواجهة المعضلات التي تعترض طريقه لتحقيق طموحاته.

والمعروف أن الحضارة شئ ... والبداوة شئ آخر

فالحضارة –لغة- من: حضر الرجل حضارة، أي أقام بالحضر، خلاف البداوة، ويقال: تحضَّر البدوي، بمعنى، تخلّق بأخلاق أهل الحضر، والحضر كلمة تُطلق على القرى والأرياف والمنازل المسكونة، والحاضرة هي المدينة الكبيرة ولفظ (المدنية) مشتق من: مدَن مدوناً بالمكان، أي استقر فيه، ومدَن المدينة: أتاها، ويقال: مدَّن المدائن، بمعنى: بناها ومصَّرها، وتمدَّن المرءُ: تشبَّه بأخلاق أهل المدن، وانتقل من الهمجية الى حياة الأنس والظرف، ويقال تمدين القوم: تنعموا وبسط عيشهم، والمدينة جمعها (مدائن) مجتمع بيوت يزيد عددها على بيوت القرية.

حسناً : أليس للبدو ثقافة ؟ (الأعراب)
http://opac.ide.go.jp/cgi-bin/exec_...LSERKEY=:::::::

* * *

culture حضارة
culture ثقافة

- التزود بالتفكير العلمي: إن التفكير العلمي لا يمكن اكتسابه إلا بالممارسة والمران والدربة؛ إنه اتجاه يقوم على التحقق من صحة الفروض والبعد عن الخرافة والبحث عن الدليل الواقعي والبرهان والتحرر من تأثير التحيز والانفعال والأهواء والعواطف؛ واتساع الأفق العقلي وعدم الجمود في النظر إلى الحقيقة العلمية وتقبل النقد واحترام الرأي والإذعان للحقيقة.

ومن هنا كان لابد لنا في انطلاقتنا المستقبلية من العمل على سيرورة التفكير العلمي والعناية بالبحث العلمي وتعميق الفهم الشعبي للقضايا العلمية والتقانية وتوضيح دورها في التنمية ونشر المنهج العلمي في تبادل شؤونها؛ ذلك لأن العناية بالبحث العلمي هي السبيل لمعالجة قضاياها المجتمعية معالجة موضوعية؛ مع التركيز على تحرير الفكر العربي المعاصر من إرهاب الفكر الخرافي المتزمت والمتعصب وضيق الأفق والأثرة؛ وتأصيل احترام العقل والنقد واحترام الرأي.

http://www.acatap.htmlplanet.com/ar...ries/Jour-7.htm
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس