14-07-2002, 11:41 AM
|
#1
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 1082
|
تاريخ التسجيل : 01 2002
|
أخر زيارة : 17-12-2008 (10:39 AM)
|
المشاركات :
375 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اعتراف
اسجل لكم اعترافاتي في هذا المنتدى الرائع واضع همومي على صفحاته لعلها تجد من يواسيني عليها , واسرد لكم قصتي و ما تحتويها
من نضال .
في يوم الاحد الموافق 4 من شهر جمادى الاول لعام 1423 هـ , في هذا الشهر الذي سيكون زواجي في نهايته , في هذا الشهر الذي هو من
اجمل الشهور بالنسبة لي , كنت في غرفتي المظلمة واذا بنفسي تراودني ,لقد كانت تننظر لي كلما فتحت الباب وكانت تقف امامي شامخة
وكنت ارى تفاصيل جسمها كاملا لم تكن تختفي عني, كانت تراودني عن نفسي
لماذا لا تكلمها , لماذا لا تقبلها , لماذا لا تلتهمها , انها جاهزة ولا يوجد في الشقة الا انا واياها , ولكنني كنت اقول ليس الان , ولا اعلم لماذا اقول ليس الان , ولم اقل لا , المهم انني كنت في جهاد مع نفسي , لقد كانت وجنتاها حمراوتان كانت في منتهى الجمال ولكنني
اقاوم نفسي .
آآآآآآآه لا اعلم مالذي جرى, ثلاثة اسابيع وهي تراودني , ولكن بدون فائدة .
وفي هذا اليوم رأيتها وقد كسى وجهها شئ من السواد وقد بدأت زهرت شبابها تذبل وكانها حزينة على تجاهلي لها .
لم اتحمل ان اصبر وهي بهذا الشكل , وضعت يدي عليها , ومسحت على وجنتيها وقبلتها اجمل قبله , وضممتها على صدري ثم اجتذبتها نحو فمي وبدات اقبل واقبل , وهي تنظر الي بعين الخوف والدهشة ولسان حالها يقول اينك عني وانا في نضارة الشباب لماذا تاخرت علي .
ولكنني اجبتها بانها لم تكن هي حبيبتي وقد كان هناك من يشغل قلبي عنك
ولكنني بعد ان رايتك وانت تذبلين خفت عليك وبدات افكر فيك اكثر
كم كنت قاسيا معها ومع نفسي .
في لحظة افترستها كالاسد عندما يفترس فريسته كنت كالذئب ( استغفر الله العظيم ) نعم كنت كالذئب لا يفكر الا في نفسه ولا يفكر في فريسته وما تشعر به من الم .
وعندما قضيت منها, بدات انظر اليها وهي ملقية على الارض , وبذورها قد ظهرت وقلت الحمد لله الذي رزقنا من غير حول لنا ولا قوة .
انها تفاحتي التي اشتريتها من ثلاثة اسابيع ولم آكلها الا اليوم .
ارجوكم لا تخبرون اخي البتار وارجوكم ان تدعون لي بالمغفرة .
حارث العريس .
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة حارث ; 14-07-2002 الساعة 11:59 AM
|